العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-10-2007, 01:00 AM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]




ألقٌ يلوح على وجوه ذوي اليقين
وسنى يضيء على جبين المؤمنين
وطلاوة في الروح يدركها الذي
يدنوا إلى أهل الحجا المتفكرين

:

:
فتصورا ماذا يكون وفكروا
لو أن يوماً ظبية ولدت جنين
من صلب ذئب سادر في غابةٍ
هذا الهجين فما عساه غداً يكون

:

أيكون ذئباً أم غزالاً ربمّا ..!!
فإذا جهلت وقد تحيرك الظنون
فارمِ له عظماً وعشباً وانتظر
فإذا دنا للعشب في رفق ولين
فهو الغزال وإن عدا وثباً إلى
حيث العظام فإنه ذئب مشين
:

:

وإذا اختبرت الناس سوف تراهم
إما ذئــابــاً أو ظباءً يرتـعــون
إن شئت تمحيصاً فقرّب نحوهم
أشتات قوتٍ ثم لاحظ مايكون

:

:
من يدنُ من قوت البطون فإنه
مهما تخفى وارتدى ذئبُُ خئون
أما الذي يدنو إلى قوت القلوب
فــإنــه روح محـلقــة حــنـــون
:

:

فأسعد بذي الروح المحلق وأبتعد
عن كل ذئب همّه هم البطون
فالناس مخلوقون من روح وطين
يسمو الفتى بالروح أو يدنو بطين

/

\

يحيى توفيق حسن
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-10-2007, 01:03 AM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]سمراء ( للشاعر الكبير ( يحى توفيق)

--------------------------------------------------------------------------------

سـمراءُ رقـّي لـلعليل الباكي
وتـرفقي بـفتى مـناه رضـاكِ


مـا نـام مـنذ رآكِ لـيلة عيده
وسـقته مـن نبع الهوى عيناكِ


أضـناه وجـدٌ دائـمٌ وصـبابة
وتـسـهدٌ وتـرسـمٌ لـخـطاكِ


أتـخـادعين وتـخلفين وعـودَه
وتـعـذبين مـدلـّها بـهـواكِ


وهـو الـذي بات الليالي ساهرا
يـرعى الـنجوم لـعله يـلقاكِ


فـي يـوم عـيدٍ حـافل قـابلتِهِ
فـتسارعتْ تـرخي الخمارَ يداكِ


أتـحـرّمين عـليه مـنية قـلبه
وتـحـللين لـغـيره رؤيــاكِ


وتـسارعين إلـى الهروبِ بخفةٍ
كــي لا يـمتّع عـينَه بـبهاكِ


وتـعـذبين فـؤادَه فـي قـسوةٍ
رحـماكِ زاهـدة الهوى رحماكِ


مـا كان يرضى أن يراكِ عذوله
بـين الـصبايا تعرضين صباكِ


وتـقربين عـذوله بـعد الـنوى
وتـردديـن تـحـية حـيـاكِ


يـا مـنية الـقلب المعذب رحمة
بـالمستجير مـن الجوى بحماكِ


أحـلامه دومـا لـقاؤكِ خـلسة
عـند الـغدير وعـينُه تـرعاكِ


تـرضيه مـنك إشـارة أو بسمة
أو هـمسة تـشدو بـها شفتاكِ


لا تـهجري وتـقوضي أحـلامَه
وتـحـطمي آمـالـَه بـجـفاكِ


وتـرفـقي بـفـؤادِه وتـذكري
قـلـبا بـداية سـعده رؤيـاكِ


قد كان أقسم أن يتوبَ عن الهوى
حـتى أسـرتِ فـؤادَه بـصباكِ


سـمراءُ عـودي واذكري ميثاقنا
بـين الـخمائل والـعيونُ بواكِ


كيف افترقنا … إيه عذراءَ الهوى
لـم أنـسَ عهدك لا ولن أنساكِ


بـين المروج على الغدير تعلقتْ
عـيني بـعينك والـفؤادُ طواكِ


ثـم الـتقينا فـي الخميلة خلسة
وشـربتُ حـينا من سلافِ لماكِ


وتـساءلتْ عـيناك بـعد تغيبي
أنـسيتَ عـهدي أيـها المتباكي؟


لا والذي فطر القلوب على الهوى
أنـا مـا نسيتُ ولا سلوتُ هواكِ


لـكنّ قـلبي والـفؤادَ ومـهجتي
أسـرى لـديكِ فـأكرمي أسراكِ


سـأظل فـي محراب حبكِ ناسكا
مـتـبتلا مـسـتسلما لـقضاكِ
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .