ما قام به ذلك ( المنتحر ) الذي قتل نفسه في وسط المسلمين من أهل السنة يوم عزاء
ليس إلا من ألمٍ وحسرة أصابت أذناب القاعدة ومطارنتها
فأبناء السنة من أهل العراق الشرفاء طردوهم من ديارهم شر طرده
في حين كانوا يؤملون أن ينشئوا ما يسمونه دولة العراق الإسلامية
والحمد لله الذي مكن أهل العراق الشرفاء من أبناء السنة أن يتنبهوا للأمر
وأن يدرؤا عن بلادهم خطر هذه الفرقة الخبيثة
فإن كان مات في مجلس العزاء رجال ، فهم بإذن الله شهداء في جنة النعيم
والخزي والعار لمن لم يستطع أن يواجه في المعارك
واتخذ أسلوب الخيانة كعادته منهجا في قتل المسلمين والأبرياء
فلو كان أذناب القاعدة رجالا لواجهوا الرجال في ساحات المعارك
ولكنهم عجزوا أن يفعلوا ذلك ، فماكان منهم إلا أن ينتصروا بالخسة والنذالة
فسبحان من كشف عورة القاعدة مرة أخرى في العراق
فقد سلم منهم اليهود والنصارى والشيعة في العراق
( لأن دمهم حرام ) وفق فتوى الظواهري
وقتلوا أبناء السنة بالغدر والخيانة ( لأن دمهم حلال ) كما ورد في فتوى الظواهري
أي رجال هم أولئك الذين نسمع جعجعتهم في العراق ؟؟؟
هل أصبحوا لا يملكون إلا حزام ناسفا في مجلس عزاء ...؟؟؟
والله إن الله أخزاهم وكشف عورتهم للمسلمين
ليعلم كل ذي عقل من تكون تلك الفرقة الخارجة عن الدين من حماة اليهود والنصارى ومحبيهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|