العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-02-2008, 05:30 AM   #1
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

> ما الذي يحتاجه «الفقه المقاتل» لكي يرشد عملياته وفق الضوابط الشرعية؟

- أولاً: من كانت لديه أهلية النظر في كتب العلوم الشرعية وفهم ما فيها يجب إلا يكتفي بدراسة فقه الجهاد، بل يجب أن يدرس مع ذلك علم (أصول الفقه) لأنه ضابط لدراسة الفقه، وبخاصة أبواب عوارض الأهلية وقواعد الترجيح في (أصول الفقه) فإن أشكل عليه شيء يسأل الأمناء من أهل العلم.
ثانياً: من لم تكن لديه أهلية النظر في الكتب الشرعية يجب عليه استفتاء الأمناء من أهل العلم، وإنما قلت (الأمناء) لأن الفاسق لا يوثق بخبره، وقلت (من أهل العلم) لأن العامي والجاهل لا يعتد بقوله، وهؤلاء لا ينقطعون من الدنيا إلى آخر الزمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله» قال البخاري في هذه الطائفة (وهم أهل العلم) ويجب على المستفتي أن يستوثق من علم وأمانة من يسأله فقد روى مسلم في مقدمة (صحيحه) عن محمد بن سيرين قال (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم) ورحمهم الله أجمعين.
ثالثاً: من لم يجد من يفتيه يتوقف ولا يقدم على عمل شيء لا يعلم حكمه في دين الله، وهذا عام في الجهاد وغيره من شؤون الحياة، لقول الله تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم» (الإسراء 36)، ومعنى الآية: لا تتبع شيئاً لا تعلم حكمه، وهو معذور عند الله تعالى حتى يجد من يفتيه ولو بالسفر إليه.


> تقصد أن التثبت أمر واجب في شأن الجهاد؟

- في وجه عام فإن الجهاد فيه إتلاف للنفوس والأموال، فيجب التثبت فيه وجوباً مؤكداً لقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا» (النساء 94)، ولا يغتر المسلم بمن يكثرون الصياح فليس هذا من طرق الترجيح في الشريعة، ولا يقبل الفتاوى مجهولة المصدر على الانترنت، فقد ذكر أبو حامد الغزالي في (المستصفى) وتبعه ابن قدامة في (روضة الناضر) على أن المفتي المجهول لا يجوز قبول قوله ولا العمل به، رحمهما الله.


> من بين الذين تناولوا وثيقتك بالنقد محمد خليل الحكايمة الذي أصدر يوم 26 أيلول (سبتمبر) الماضي، بياناً قال فيه: إن الشباب لا يثق إلا بفتاوى شيوخ الجهاد وعلمائهم ما يعني أنك لست من هؤلاء، وان اللجنة الشرعية في «القاعدة» سترد على (الوثيقة) فما قولكم؟

- أما قوله (شيوخ الجهاد) فليقل لنا من هم ؟ فإذا كان يقصد بن لادن والظواهري وأتباعهم فهؤلاء من الخائنين الغادرين كما سبق تفصيله، في حوارنا المطول، والخائن والغادر فاسق ومنافق في الشريعة، ومثل هذا لا يقبل قوله ولا خبره ولا فتواه في دين الله، قال الله تعالى «واشهدوا ذوي عدل منكم» (الطلاق 2)، وقال تعالى «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» (الحجرات 6)، فلا يجوز قبول رواية الفاسق وشهادته لسقوط عدالته كما قال تعالى «ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون» (النور 4)، وقد سبق أن ذكرت ذلك أثناء حديثنا.

.. يتبع ..
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .