العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-09-2007, 12:45 PM   #1
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي



الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

أولا" : يا زميلي الفاضل ها انا قد عدت لأقول لك انني انا كريم العربي المسلم الأردني ولست يهوديا" حتى تقول لي وإن عدتم عدنا ، ولست أنت الله ـــ والعياذ بالله ـــ حتى تتوعدني .

ثانيا" : سأختصر كلامي كله بالرد عليك بملاحظتي التالية :

لقد كان الإمام جعفر الصادق كمؤسس أول لمدرسة فقهية يُلقي دروسه في مسجد المدينة المنورة ،،، ولقد كان يحضر هذه الدروس الكثير الكثير من العلماء وطلبة العلم والعامة فلا يُعقل أن يُغلق المسجد أمام طالبي العلم .

وهؤلاء الذين يحضرون حلقاته العلمية هم من مختلف الإتجاهات والمشارب الفكرية والمذهبية إن صح التعبير وهؤلاء هم من رووا عن الامام جعفر الصادق .

من بين هؤلاء الرافضة ،،، وهؤلاء كذبوا عليه ، وسأتفق معك على ذلك جدلا" .

ولكن ألم يكن من بين هؤلاء من أبناء السنة الجماعة وسمعوا كلامه ورووا عنه ؟؟؟؟؟!!!!!

فأين هم هؤلاء وأين رواياتهم الصحيحة عن الإمام جعفر ،،، إلا اللهم إذا كانوا لا يحضرون دروسه أصلا" .


قال تعالى :

(( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلا ))ً

وشكرا" لك .



تنويه : في المشاركات القادمة سوف أعلق على قولك :

(( أما بخصوص رأي السنة والجماعة فيه فتقول أن الإمام جعفر الصادق كان كَبِيْرُ الشَّأْنِ، مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ، كَانَ أَوْلَى بِالأَمْرِ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ المَنْصُوْرِ . ))
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-09-2007, 11:23 AM   #2
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أقوالُ شيحِ الإسلامِ ابن تيميةَ في الإمامِ جعفر الصادق

أقوالُ شيحِ الإسلامِ ابن تيميةَ في الإمامِ جعفر الصادق



قال شيخُ الإسلامِ في "الفتاوى" : "ونحن نَعْلَمُ مِنْ أَحْوَالِ أَئِمَّتِنَا أَنَّهُ قَدْ أُضِيفَ إلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ - وَلَيْسَ هُوَ بِنَبِيِّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ - مِنْ جِنْسِ هَذِهِ الْأُمُورِ مَا يَعْلَمُ كُلُّ عَالِمٍ بِحَالِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْكَذِبَ عَلَيْهِ مِنْ أَعْظَمِ الْكَذِبِ حَتَّى نُسِبَ إلَيْهِ أَحْكَامُ "الْحَرَكَاتِ السُّفْلِيَّة" كَاخْتِلَاجِ الْأَعْضَاءِ وَحَوَادِثِ الْجَوِّ مِنْ الرَّعْدِ وَالْبَرْقِ وَالْهَالَةِ وَقَوْسِ اللَّهِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: "قَوْسُ قُزَح" وَأَمْثَالُ ذَلِكَ وَالْعُلَمَاءُ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ .
وَكَذَلِكَ نُسِبَ إلَيْهِ "الْجَدْوَلُ" الَّذِي بَنَى عَلَيْهِ الضَّلَالَ طَائِفَةٌ مِنْ الرَّافِضَةِ وَهُوَ كَذِبٌ مُفْتَعَلٌ عَلَيْهِ افْتَعَلَهُ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَحَدُ الْمَشْهُورِينَ بِالْكَذِب، مَعَ رِيَاسَتِهِ وَعَظَمَتِهِ عِنْدَ أَتْبَاعِهِ .

