" بهاء بعلوشـــة " رجل فلسطيني حر شريف
يعتبر المطلوب رقم ( 17 ) لدى الإسرائيليين
بقي في سجون الإحتلال فترة من الزمن ، تم تعذيبه خلالها بأشد أنواع العذاب
وليس ذنبه إلا أنه ( فلسطيني ) حتى النخاع ، لم يوال دول الشرق ولا دول الغرب
هذا الرجل لمن لا يعرفه تم ( ذبح ) أبناءه الثلاثة صغار السن
من قبل ميليشيات " حركة حماس الإسلامية "
لأن والدهم " بهاء علوشة " يملك أدلة مادية على تعامل حماس مع يهود إسرائيل ومع رافضة إيران
فكان القرار هو الإنتقام منه بذبح أولئك الأطفال الصغار في صبيحة يومهم الدراسي
لأن أولئك الصغار كانوا يحملون على ظهروهم حقائبهم الدراسية في صباح يوم جميل
وقد تم إرتكاب أبشع الجرائم بحقهم ، في ذلك الصباح
حيث قتلوا بلا رحمة ولا رداع من دين أو أخلاق أو إنسانية
طوت الأيام تلك الجريمة الشنعاء في عهد سيء الذكر ( سعيد صيام )
وقيدت القضية ضد ( مجهول ) ، كان هذا الأمر قبل ما يقارب العام من الآن
وبعد ذلك رزق الله ( بهاء علوشة وزوجته ) بطفلين توأمين ذكرين
ولأن أمر بقاء " بهاء علوشة " كما هو لم تهتز فيه شعرة مما فعله أذناب حماس بأطفاله
لم يرق الأمر لحماس ، وهي التي تعلم علم اليقين أنه لابد أن يأتي اليوم الذي تنكشف فيه كل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الشريف ، بدأت بتلطيخ سمعة الرجل
واتهمته ( بالعمالة ) للإسرائيليين ، وهي لا تملك إلا خطابا دينيا ضحكت به على كثير من أبناء الأمة الإسلامية حتى غدت عندهم وكأنها صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام أو تابعيهم
وهنا أعلنت ميليشيات " حماس " رغبتها في إختطاف " بهاء علوشة " وقتله
وذلك ليس من قولي ، ولا إدعاء عليهم ، بل هو من موقعهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا يجب أن تعلم حماس ومن يقف خلف حماس
أن موت السد علوشة ، أو أحد الشرفاء من الفلسطينيين لن يكون نهاية المطاف
فمادامت هناك نساء تلد ، ورجال يتزوجون ، فسيبقى الشرفاء في الفلسطينيين رغما عن
حماس وأذنابها ، علما أن ما لدى " بهاء علوشة " قد تم تسليمه إلى بعض المسئولين خارج فلسطين كما جاء في الموقع
وستظهر الحقائق كاملة في يوم من الأيام ( طال الزمان به أم قصر )
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
سيأتي من يقول أن التعميم ( ملفق ) وأنه ( مزور )
وسأقول حينها لنترك الحكم لمن يراه ويطلع عليه
تحياتي
في احسن الظروف واما عن اخلاقي
النمط الشجري
