ويبقى أن نحرك الشراع .. ولو مره واحدة لنبصر .. أو لنتبصر!
وكما يبصر الإنسان الفجر فيستشف من خيوطه إشراقة اليوم .. والغد تاركاً للأمل المجنح في نفسه أن يتحرك من بين سحب ظلام الليل الراحل .. فإن علية أن يمد رواق بسمته وأن يقهر بها دمعة القنوط التي تحاول أن تحفر لها مجرى ثابتاً على خديه..
قد يكون ارتطامنا بالمشاكل يفقد ذاكرتنا أو يهزها إلا انه في أحيان كثيرة يحركها نحو الأفضل .. ويستل سيف الأمل من غمد اليأس ..
ويزهر الربيع في أعماق الناس بدفع الإحساس الجديد بالمسئولية .
ذلك هو الشراع وهذا هو الطريق فمن لم يدركه فهو الخاسر الوحيد
__________________
ياسرعبدة
|