بعجلة واستعجال ... طار مسرعا على اليو أس اير فورس ون كشخص مسافر ... ليستعرض الدنيء من نجاحاته الوهمية ، بل أخفاقاته بشكل عنجهي كاذب مكابر ... ليحل ضيفا على ( بعض ) من عاونوه في حرق جنائن بابل وزقورة أور ، واستبدالها بالمقابر ... وظن أن أبناء ( الملحة ) سيلاقوه كحمل ( ديموقراطي ) وديع وليس كوحش كاسر ... معتمدا على أفكار وآراء بعض من سماسرة السياسة ومن يبيعون الشعارات بأبخس الأثمان من على المنابر ... لكنه لم يعلم أن ما فاجأه كان هو ديدن كل مناطق العراق سواء في الفلوجة أو البصرة أو اليرموك أو الجوادر ... فبهت المنافقون الدجالون ، وصعق الظالمون في تلك الديار ، وهنا أيضا ممن يتفاخرون بغلق المعابر ... العجيب ... العجيب في الأمر أننا أكتشفنا سلاحا فتاكا بوجه ذلك الذي عن كرسي العدوان مفارق ومهاجر ... ليست صواريخ سكود بالطبع ... ولا الأسلحة التي تكبد الشعوب مجتمعة أبشع الخسائر ... انه ببساطة ( دوى ) العقرب والسحالي وكل زاحف في ظلام البرك الآسنة ... انها بكل فخر ... طيبة الذكر ... القنادر
عصـر القـنـادر ... !!!
النمط الخطي