وَكَذَلِكَ أُضِيفَ إلَيْهِ كِتَابُ "الْجَفْرُ وَالْبِطَاقَةُ والهفت" وَكُلُّ ذَلِكَ كَذِبٌ عَلَيْهِ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهِ حَتَّى أُضِيفَ إلَيْهِ "رَسَائِلُ إخْوَانِ الصَّفَا" وَهَذَا فِي غَايَةِ الْجَهْل، فَإِنَّ هَذِهِ الرَّسَائِلَ إنَّمَا وُضِعَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ مِائَتَيْ سَنَةٍ، فَإِنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَهَذِهِ الرَّسَائِلُ وُضِعَتْ فِي دَوْلَةِ بَنِي بويه فِي أَثْنَاءِ الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ فِي أَوَائِلِ دَوْلَةِ بَنِي عُبَيْدٍ الَّذِينَ بَنَوْا الْقَاهِرَةَ وَضَعَهَا جَمَاعَةٌ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ جَمَعُوا بِهَا بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْفَلْسَفَة، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا .

وَأَصْحَابُ "جَعْفَرٍ الصَّادِق" الَّذِينَ أَخَذُوا عَنْهُ الْعِلْمَ، كَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عيينة وَأَمْثَالِهِمَا مِنْ الْأَئِمَّةِ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ بَرَاءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَكَاذِيبِ .

وَكَذَلِكَ كَثِيرٌ مَا يَذْكُرُهُ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السلمي فِي "كِتَابِ حَقَائِقِ التَّفْسِير" عَنْ جَعْفَرٍ مِنْ الْكَذِبِ الَّذِي لَا يَشُكُّ فِي كَذِبِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِذَلِكَ . وَكَذَلِكَ كَثِيرٌ مِنْ الْمَذَاهِبِ الْبَاطِلَةِ الَّتِي يَحْكِيهَا عَنْهُ الرَّافِضَةُ .

وَهِيَ مِنْ أَبْيَنِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ .

وَلَيْسَ فِي فِرَقِ الْأُمَّةِ أَكْثَرُ كَذِبًا وَاخْتِلَافًا مِنْ "الرَّافِضَة" مِنْ حين نَبَغُوا .ا.هـ.

وقال أيضاً: " و "كِتَاب حَقَائِقِ التَّفْسِيرِ" لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السلمي يَتَضَمَّنُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاع: "أَحَدُهَا" نُقُولٌ ضَعِيفَةٌ عَمَّنْ نُقِلَتْ عَنْهُ مِثْلُ أَكْثَرِ مَا نَقَلَهُ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ بَاطِلٌ عَنْهُ وَعَامَّتُهَا فِيهِ مِنْ مَوْقُوفِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَدْ تَكَلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ فِي نَفْسِ رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَتَّى كَانَ البيهقي إذَا حَدَّثَ عَنْهُ يَقُولُ حَدَّثَنَا مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ ... وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ أَنَّهُ قَدْ كَذَبَ عَلَى عَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، لَا سِيَّمَا عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ مَا لَمْ يَكْذِبْ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الصَّحَابَةِ حَتَّى إنَّ الإسماعيلية والنصيرية يُضِيفُونَ مَذْهَبَهُمْ إلَيْهِ وَكَذَلِكَ الْمُعْتَزِلَةُ .ا.هـ.

وقال أيضاً : "وَأَمَّا الْكَذِبُ وَالْأَسْرَارُ الَّتِي يَدْعُونَهَا عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ: فَمِنْ أَكْبَرِ الْأَشْيَاءِ كَذِبًا حَتَّى يُقَالَ: مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ مَا كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَمِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُضَافَةِ كِتَابُ "الْجَفْرِ" الَّذِي يَدَّعُونَ أَنَّهُ كَتَبَ فِيهِ الْحَوَادِثَ .
وَالْجَفْرُ: وَلَدُ الْمَاعِزِ .

يَزْعُمُونَ أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ فِي جِلْدِهِ وَكَذَلِكَ كِتَابُ "الْبِطَاقَة" الَّذِي يَدَّعِيهِ ابْنُ الحلي وَنَحْوُهُ مِنْ الْمَغَارِبَةِ وَمِثْلُ كِتَاب: "الْجَدْوَل" فِي الْهِلَالِ و "الْهَفْت" عَنْ جَعْفَرٍ وَكَثِيرٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ .

وَمِثْلُ كِتَابِ "رَسَائِلِ إخْوَانِ الصَّفَا" الَّذِي صَنَّفَهُ جَمَاعَةٌ فِي دَوْلَةِ بَنِي بويه بِبَغْدَادَ وَكَانُوا مِنْ الصَّابِئَةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ الْمُتَحَنِّفَةِ جَمَعُوا بِزَعْمِهِمْ بَيْنَ دِينِ الصَّابِئَةِ الْمُبَدِّلِينَ وَبَيْنَ الْحَنِيفِيَّةِ وَأَتَوْا بِكَلَامِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَبِأَشْيَاءَ مِنْ الشَّرِيعَةِ وَفِيهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ شَيْءٌ كَثِيرٌ وَمَعَ هَذَا فَإِنَّ طَائِفَةً مِنْ النَّاسِ - مِنْ بَعْضِ أَكَابِرِ قُضَاةِ النَّوَاحِي - يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ .ا.هـ.

وقال أيضاً : "وَقَدْ يُقَارِبُ هَذَا قَوْلَ مَنْ يَقُولُ مِنْ الإسماعيلية بِالْعَدَدِ دُونَ الْهِلَالِ وَبَعْضُهُمْ يَرْوِي عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ جَدْوَلًا يُعْمَلُ عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي افْتَرَاهُ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ .
وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ خَارِجَةٌ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ وَقَدْ بَرَّأَ اللَّهُ مِنْهَا جَعْفَرًا وَغَيْرَهُ .ا.هـ.

وقال أيضاً : "وَهَذَا كَمَا فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ: "قِيلَ لِعَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَلْ تَرَكَ عِنْدَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا؟ وَفِي لَفْظ: هَلْ عَهِدَ إلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لِمَا يَعْهَدُهُ إلَى النَّاسِ؟ فَقَالَ: لَا وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إلَّا فَهْمًا يُؤْتِيهِ اللَّهُ عَبْدًا فِي كِتَابِهِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَة: وَفِيهَا الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرِ" .
وَبِهَذَا الْحَدِيثِ وَنَحْوِهِ مِنْ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة: اسْتَدَلَّ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَا يُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْبَيْتِ، مِنْ أَنَّهُمْ اُخْتُصُّوا بِعِلْمِ خَصَّهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ غَيْرِهِمْ كَذِبٌ عَلَيْهِمْ مِثْلُ مَا يُذْكَرُ مِنْهُ الْجَفْرُ وَالْبِطَاقَةُ وَالْجَدْوَلُ وَغَيْرُ ذَلِكَ وَمَا يَأْثُرُهُ الْقَرَامِطَةُ الْبَاطِنِيَّةُ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ قَدْ كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا لَمْ يُكْذَبْ عَلَى غَيْرِهِ .

وَكَذَلِكَ كُذِبَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْبَيْتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَمَا قَدْ بُيِّنَ هَذَا وَبُسِطَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ " .ا.هـ.

وقال أيضاً : "وَكَذَلِكَ مَا يُذْكَرُ فِي مِصْرَ مِنْ قَبْرِ "عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن" أَوْ "جَعْفَرٍ الصَّادِق" أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ هُوَ كَذِبٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ فَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَجَعْفَرًا الصَّادِقَ إنَّمَا تُوُفِّيَا بِالْمَدِينَة" .ا.هـ.

منقووول
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-10-2007, 10:18 AM   #3
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أبرز تلاميذ الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

أبرز تلاميذ الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه



أخذ عنه العلم رواية وفقها جمع كبير من العلماء الحفاظ الثقاة من أشهرهم:
يحيى بن سعيد الأنصاري القطان، ويزيد بن عبد الله بن الهاد الليثي المدني وهو أكبر من جعفر ومات قبله بعشر سنين، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وهو من أقرانه، وأبان بن تغلب وأيوب السختياني وأبو عمرو بن العلاء.
ومالك بن أنس الأصبحي إمام الهجرة، وسفيان الثوري، وشعبة ابن الحجاج إمام النقاد، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن ثابت البناني، وغيرهم كثير، لكن منهم المتفقه عليه والراوي عنه والمجالس له وهم: مالك وأبوحنيفة خصوصا.
وروى له جماعة الكتب الستة إلا البخاري فلم يخرج له في صحيحه بل في غيره.
وقد كان رحمه الله ثقة صدوقا إماما فقيها.
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-10-2007, 03:19 PM   #4
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile كرم وسخاء الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

كرم وسخاء الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه



بلغ في الكرم شأنا عظيما، ومبلغا كريما وليس بغريب عليه وعلى بيته النبوي الكريم، وجده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أجود من الريح المرسلة شهدت له المواقف العديدة في المدلهمات والغزوات وغيرها بالكرم البالغ الذي لا يخشى معه الفقر عليه الصلاة والسلام.

وأما جعفر بن محمد الصادق رحمة الله عليه فمما جاء في كرمه وبذله ما رواه تلميذه هياج بن بسطام التميمي قال: كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء.

وهذا عطاء من لا يخشى الفقر.

وروي أنه لما سئل عن علة تحريم الربا فقال: لئلا يتمانع الناس المعروف، وهذا يدل على أريحية نفس وسخائها.

وذكروا عنه أنه كان يمنع الخصومة بين الناس، بتحمله الخسائر على نفسه وإيثار الصلح بينهم.

كما ذكروا عنه أنه شابه جده علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنه في الإنفاق سرا، وذلك أنه إذا كان الغلس في الليل حمل جرابا فيه خبز ولحم ودراهم على عاتقه، ثم وزعه على ذوي الحاجات من فقراء المدينة، دون أن يعلموا به، حتى مات، وطهرت الحاجة فيمن كان يعطيهم بعد موته.
فرحمة الله عليه وإني لأرجو أن يكون فيمن يقول الله فيهم: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-10-2007, 09:52 AM   #5
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile حكمتة وسعةُ فهم الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

حكمتة وسعةُ فهم الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه



أكثر مترجموا الإمامِ جعفر الصادق من نقلِ حِكمِهِ، وأجوبتهِ المسكتةِ للأسئلةِ المشكلة، تلك الأجوبةُ التي تبين عن سعةِ علمهِ وبعد فهمهِ، وما حباهُ اللهُ به من سرعةِ البديهة، واللسان المفصحِ عن جوامعِ المعاني، وفقههِ لمقاصد التشريعِ وأسراره، وهو فضل الله يؤتيه من يشاءُ .

فقد سألهُ تلميذهُ سفيانُ الثوري بمكةَ في موسمِ الحجِ، فقال: قَدِمْتُ مَكَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِأَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ قَدْ أَناخ بِالأَبْطَح، فَقُلْت: يَا ابْنَ رَسُوْل الله! لِمَ جُعِلَ المَوْقِفُ مِنْ وَرَاء الحَرَم، وَلَمْ يُصَيَّرْ فِي المَشْعَرِ الحَرَامِ؟ فَقَالَ: الكَعْبَةُ بَيْتُ الله، وَالحَرَمُ حِجَابُه، وَالمَوْقِفُ بَابُه، فَلَمَّا قَصَدَه الوَافِدُوْنَ، أَوْقَفَهَم بِالبَابِ يَتَضَرَّعُوْنَ، فَلَمَّا أَذِنَ لَهُم فِي الدُّخُولِ، أَدْنَاهُم مِنَ البَابِ الثَّانِي وَهُوَ المُزْدَلِفَةُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى كَثْرَةِ تَضَرُّعِهِم، وَطُولِ اجْتِهَادِهِم، رَحِمَهُم، أَمَرَهُم بِتَقْرِيْبِ قُربَانِهم، فَلَمَّا قَرَّبُوا قُربَانَهم، وَقَضَوْا تَفَثَهُم، وَتَطَهَّرُوا مِنَ الذُّنُوْبِ الَّتِي كَانَتْ حِجَاباً بَيْنَهُ وَبَيْنَهُم، أَمَرَهُم بِزِيَارَةِ بَيْتِه عَلَى طَهَارَة. قَالَ: فَلِمَ كُرِهَ الصَّومُ أَيَّامَ التَّشرِيْقِ؟ قَالَ: لأَنَّهم فِي ضِيَافَةِ اللهِ، وَلاَ يَجِبُ عَلَى الضَّيفِ أَنْ يَصُوْمَ عِنْدَ مَنْ أَضَافَه .

وروى أبو نعيم في الحليةِ بسندهِ إلى أحمدَ بنِ عمرو بنِ المقدم الرازي قال: وقع الذبابُ على المنصور - أبي جعفر الخليفةِ العباسي - فذبهُ عنهُ، فعاد فذبهُ حتى أضجرهُ فدخل جعفرُ بنُ محمدٍ عليه، فقال المنصورُ: يا أبا عبدِ اللهِ لِمَ خَلَقَ اللهُ الذُّبَاب؟ قَال: لِيُذِلَّ بِهِ الجَبَابِرَةَ .

وقال جعفرُ الصادق لتلميذهِ سفيانَ الثوري: لاَ يَتِمُّ المَعْرُوْفُ إِلاَّ بِثَلاَثَة: بِتَعجِيْلِه، وَتَصْغِيْرِه، وَسَتره.

وروى تلميذهُ عَائِذُ بنُ حَبِيْبٍ - وهو صدوقٌ رمي بالتشيعِ - أن جعفرَ الصادق قال: لاَ زَادَ أَفْضَلُ مِنَ التَّقوَى، وَلاَ شَيْءَ أَحْسَنُ مِنَ الصَّمتِ، وَلاَ عَدوَّ أَضرُّ مِنَ الجَهْلِ، وَلاَ دَاءَ أَدْوَأُ مِنَ الكَذِبِ .

وقال مرةً يوصي ابنهُ موسى (الكاظم) : يَا بُنَيَّ! مَنْ قَنعَ بِمَا قُسِمَ لَهُ، اسْتَغْنَى، وَمَنْ مَدَّ عَيْنَيْهِ إِلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِه، مَاتَ فَقِيْراً، وَمَنْ لَمْ يَرضَ بِمَا قُسِمَ لَهُ، اتَّهمَ اللهَ فِي قَضَائِهِ، وَمَنِ اسْتَصْغَرَ زَلَّةَ غَيْرِه، اسْتَعْظَمَ زَلَّةَ نَفْسِه، وَمَنْ كَشَفَ حِجَابَ غَيْرِه، انكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ، وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ البَغْيِ، قُتِلَ بِهِ، وَمَنِ احْتَفَرَ بِئْراً لأَخِيْهِ، أَوقَعَهُ اللهُ فِيْهِ، وَمَنْ دَاخَلَ السُّفَهَاءَ، حُقِّرَ، وَمَنْ خَالطَ العُلَمَاءَ، وُقِّرَ، وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوء، اتُّهِمَ .

يَا بُنَيَّ! إِيَّاكَ أَنْ تُزرِيَ بِالرِّجَالِ، فَيُزْرَى بِكَ، وَإِيَّاكَ وَالدُّخُوْلَ فِيْمَا لاَ يَعْنِيكَ، فَتَذِلَّ لِذَلِكَ .

يَا بُنَيَّ! قُلِ الحَقَّ لَكَ وَعَلَيْكَ، تُسْتَشَارُ مِنْ بَيْنِ أَقْرِبَائِك، كُنْ لِلْقُرْآنِ تَالِياً، وَللإِسْلاَمِ فَاشِياً، وَللمَعْرُوْفِ آمِراً، وَعَنِ المُنْكرِ نَاهِياً، وَلِمَنْ قَطَعَكَ وَاصِلاً، وَلِمَنْ سَكَتَ عَنْكَ مُبتَدِئاً، وَلِمَنْ سَألَكَ مُعطِياً، وَإِيَّاكَ وَالنَّمِيْمَةَ، فَإِنَّهَا تَزرَعُ الشَّحْنَاءَ فِي القُلُوْب، وَإِيَّاكَ وَالتَّعَرُّضَ لِعُيُوْبِ النَّاس، فَمَنْزِلَةُ المُتَعَرِّضِ لِعُيُوبِ النَّاس، كَمَنْزِلَةِ الهَدَف، إِذَا طَلَبْتَ الجُوْد، فَعَلَيْكَ بِمَعَادِنِه، فَإِنَّ لِلْجُوْد مَعَادِن، وَللمَعَادِنِ أُصُوْلاً، وَللأُصُوْلِ فُرُوعاً، وَلِلفُرُوعِ ثَمَراً، وَلاَ يَطِيْبُ ثَمَرٌ إِلاَّ بِفَرع، وَلاَ فَرعٌ إِلاَّ بِأَصل، وَلاَ أَصلٌ إِلاَّ بِمَعدنٍ طَيِّب، زُرِ الأَخْيَار، وَلاَ تَزُرِ الفُجَّار، فَإِنَّهُم صَخْرَةٌ لاَ يَتَفَجَّرُ مَاؤُهَا، وَشَجَرَةٌ لاَ يَخضَرُّ وَرَقُهَا، وَأَرْضٌ لاَ يَظْهَرُ عُشْبُهَا .

ومن سرعةِ بديهتهِ وموفورِ حكمتهِ أن أصحابَهُ سألوهُ مرةً: لِمَ حَرَّمَ اللهُ الرِّبَا؟ قَال: لِئَلاَّ يَتَمَانعَ النَّاسُ المَعْرُوْفَ .

وهذا في الحقيقةِ من فواتح الله له في معرفة مقاصدِ الشرائعِ . وهذا لا يحصلُ بالتكسبِ والتعليمِ - لكنه فضلٌ يهبهُ اللهُ لمن شاءَ من عبادهِ، وربنا ذو فضلٍ عظيمٍ .

ومن النوادرِ في أجوبتهِ المسكتةِ الحاضرةِ ما نقلهُ صاحبُ ربيعِ الأبرارِ: أن رجلاً قال لجعفر الصادق بن محمد: ما الدليلُ على الله؟ ولا تذكر لي العالمَ والعرضَ والجوهرَ، فقال له: هل ركبت البحر؟ قال: نعم، قال: هل عصفت بكم الريحُ حتى خفتم الغرق؟ قال: نعم، قال: فهل انقطع رجاؤك من المركبِ والملاحين؟ قال: نعم، قال: فهل تتبعت نفسك أن ثَمّ من ينجيك؟ قال: نعم، قال: فإن ذاك هو الله، قال الله تعالى: "وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ" [الإسراء: 67]، "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ" [النحل: 53] .

ولذا نص أبو حنيفة على أنه لم ير أفقه من جعفر بن محمد .
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-11-2007, 03:13 PM   #6
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile هيبة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

هيبة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه




رزق الله الإمام الصادق مع كريم سجاياه وتواضعه هيبة ووقارا، خضع له به أكبر ملوك الأرض في وقته وهو الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، حيث روى شمس الدين الذهبي بسنده إلى الفضل بن الربيع عن أبيه قال: دعاني المنصور فقال: إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني، قتلني الله إن لم أقتله. فأتيته فقلت: أجب أمير المؤمنين.
فتطهر ولبس ثيابا، أحسبه قال: جددا، فأقبلت به، فاستأذنت له: فقال: أدخله، قتلني الله إن لم أقتله.
فلما نظر إليه مقبلا قام من مجلسه فتلقاه. وقال: مرحبا بالنقي الساحة، البريء من الدغل والخيانة، أخي وان عمي، فأقعده معه على سريره وأقبل عليه بوجهه، وسأله عن حاله، ثم قال: سلني عن حاجتك.
فقال: أهل مكة والمدينة قد تأخر عطاؤهم فتأمر لهم به، قال: أفعل. ثم قال: يا جارية ائتيني بالتحفة، فأتته بمدهن زجاج فيه غالية فغلفه بيده وانصرف، فاتبعته فقلت: يابن رسول الله، أتيت بك ولا شك أنه قاتلك، فكان منه ما رأيت. وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول فما هو؟ قال: قلت: اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بقدرتك علي، ولا تهلكني وأنت رجائي. رب كم نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم بلية ابتليتني بها قل لها عندك صبري!
فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبدا، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، أعني على ديني بدنيا، وعلى آخرتي بتقوى، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما خطرت.
يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة اغفر لي ما لا يضرك وأعطني ما لا ينقصك، يا وهاب أسألك فرجا قريبا، وصبرا جميلا، والعافية من جميع البلايا وشكر العافية. اهـ.
وهذا الذي وقع له – فأبدل الله قلب خصمه من السخط حبا، والبعد قربا- هو كرم الله وعنايته ولطفه بأوليائه، مع ما كان بين العباس وآل علي بن أبي طالب من الأمور العظام التي لا يناسبها هذا التكريم لأحد كبرائهم، فسبحان من القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء.
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-11-2007, 09:11 AM   #7
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ثناء العلماء على الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه :

ثناء العلماء على الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه :



حسبك أن تعلم من ذلك أنه روى له جماعة الكتب الست في كتبهم خلا الإمام البخاري فلم يخرج له في الصحيح ولكن في بقية كتبه.

ولذا قال ابن حجر في ترجمته في التقريب: صدوق فقيه إمام...

وقد أكثر العلماء –علماء الحديث والنقد- من الثناء عليه ومدحه ووصفه بالأوصاف اللائقة به.

فقال أبو حاتم الرازي: ثقة لا يسأل عن مثله. كما في الجرح (2/487)، ووثقه الشافعي وابن معين وغيرهما. وقال ابن حبان: هو من سادات أهل البيت، وعباد أتباع التابعين، وعلماء أهل المدينة.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج (2/245): (... فإن جعفر بن محمد من أئمة الدين باتفاق أهل السنة ...)، ونص على ذلك في موضع آخر (4/108-110): (وإمامتهم فيما دلت الشريعة على الائتمام بهم فيه ...).

وقال أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي –لما سئل عنه: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور الحيرة بعث إلي فقال: يا أبا حنيفة، إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهيئ له من مسائلك الصعاب، فهيأت له أربعين مسألة، ثم أتيت أبا جعفر، وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخلني لأبي جعفر، فسلمت وأذن لي فجلست.
ثم التفت إلى جعفر، فقال: يا أبا عبد الله، تعرف هذا؟ قال: نعم، هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا.
ثم قال: يا أبا حنيفة، هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله فابتدأت أسأله، فكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل المدينة يقولون: كذا وكذا، ونحن نقول: كذا وكذا. فربما تابعنا، وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا. حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة.
ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس؟.

هذا نزر يسير من ثناء الأئمة عليه. وللشيخ ابن تيمية من الثناء عليه لوحده ومع آبائه من آل البيت ما لو جمع لكفى عن غيره. وإنما في التنويع فوائد.
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-09-2007, 01:18 PM   #8
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي




.الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .


كأني بك لم تقرأ مشاركتي ولا أعتقد أن هناك منصف يقول بأن كلام ابن تيميه المنقول هو رد على تساؤلي الذي طرحته عليك ،،، ولذلك أعود واطرحه عليك مرحة اخرى ،،، ويا حبذا لو اتحفتنا بجواب من بنات أفكارك بدل القوالب الجاهزة .








((( الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

أولا" : يا زميلي الفاضل ها انا قد عدت لأقول لك انني انا كريم العربي المسلم الأردني ولست يهوديا" حتى تقول لي وإن عدتم عدنا ، ولست أنت الله ـــ والعياذ بالله ـــ حتى تتوعدني .

ثانيا" : سأختصر كلامي كله بالرد عليك بملاحظتي التالية :

لقد كان الإمام جعفر الصادق كمؤسس أول لمدرسة فقهية يُلقي دروسه في مسجد المدينة المنورة ،،، ولقد كان يحضر هذه الدروس الكثير الكثير من العلماء وطلبة العلم والعامة فلا يُعقل أن يُغلق المسجد أمام طالبي العلم .

