الشبان السوريين ليسوا الوحيدين الذين يفرون من النزاع في بلدهم، العديد من المقاتلين الذين انضموا إلى داعش في وقت معين، دافعهم أكاذيب وأهداف سامية، اكتشفوا أن الواقع يختلف اختلافا كبيرا عن الصورة التي عرضها المجنِدون أو دعاية داعش على الانترنت.
1- بعض المقاتلين المنضمين إلى داعش يدعون أنهم المدافعون عن المسلمين. في الواقع، هم يذبحونهم بما في ذلك السنة، الذين يدعون حمايتهم.
2- انضم العديد من المقاتلين إلى داعش لمساعدة أفراد اعتبروا أنهم يعانون، إلا أنهم يصابون بخيبة أمل عندما يدركون أنهم يفاقمون الوضع ويؤذون المزيد من الناس.
3- لدى وصولهم إلى ما يسمى الخلافة، يبدأ معظم المقاتلين الأجانب للتو بافتقاد بلادهم عندما يدركون أن الدولة ليست كما زعم من جندوهم.
سوف تبدأ وزارة الخارجية الأمريكية اليوم في 21 ديسمبر كانون الاول حملة #تركوا_داعش_ لأنها، بنشر أشرطة فيديو يروي فيها هؤلاء الشبان والشابات قصتهم ولماذا يعتقدون الآن أنهم يشعرون بخيبة أمل، وأنهم لا يريدون أن يكونوا بعد الآن جزءا من هذه المنظمة.
الرابط أدناه هو شهادة السمبتيك وهو منشق سعودي رفيع المستوى. كان واحدا من أول المنشقين الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام وشاركهم تجربته. عندما كان معهم صادر داعش حسابه على تويتر. ترك التنظيم بعد أن شهد الاقتتال بينهم وبين جبهة النصرة.
https://www.youtube.com/watch?v=NwfdR3uUkPM
الروابط أدناه هي للهاشتاغ وموقع وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية.
https://twitter.com/dotarabic
https://twitter.com/hashtag/%D8%AA%D...D8%A7?src=hash
تركوا داعش لأنها
النمط الخطي
