العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-01-2009, 12:16 AM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأستاذة الفاضلة آمال بُرَعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو موضوع مهم، تبرز أهميته كونه يتوجه الى الأغلبية العامة من العاملين والعاملات في مجتمعاتنا، كما تبرز أهميته من أن الجهود التوعوية والتثقيفية تنصب عادة نحو تطوير القيادات أو الرؤساء وليس المرؤوسين، يعني أن المرؤوسين لم يحظوا بانتباه مركزي أو حتى نخبوي أو إعلامي يليق بحجمهم الضخم كونهم أكثرية، ويؤثر على كفاءاتهم الإنتاجية، أو على إضفاء جو من الأمان والإحساس بروحية المواطنة تجاههم.

لكن، المقارنة بالمجتمعات المتقدمة، قد لا تخدم الوضع الذي يعيشه المرؤوسين في بلادنا للأسباب التالية:

1ـ عدم أهلية الرؤساء في غالب الأحيان، تجعل عملية التعايش معهم مستحيلة، مما يجعل المرؤوس يقضي أيامه معهم يفكر في تركهم لمجال آخر، قد يتكرر في كل سنين حياته العملية، فالإحساس بتفوق المرؤوس على الرئيس بقدرته الإبداعية سيجعل من المرؤوس يأسف أنه بوضعه ذلك، ويعيش حياة الزوجة التي تستكثر عيشها في كنف زوج متخلف، هذا يشمل الحياة العملية بالقطاع العام (الحكومي) والقطاع الخاص (الأهلي).

2ـ في حالات تفشي الفساد، فإن سلوك المرؤوس سيكون سلوكا انتهازيا لا أخلاقيا، يتحين فيها المرؤوس الفرص ليصبح فاسدا.

3ـ النظرة الدونية للفئات التي تحتل مراتب منخفضة في سلم وظائف العمل العام، أو الخاص يجعل من تلك الفئات أن تعيش بحالة من الترقب والبحث عن مكان آخر، لتأمين مستقبلها أو حاضرها ( ضمان اجتماعي، ضمان صحي، سكن، زواج، استقرار الخ). مما يحرم المجتمع من مسألة تتعلق بتراكم الخبرات، فيترك عامل البناء عمله عند مقاول أو عند رئيسه، ويذهب ليصبح بائعا متجولا أو يهاجر، وكلها ملامح تدلل على عدم الشعور بالطمأنينة التي لا ينفع معها دورات تدريبية أو إهابة للتمسك بالمكان وإطاعة رؤوساءه.

مع ذلك يبقى هذا الموضوع مهما

تقبلي احترامي وتقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .