العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-12-2011, 03:34 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,060
إفتراضي لبنان وتمويل المحكمة الدولية

لبنان وتمويل المحكمة الدولية
قام رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى بسداد حصة لبنان فى المحكمة الدولية الخاصة بمقتل رفيق الحريرى وقد وقع الرجل بين شقى الرحى تيار المستقبل ومن معه والتيار الحكومى ومنه حزب الله فأراد الرجل أن يرضى الطرفين فى الموضوع فكما أرضى حزب الله بالتغاضى عن الرجال الأربعة المشتبه فيهم قام بارضاء تيار المستقبل وحلفائه بدفع حصة لبنان فى المحاكمة دون أخذ رأى الحكومة لمعرفته السابقة بأن القرار سيتم رفضه داخل مجلس الوزراء لكون القضية تم تدويلها ومن ثم على من دولها أن يقوم بدفع تكاليفها .
حزب الله وحلفاء الحكومة رأوا أيضا أن يفوتوا هذه الهفوة لنجيب ميقاتى لا تحدث أزمة وزارية قد تأتى بتيار المستقبل للحكم مرة أخرى ومن ثم يعود لبنان لسياسة وقف الحال فى الحكومة .
كل ساسة لبنان ابتلاهم الله بالنظام الطائفى سياسيا مما يحتم على متخذ القرار فيهم أن يكون كالبهلوان يقفز على كل الحبال ويلعب بها حتى لا يسقط ومن ثم فمن لا يرضى معظم أو كل الأطراف يعرف جيدا أن أيامه معدودة فى الحكم لأنه سيخرج بسبب معارضة بعض الطوائف أو التيارات التى لا ترضى عن قراره وترى أن قراره هو بمثابة إعلان حرب على مصالحها .
وكما قام المحتل الفرنسى بابتداع هذا النظام وكرسه العرب بمؤتمر الطائف قام المحتل الأمريكى بنقل نفس النظام للعراق مع الفارق فى نوعية الطوائف فنقل له نفس المرض وهو :
شلل الحياة السياسية نتيجة اختلاف الفرقاء
وما حدث فى لبنان السبعينات والثمانينات يتكرر فى عراق ما بعد صدام حيث هناك حرب أهلية تدور رحاها فى بعض المناطق ونسمع عنها فى الانفجارات اليومية المتتالية .
ولا حل فى الحالتين سوى نظام عادل يلغى الطائفية ويحافظ على حقوق الكل أو نظام يقوده جبار من الجبابرة يسكت كل أصوات الطوائف ومن ثم يدخل الطائفيون جحورهم وينسحبوا من المشهد السياسى .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .