كنت اظن ان العداوات دائمة والمحبة كذلك لا انقلاب فيها
لكن السياسة لخبطت مفاهيمي
واعادة تركيب معتقداتي التي كنت اظنها راسخة
****
هذا مثال بسيط (بقدر بساطة اطلاعي السياسي)
علمني ان لا عداوة او محبة في السياسة دائمة
فالديمومة للمصالح فقط
وهذا تحدده الدول الكبرى صاحبة السلطة والنفوذ والقوة
فامريكا ( شرطي العالم ) هي من يفرض المصالح
ويحدد العداوات والتحالفات وفقاً لمصالحها
او مصالح ربيبتها الكيان السرطاني في وطننا المحتل فلسطين
فالسياسة فعلا مدرسة
لتعليم امهر الطرق في الغش واللعب بالبيضة والحجر
فن لتعلم خداع الاخر واخذ ما تريد منه وهو كالخاضع للتنويم المغنطيسي
السياسة عالم وفن قذر
لان خارج حدود اي قانون او عرف او اخلاق
New9:
الفاضلة العنود
جميل هذا الرصد والتعليق تبارك الله ...
بإعتقادي أن الكاتب عبّر عن مفهومه للسياسة والساسة من باب أنهم صناع هذا الفن والعلم
ورواده وهم من يصيغه ويتحكم به ويمليه بالشكل الذي أورده وعبر عنه ... وهذا عادة يتم في الغرب
المتحكم المسيطر والذي تطغى وتنطبق معظم هذه الصفات على سياساتهم وسياسيهم !!
فما بالك أختي إذا كنا نحن وعالمنا من يتعلمون به ويطبقون عليه تلك المفاهيم ؟؟
من المؤلم أننا لا نصنع السياسة ولكننا صنيعتها ودومآ نجد ما ندعيه عندنا بسياسة أنه
ردود فعل لأمر فرض علينا ونتعامل معه بتوابعه وتبعيته من غير أن يكون لنا الخيار في المبادرة
ودائمآ مانكون في وضع لايحسد سياسيونا عليه يجعلهم في وضعية إدارة أزمات..وأزمات إدارة..
وبالتالي فلا يتمكنون حتى من رفاهية تطبيق هذا الفن والعلم الذي ذكره الكاتب ....
النمط الشجري
