كان الأولى بأبي تفليقة، بدل أن يتشاجر اليوم مع الدستور، أن يعدله تعديلا نهائيا، ويحول من خلاله "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية" إلى مملكة، ويجمع ويطوي.
يكفيه أن يضيف إلى اسمه رقما (عبد العزيز الأول) كي يصبح مؤسس دولة "البوتفليقيين" أو "التفليقيين" أو "المفلقين" أو "الأفالقة".. تأكيدا على البعد "الأفليقي" للمملكة.
ولا أعتقد أنه سيجد مشكلة في إقناع الشعب وهو المعروف بخطابته، يكفي أن يقول لهم بلهجته التحريضية : "علاش المغرب عندو ملك وحنا ما نكسابوهش ؟ علاه زعما المروك حسن منا ؟؟؟؟"
وهكذا سيضمن تسعين في المائة من الأصوات.

العفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووو.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
|