العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-11-2006, 04:14 PM   #1
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

خاتون

من بين سطور الحيرة...ومن بين كلمات اللغة العربية..يقف قلمي عاجزا عن شكر.. روحك الشفافه ........

لله درك ..عرفت ما يقاسي...وما اقاسيه انا...

دوما اتشرف بردك..وكم يسعدني انك من متابعي (نسختي الاصلية)
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-11-2006, 04:22 PM   #2
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي



عندما كنت أبكيك بدموع وصوت




كنت أشعر بأن شيئا ما في داخلي يتمزق.... وأن رياحا قويه من الرعب تزلزل أركان أمني...وأن هذا الكون أضيق من اتساعه لي...وأن كل الكائنات تسمع صوت بكائي فكنت أضع يدي علي فمي ...لكن الصوت أقوي من أسوار يدي المرتعشه...فكان البكاء يتسرب كالنحيب مني فأدفن وجهي في وسادتي ..أهديها دمعي وأنيني....فكنت أسمع شيئا يشبه الأنين يصدر مني وأن قوافل من الحزن تجري نحومدن البكاء...فلا أتوقف عن البكاء فحين تمتزج الدموع بالصوت تمتزج أعماقنا بالرعب
هل تعلم؟؟؟

كان يخيل الي وأنا أبكيك بصوت أن شيئا ما في داخلي يحدثك ويتحدث اليك...كنت أناديك...برغم يقيني أن صوتي لا يصلك ...فدروبك غير قابله لتسرب الصوت اليك





وعندما كنت أبكيك بدموع بلا صوت



كنت أشعر بأن الحزن أكبر من الصوت....وأن الصوت لا يعبر دائما عن الحزن...فأبحث عن صوتي كي أتنفس...لكن صوتي يخذلني ويفر كالطائر الجريح في براري الحزن مني...ويرعبني اكتشافي حجم الفراغ حولي وأن لا شيئ معي سوي عيني اللتين اعتادتا الامتلاء بالملح كلما ذكرتك واللتين اعتادتا النزف بلا حدود كلما ودعتك...أو داخلني احساس مقلق بفراقك أو أشعلتني نيران الغيره عليك




وعندما كنت أبكيك بصوت بلا دموع


كان يخيل الي أني في كهف مظلم تسكنه خفافيش الوحده وغربان الفراق ...يطاردني الخوف كوحش مفترس جائع ....فأنادي عليك ليعود صوتي فيرتطم بي وأتوه في كهوف الذهول وحدي ...وأنقب عن ينابيع دموعي كي أسقي أراضي غيابك القاحله...فلا أجد في عيني سوي جفاف الألم وأراض تصدعت وتكسرت من شدة الجفاف ...عندها أدرك أنني بكيتك حتي جفت حزنا عليك عيناي
[/



وعندما أبكيك بلا دموع...وبلا صوت



أكون في قمة ألمي وقمة ذهولي وقمة معاناتي...وأرتعب...أرتعب جدا....لأني أدرك عندها أنني أقف فوق قمم الأشياء وأن السقوط يلي القمه...وأني لا أجيد الطيران عاليا ...وبعيدا...وأن احساسي بك في انخفاض مخيف وأنك في داخلي تتجه نحو النهايه...وأن عدك التنازلي بي قد بدأ....



أصعب أنواع البكاء...


البكاء علي شئ ندرك تماما أنه لن يتكرر...ولن يعود


م ن ق و و و ل
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .