الله يكفينا شر التسكع والمتسكعين والمتسكعات ..
بصراحة مرة من المرات حسيت نفسي فاضي قلت بأجرب التسكع
بعدت قليلاً عن الشوارع الرئيسية ودخلت في شوارع حواري
ولأني أحب أقرأ الصحافة
ولأن هناك صحافة مجانية وبلا حدود
مسكت أحد الشوارع من أوله إلى آخره لإقرأ جميع الصحف فيه
طبعاً المواضيع العبارات المكتوبة على الجدران في ذلك الشارع
تنبأ عن ثقافات منوعة ومختلفة
هذا يكتب خاطرة .. وهذا وضع قلب مخروق بسهم وينزف وثالث يرد عليه
الحب عذاب .. ويكفي حرمان ..
وأحدهم كاتب إذا ضاق صدرك حط يدك على خدك وردد ياليل مطولك ..
المهم أغلب الصحافة هنا على هذا المنوال
وبعضهم خطير كاتب الموت لأمريكا
جلست مايقارب النصف ساعة أقرأ في تلك الجدران
وأيقنت أن في التسكع أحياناً فائدة
معذرة أختي الفاضلة حسناء على أن خرجت عن الموضع
لكن هذا مادار في خاطري حينما قرأت موضوعك
وشكراً