أتفق مع ما ذهب اليه الكاتب بشكل كبيرمن أن الظلم الواقع على الأمه الأسلاميه سواء من الخارج أو من الداخل عن طريق أذناب الخارج هو الوقود والمحرك الأساسي لدفع أبناء الأسلام للدفاع عن أنفسهم لكني الحظ جزئية غائبه في تحليل الاستاذ عبد الباري وغيره من المحللين هذه الجزئيه تضع هؤلاء المجاهدين أمثال القاعده والتي نحن بصدد الحديث عنها بموضع ردة الفعل دائما فما دام هناك ظلم فهناك تحرك وربما أراد بهذا الظلم بمفهومه الضيق الأحتلال كحتلال فلسطين والعراق وافغانستان والمفهوم الحقيقي للظلم عند هؤلاء ليس هذا فقط بل يدخل ضمنه الصد عن سبيل الله والكفر وهاذا موجود في غير هذه الأراضي المحتله سابقة الذكر أي أن في أدبيات القاعده نشر التوحيد والدين ككل وهذا ما يصرحون به من أعادة بناء الدوله الأسلاميه وأقامة الخلافه وأعزاز هذا الدين بعتبار أن هذا أمر رباني أمر به رب العالمين أي أن هناك منطلق عقدي لا يجيدون الحديث عنه هؤلاء المحللين والسبب أنه يجعل القاعده في موضع المبادره ووجود الأهداف المحدده والسعي اليها بكل ما أوتو من قوه لا ردة الفعل كما يزعمون دائما وأن اي اشاره الى هذا المحرك والدافع القوي ونعني به الجانب العقدي (الأسلامي)يعتبر سقطة لا تغتفر لأنه بمثابة شهاده لقوة تأثير هذا الدين في حياة الأنسان بأيجاده هذه الدافعيه القويه التي جعلت من القاعده تصمد في وجه العالم كله ووضعها في موضع المبادر المغير لمسار التاريخ بمنحنيات قويه ك11سبتمرالتي رغم الحديث عن قوة تأثيرها الا انها مازالت لم تعطى حقها بسبب ان من يكتب التاريخ مازال قائما ولن يسمح بأن تعطى حقها لأن هذاليس في صالحه ومن هنا الي ان يتغير هذا الكاتب المنتصر الي حين سوف يبرز حجم هذه المبادره في تغيير العالم.
|