العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-07-2014, 10:24 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي التشاؤم من الغراب

يقول الجاحظ فى كتابه الحيوان "غراب البين نوعان أحدهما غربان صغار معروفة بالضعف واللؤم والأخر غراب يتشاءم منه وإنما لزمه هذا الاسم لأن الغراب إذا بان أهل الدار وقع فى مواضع بيوتهم يلتمس ما تركوا فتشاءموا به وتطيروا إذا كان لا يعترى منازلهم إلا إذا بانوا فسموه غراب البين واشتقوا من اسمه الغربة والاغتراب وليس فى الأرض بارح ولا قعيد ولا شىء مما يتشاءم به إلا والغراب عندهم أشأم منه "وما زال هذا الاعتقاد ساريا عند الناس والحق هو أن الغراب مخلوق حسن مصداق لقوله بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "والغراب هو الذى علم ابن أدم قاتل أخيه الطيب الدفن وفى هذا قال بسورة المائدة "فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين "وكل شىء يقع للإنسان من خير أو شر هو من عند الله مصداق لقوله بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشروالخير فتنة "وليس بسبب غراب أو بومة أو غير ذلك
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .