حسب ما فهمت أنه يريد الإصلاح
و القاعدة تقول أن يجب أن يبدأ بالأقربين فالأقربين
فليصلح أولا من شأن الروتانيات
و من يتعدى ذلك إلى الأسرة الحاكمة
و بعدها يصل إلى المجتمع
لو أن أي مواطن أراد تأسيس حزب سياسي فسيكون مصيرة الاعتقال ، والتبرير بدعم الارهاب ، ولكن ابن عبدالعزيز له الحق حتى في الخروج على ولي الأمر
وحتى لانضيع أي فرص اصلاحية فإن كان صادقاً في :
ويهدف هذا الحزب إلى كسر احتكار السلطة في أيدي أعضاء من الأسرة المالكة، «يتمتعون بسلطة تنفيذية منذ نحو 70 عاماً.. ولا يكتفون بتجميد الإصلاحات، بل يحاولون استبعاد الآخرين للاحتفاظ بالسلطة في أيديهم»، على حد قول الامير طلال.
ان كان المقصود نقل الاحتكار من جناح لجناح فأعتقد أنه بذلك يقف ضد السديريين السبعة ، وان قصد بأن تكون السلطة التنفيذية بيد الشعب فهو مجنون بنظر أسرته وستكون لها تبعات
كما انتقد الأمير طلال سجن الناشطين الداعين للإصلاح واصفاً إياهم بـ»سجناء الضمير وليسوا مجرمين»، وطالب «إما بمحاكمتهم أمام محكمة مستقلة، أو إطلاق سراحهم»، ودعاهم إلى الانضمام إلى حزبه «فور تأسيسه»، معترفاً بأن «هذا الأمر ليس سهلا»، متوقعاً أن تواجهه «عقبات كثيرة».
نسأل الله أن يكون صادقاً وأن ثبت صدقه فالكثير سينضم لحزبه
وحول صفقة الاسلحة البريطانية المعروفة باسم اليمامة، المثيرة للجدل، والتي قيل أن بريطانيا دفعت رشى لأفراد من الأسـرة المالكة السعودية لإبرامها، ابرزهم الامير بندر بن سلـطان دعا الأمـير طــلال إلى «تشكيل لجنة بريطانية سعودية للتحقيق بشأنها، وفي حال التأكد من صحة هذه المزاعم، يجب أن تعاد الأموال إلى الخزينة».
ان فعلها فهو بطل ، ولكنه سيجابه أقوى الأجنحة وأشدها ، وان دخل الخزينة سيخرج بنفس اليوم بطريقة لاتتدخل فيها أي مؤسسة بريطانية أو أي مؤسسة ديمقراطية
أمير ينتقد "احتكار السلطة" في السعودية
وجه أمير سعودي انتقادات علنية إلى أعضاء في العائلة المالكة السعودية بسبب ما سماه "احتكارهم" للسلطة والوقوف في وجه إدخال إصلاحات في البلاد.
ولم يحدد الأمير طلال بن عبد العزيز، هو أخ غير شقيق لملك السعودية، أسماء الأمراء أو المسؤولين.
وقال الأمير لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء بأنه يعمل على تشكيل حزب سياسي.
يذكر أن السعودية قامت بإجراء انتخابات بلدية عام 2005 شارك فيها الرجال فقط وينظر إلى تلك التجربة على أنها خطوة في إطار رد مدروس من الحكومة على دعاوى الإصلاح.