العداوة السياسية بين إيران والعرب لاتخفى على متابع ، وهي قديمة قدم الأزل ، ولن تنسى إيران وقوف العرب في صف غريمها العراق ولن تنسى ملايين القتلى والجرحى والدمار الذي ساهم فيه العرب بكل قوة بشكل مباشر وغير مباشر ، ومن العقل أن تعرف عدوك ، لن اتكلم هنا عن الأختلافات المذهبية فهي لاتروق البعض ، رغم اهميتها وقناعتي في كونها جزء مؤثر في الصراع ، أيران تصنع امتدادا لها عبر المذهبية فما الهدف منه ؟!
منذ قيام الثورة الأيرانية وتصديرها على رأس أولويات قم وطهران ، فما الذي أختلف ؟ مجرد تغيير في سياسة التصدير من المواجهة ( التى لم تجدى ) الي المسايرة .
حزب الله امتداد عسكري لأيران وطاعنة في خاصرة العرب ، تدميها وتكاد أن تقتلها ، المشكلة الكبرى ان البعض لايرى الا بعين واحدة ، فأذا بينت موقفك من حزب الله فأنت من أشياع أمريكا ، فأما أن تكون خامئني او بوشوي ، او لاشئ .
وقد تكون سياسة متعمدة تعتمد على الأرهاب الفكري والتخوين لتغض الطرف عن الخطر الآخر ، فأياك ان تعلن أنك تخشى حزب الله كما تخشى أسرائيل فهذا من المحرمات .
والسؤال الذي لم تتم الأجابة عليه حتى الآن ( لماذا رفع حزب الله السلاح في وجه اللبنانين لفرض أجندته السياسية على اطياف اخرى داخل المجتمع الداخلي هل هذا جزء من المقاومة أم هو انقلاب عسكري دموي واستيلاء على الحكم بقوة السلاح ونحن في القرن الواحد والعشرين !! ) .
__________________
توقيعي: كلماتي
|
النمط المتطور