وهؤلاء الذين يحضرون حلقاته العلمية هم من مختلف الإتجاهات والمشارب الفكرية والمذهبية إن صح التعبير وهؤلاء هم من رووا عن الامام جعفر الصادق .

من بين هؤلاء الرافضة ،،، وهؤلاء كذبوا عليه ، وسأتفق معك على ذلك جدلا" .

ولكن ألم يكن من بين هؤلاء من أبناء السنة الجماعة وسمعوا كلامه ورووا عنه ؟؟؟؟؟!!!!!

فأين هم هؤلاء وأين رواياتهم الصحيحة عن الإمام جعفر ،،، إلا اللهم إذا كانوا لا يحضرون دروسه أصلا" .


قال تعالى :

(( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلا ))ً

وشكرا" لك . ))))





ومرة أخرى شكرا" لك .

كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-09-2007, 12:54 PM   #9
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile بعض أقوال الإمامُ ابنُ كثيرٍ في الإمامِ جعفرِ الصادق

بعض أقوال الإمامُ ابنُ كثيرٍ في الإمامِ جعفرِ الصادق



قال ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (10/108) : "ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة ... وفيها كانت وفاةُ جماعةٍ من الأعيانِ، منهم، جعفرُ بنُ محمدٍ الصادق، المنسوبُ إليه كتاب "اختلاج الأعضاء" وهو مكذوبٌ عليه" .ا.هـ.

وقال أيضاً (11/54) عند ترجمةِ "جعفر بن محمد بن عمر البلخي" : "والظاهر أن الذي نُسب إلى جعفرِ بنِ محمدٍ الصادق من علمِ الرجزِ، والطرفِ، واختلاجِ الأعضاءِ إنما هو منسوبٌ إلى جعفرِ بنِ أبي معشر هذا، وليس بالصادقِ، وإنما يغلطون" .ا.هـ.

وسوف اعود لأعرض باقي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الإمام جعفر الصادق بإذن الله تعالى
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-09-2007, 08:45 AM   #10
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي

.الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .


كأني بك لم تقرأ مشاركتي ولا أعتقد أن هناك منصف يقول بأن كلام ابن تيميه المنقول هو رد على تساؤلي الذي طرحته عليك ،،، ولذلك أعود واطرحه عليك مرحة اخرى ،،، ويا حبذا لو اتحفتنا بجواب من بنات أفكارك بدل القوالب الجاهزة .








((( الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

أولا" : يا زميلي الفاضل ها انا قد عدت لأقول لك انني انا كريم العربي المسلم الأردني ولست يهوديا" حتى تقول لي وإن عدتم عدنا ، ولست أنت الله ـــ والعياذ بالله ـــ حتى تتوعدني .

ثانيا" : سأختصر كلامي كله بالرد عليك بملاحظتي التالية :

لقد كان الإمام جعفر الصادق كمؤسس أول لمدرسة فقهية يُلقي دروسه في مسجد المدينة المنورة ،،، ولقد كان يحضر هذه الدروس الكثير الكثير من العلماء وطلبة العلم والعامة فلا يُعقل أن يُغلق المسجد أمام طالبي العلم .

وهؤلاء الذين يحضرون حلقاته العلمية هم من مختلف الإتجاهات والمشارب الفكرية والمذهبية إن صح التعبير وهؤلاء هم من رووا عن الامام جعفر الصادق .

من بين هؤلاء الرافضة ،،، وهؤلاء كذبوا عليه ، وسأتفق معك على ذلك جدلا" .

ولكن ألم يكن من بين هؤلاء من أبناء السنة الجماعة وسمعوا كلامه ورووا عنه ؟؟؟؟؟!!!!!

فأين هم هؤلاء وأين رواياتهم الصحيحة عن الإمام جعفر ،،، إلا اللهم إذا كانوا لا يحضرون دروسه أصلا" .


قال تعالى :

(( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلا ))ً

وشكرا" لك . ))))





ومرة أخرى شكرا" لك .
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .