صدق الحكيم إذا نهرت حمارا
فاركب عليه وانشد الأشعارا
كم من حقير تافه ومنافق
قد جاء يقذع بيننا الأخيارا
قد حرموا ذكر النهود وحللوا
قتل الهوى بين العباد جهارا
وهم لعمري بالخبائث يرفلو
ن ويغدرون إذا استطاعوا الجارا
فنفوسهم لا تشتهي غير الخنى
تبا لهم يستعذبون العارا
وكقوم لوط يستحبون الرجا
ل ويفعلون بهم مساء نهارا
ماذا أقول وكل حرف ها هنا
سيكون فوق رقابهم جزارا
ظنوا وخابوا بالظنون فإنهم
حطب وكنت ولم أزل أنا نارا
يا ليت أن أبا نواس بيننا
يقتص من أولادهم إن جارا
سأظل ألعنهم وأهجو طبعهم
بلسان صدق هذب الأفكارا
يا أيها المتفلسفون سحقتكم
أنذرتكم لم تعقلوا الانذارا
فركبتم بحر الجوى أمواجه
قد أغرقت من قبلكم أشرارا
سأريكم أني عليكم قادر
فأنا الذي لا يغمد البتارا
أحرقت أشجار الحقارة كلها
وبنيت حول قصيدتي أسوارا
فإذا تجاوز جاهل آياتنا
سيرى بأم عيونه المنشارا
منشار كلماتك خير قصاص،
نشهد ما إستعملته إلا بعد الظلم والجور وسوء الظن
فيا لشموخ أسوارك التي بنيتها سيدي
فأين المفر وأين الخلاص
تقبل مروري أخي هيثم العمري
منشار كلماتك خير قصاص،
نشهد ما إستعملته إلا بعد الظلم والجور وسوء الظن
فيا لشموخ أسوارك التي بنيتها سيدي
فأين المفر وأين الخلاص
تقبل مروري أخي هيثم العمري