العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-07-2008, 12:38 AM   #1
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
الأخت الكريمة :
لاأخفى اعجابى برجاحة عقلك و جمال ما تكتبين
أختى الكريمة :
عندما ينظر الرجل الى المرأة كجسد بلا عقل فهو ليس ذنبه خصوصا
عندما تكون المرأة هى السبب و دعينا نتكلم بصراحة
هل سبب تردى وضع المرأة هو الرجل أم المراة؟
أنا أرى ان المرأة هى السبب الاول
فالراقصات هن من النساء
و المطربات العارضات اجسادهن من النساء
و فتيات الفيدو كليب من النساء
و اشد ما استغرب له مؤتمرات النساء التى تعقد من اجلهن
يلمن الرجال على ظلم النساء و لا يلمن النساء على تفريطهن فى حقوقهن
فبدلا من مخاطبة الرجال لماذا لا يخاطبن انفسهن بمنع ظهور الفتيات العاريات
على الصحف و الفيديو الكليب و غيرها؟؟!!
و هنروح بعيد ليه اليس من يدافع عن الشعر الذى يتغزل فى دهون النساء هنا هن النساء؟؟!!!!!!!!!

أخي محيي الدين تسعدني حقيقة مشاركتك وأحترم وجهة نظرك

فهي صائبة لا غبار عليها.

فالمرأة تتحمل نصيبها من المسئولية، لكن أي امرأة تقصد؟

المغنية أو الراقصة أو حتى البرلمانية، لا يمكن بأي حال من

الأحوال إدخالهن في دائرة الآدميين من جنس النساء، لأن

فاقد الشيء لايعطيه، فالمرأة في هذا الموقع ملك لجسدها

فقط، لم تحصل أساسا على نصيبها من التربية الخلقية

والدينية والفكرية، فهذا أمر طبيعي، فالإنسان ابن بيئته،

أما المرأة المثقفة التي تصول وتجول في البرلمان، فللأسف

الشديد تتمتع بفكر تحرري غريب، متمردة على الدين،منكرة

له، ثائرة على نفسها ضد نفسها وكأنها تريد الإنسلاخ عن

بنات جنسها لأنها تعتبر نفسها رجلا، وتحتقر أنوثتها.

هذه الفئة من النساء قليلات، لكن الأضواء تسلط عليهن

من كل حدب وصوب قصد حصد الأموال الطائلة.

أنا أتحدث عن المرأة الآدمية التي تنتمي إلى جنس البشر،

المرأة المتزنة المتعلمة المكافحة، التي ناضلت من أجل إنصاف

مظلوم كمحامية أو شيدت المباني كمهندسة أو عالجت المرضى

كطبيبة، أو ربت أولادها كأم، أين هي؟ باعتقادك هل حصلت

على اعتراف المجتمع بها كعقل منتج؟؟

كيف نظر الرجل إلى المرأة؟

إن موروثنا الثقافي يعطينا الإجابة الوافية عن طبيعة نظرة

الرجل للمرأة وهذا ما سأعرضه في موقع آخر، ولكن قبل

أن أختم أود أن أقول شيئا إسترعى انتباهي وأنا ألقي درسا

في القواعد بين تلامذتي، حين طلبت منهم جملة مفيدة مكونة

من مبتدأ وخبر، فأجابني أحد الأولاد قائلا ً الفتاة جميلة ً،

ما أثار ضحك بقية التلاميذ ضحكا مشوبا بالسخرية، عندما

قاطعته تلميذة قائلة، ً بل قل الفتاة ذكية ً.

هنا يبدو الحكم القيمي على المرأة من قبل الرجل حكم يلتصق

بالجسد، وعلى فكرة التلميذ لم يتجاوز سن الحادية عشرة

سنة، فهو ما زال طفلا...
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2008, 12:05 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36



أخي محيي الدين تسعدني حقيقة مشاركتك وأحترم وجهة نظرك

فهي صائبة لا غبار عليها.

فالمرأة تتحمل نصيبها من المسئولية، لكن أي امرأة تقصد؟

المغنية أو الراقصة أو حتى البرلمانية، لا يمكن بأي حال من

الأحوال إدخالهن في دائرة الآدميين من جنس النساء، لأن

فاقد الشيء لايعطيه، فالمرأة في هذا الموقع ملك لجسدها

فقط، لم تحصل أساسا على نصيبها من التربية الخلقية

والدينية والفكرية، فهذا أمر طبيعي، فالإنسان ابن بيئته،

أما المرأة المثقفة التي تصول وتجول في البرلمان، فللأسف

الشديد تتمتع بفكر تحرري غريب، متمردة على الدين،منكرة

له، ثائرة على نفسها ضد نفسها وكأنها تريد الإنسلاخ عن

بنات جنسها لأنها تعتبر نفسها رجلا، وتحتقر أنوثتها.

هذه الفئة من النساء قليلات، لكن الأضواء تسلط عليهن

من كل حدب وصوب قصد حصد الأموال الطائلة.

أنا أتحدث عن المرأة الآدمية التي تنتمي إلى جنس البشر،

المرأة المتزنة المتعلمة المكافحة، التي ناضلت من أجل إنصاف

مظلوم كمحامية أو شيدت المباني كمهندسة أو عالجت المرضى

كطبيبة، أو ربت أولادها كأم، أين هي؟ باعتقادك هل حصلت

على اعتراف المجتمع بها كعقل منتج؟؟

كيف نظر الرجل إلى المرأة؟


الاخت الفاضلة :
لا نستطيع ان نفصل و نقول هذة امرأة لعوب ليست من جنس النساء و هذة امرأة متحررة ليست كذلك منهن الأمر أكبر من ذلك و دعينى اسألك :
طيب لماذا النساء الحقيقيات اللاتى تصنفيهن كذلك لا يقدن الحملات ضد امتهان النساء
لماذا لا تعقد المؤتمرات و تنشأ الجمعيات للدفاع عن النساء و مطالبتهن باحترام اجسادهن...!!!!! ما اره غير ذلك
مؤتمرات و جمعيات و قرارات ضد امور تافه و جعل الموضوع صراع بين الرجل و المرأة
المشكلة ان الجميع ينظر الى الموضوع على أنه صراع بين جنسين لكن الدين يرى غير ذلك .. يرى ان الرجل و المرأة مكملان لبعضهما البعض فكلا له وظيفته و كلا ميسر لما خلق له و ليس عيبا ان ان تكون المرأة مرأة و ليس فخارا ان يكون الرجل رجل
ساوى الشرع بينهم فى الأجر و الثواب فقال " للرجال نصيب مما كسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن " و فضل الله الرجال على النساء بالقوامة و هى مهمة تكليف ليست مهمة تشريف فسبحانه خلق الرجل و خلق له عضلات و جسدا قويا ليسعى فى مناكبها و لم يخلق المراة كذلك .... بل خلقها لتكون سكنا و السكن يشمل كثيرا من الترفيهات لذلك جعل لها جسدا و قواما جميلا لتعف الرجل و جعل لها قلبا عطوفا حنونا لتكون مصدر رحمة له و لاولاده ... و جعل محرك المرأة هى العاطفة و محرك الرجل هو العقل و ذلك لا غضاضة فيه اطلاقا فذلك كان لحكمة منه سبحانه..
المشكلة التى تقابل الكثيرين من النساء انهن يردن ان يكونوا كالرجال لهم ما لهم و عليهم ما عليهم و هم بذلك يناقضون فطرة الله التى فطرهن عليها
الرجل رجل و المراة مراة و لا يجوز لاى منهما ان يقوم بدور الآخر
لذلك لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء
و كما قلت ان ليس معظم النساء من المتحلالات
أقول أنه ايضا ليس كل الرجال ينظرون للمرأة على انها جسد فقط
هل تعلمين يا فاضلة ان الأمور فى الريف ابسط من ذلك كثيرا
فالمرأة و الرجل صنوان يكملان بعضهما الآخر
يخرج الرجل لحقله مبكرا و تسقيظ معه المرأة
ترعى شئون أولادها ثم تحضر الغداء لزوجها ثم تذهب اليه فى حقله و تنتظر الى ان يأكل و اذا كان محتاج لها فى عمله تساعده فتضرب معه الأرض و تهتم معه بالماشية
تفعل ذلك كله ثم تعود الى البيت قبل ان يرجع فتعد له الطعام و يسهران قليلا فتحدثه عن شئون الاسرة و الاولاد
ثم يسمران قليلا ثم ينامون مبكرين
و هكذا .. لو نظرت الى هذة الاسرة لعرفت الفرق
المراة هنا تعمل اكثر من الرجل و رغم ذلك لا تكل
و هى المساعد و السكن و مصدر الترفيه وكل شئ
و لكن هل تقول انا اتعب اكثر منه فاريد حقوقا مثله
لا و الله بل تجعل ذلك عند الله و تمضى بهم الحياة فى سعادة
المشكلة ان هو اللعب فى عقول النساء مرة بالتحرر و مرة بالمساواة و مرة ...
و لو تركوا الناس على فطرتهم لصلحت الاحوال
و شكرا
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .