العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خيمة عدسة الاعضاء واللقطات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-02-2008, 10:56 PM   #23
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

الصوره :



المعلومه :

هذه صورة لجامع عقبه ابن نافع في مدينه القيروان في تونس

بدأ في بنائه عقبة بن نافع سنة 50 هـ ، وأصبح من أبرز معالم مدينة القيروان التي صارت من أهم حواضر المغرب، وكانت القيروان قد تم تخطيطها وإنشاؤها على يد عقبة بن نافع أيضا ، ثم هدمت وأعيد بناء مسجدها نحو سنة 76 هـ / 695 م ثم زيد فيه بأمر الخليفة هشام بن عبد الملك سنة 105هـ .

ونظرًا لتصدع معظم المباني التي أنشئت من قبل عقبة بن نافع، فقد هدمها حسان بن النعمان بعد عشرين عاما وأعاد بناءها، ثم جاء بشر بن صفوان عامل هشام بن عبد الملك على القيروان، الذي أرسل إليه أمر توسيع البناء في القيروان وفق خطة وضعها هشام نفسه، و مازالت باقية آثارها حتى الآن. ورغم التعديلات التي أجُريت لاحقًا على المبنى، إلا أن الشكل بقي كما هو الآن.


وجاء تخطيط المسجد على شكل مستطيل غير متساوي الأضلاع فوق منحدر أتاح لجدرانه الخارجية أن تبدو في تنسيق طبيعي موائم لانحدار الموقع باختلاف مستوياتها، كما خفف اختلاف أشكال الدعائم المتنوعة الأحجام من قوة خطوط المئذنة الضخمة المربعة ذات الثلاثة طوابق التي يتسم أدناها المربع المسقط بالبساطة المقرونة بالقوة، وتقل كلما ارتفع، في حين يصغر ارتفاع الطابقين العلويين بالنسبة للطابق الأدنى، كما يصغر حجم الطابق العلوي عن الطابق الثاني.

وتعتبر مئذنة مسجد القيروان من أضخم المآذن الأثرية الإسلامية وقد تم اشتقاقها من المئذنة الشامية المربعة ، ويبلغ ارتفاعها 60,10 مترًا.

ويروى أن هشام بن عبد الملك أوفد معماريًا من الشام لإقامة هذه المئذنة على غرار المآذن الأربعة في الجامع الأموي الكبير بدمشق.

يتجلى في مسجد القيروان عصران للبناء، أولهما الذي تنتمي إليه المئذنة والمدخل والدعائم والمنبر والقبة والبلاطات، وقد أنشئت في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك (725م) وتظهر فيه قوة كتل البناء وهيبتها، والعصر الثاني عصر قبة المحراب، حيث تبدو الرشاقة والرهافة، وإن كان العصر الأول هو الذي أعطى لمسجد القيروان شكله المعماري، والطابع الذي يبدو عليه الآن , وكذلك الاهتمام بالكتلة، في حين اهتم العصر الثاني بالأسطح الصقيلة والزخرفة، حيث سادت الحليات والزخرفيات الهندسية والنباتية، وظهرت سيادة عنصري الدائرة والمربع كعناصر منفردة أحيانا ً ومتداخلة أحياناً أخرى .

وتميز جامع القيروان بنوع من الزخرفة ساد فيما بعد في عمارة المغرب والأندلس، وهو إحاطة أبواب المساجد والقصور، بإطارات مستطيلة كما هو في مسجد قرطبة.
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .