العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-11-2011, 05:18 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي سوريا فى المنعطف الخطير

سوريا فى المنعطف الخطير
تبدو الظروف المحيطة بالوضع السورى بالغة السوء للنظام البعثى الحاكم فالضغوط تتزايد على النظام من الخارج فالجامعة العربية بدولها الأخرى المهترئة تسعى إلى تدويل الأزمة على غرار النموذج الليبى ودول الجوار كتركيا تسعى هى الأخرى لوضع الأقدام على الأرض السورية بغرض حماية الناس وحتى حلفاء النظام مثل إيران تخلوا عن مناصرة النظام فى العلن وأعلنوا أن الوضع القائم لا يجب أن يستمر هكذا.
فى الداخل ما زالت التظاهرات تخرج يوميا وأصبحت هناك معارك شبه يومية بين مسلحى الجيش الحر وبين الجيش السورى .
ومن ثم فالنظام إن كان عند قادته بقية من عقل لابد أن يحموا البلاد من خلال اقتسام السلطة أو التنازل عنها فالوضع السورى جعل العدو الاسرائيلى سعيدا هانئا ينام وهو مرتاح ليلا على الرغم من أن النظام البعثى الذى ملأ الدنيا جعجعة فى اظهار الكراهية والعداء لاسرائيل لم يطلق رصاصة واحدة منذ حرب اكتوبر – تشرين .
كل ما يحدث فى سوريا وما يحدث فى ما يسمى بلاد الربيع العربى يصب فى النهاية فى مصلحة العدو الاسرائيلى لأن هذه البلاد لن تشهد استقرارا سياسيا بعد انتخاباتها نتيجة كون الحكومات المنتخبة ستكون ائتلافية ونتيجة خروج بعض الأحزاب من لعبة الحكومة مع وجود مقاعد لها فى المجالس النيابية ومن ثم فبدلا من أن يكون وحدة رأى بين بلاد الجوار العربى فى مواجهة العدو سيكون هناك انقسام داخلى يجعل كل بلدة لا تفكر سوى فى حالها .
ويبدو أن التيار الذى يظهر العداء لاسرائيل هو من سيمسك بزمام الحكومات الجديدة وسيعيدنا لنفس المصير الذى كان فى1967 فالأنظمة التى كانت الأعلى صوتا فى مواجهة اسرائيل هى التى تسببت فى احتلال بقية فلسطين وسيناء المصرية والجولان السورية ومن ثم فالتيار المحسوب على التيار الاسلامى تعد له العدة حتى يكرهه الناس من خلال الهزيمة التى سيلقاها على يد العدو لأنه هو الحاكم فى تلك الساعة .
بالقطع الحرب من قبل دولنا العبيطة أقصد العربية المتفرقة لشيع وأحزاب كلها يعمل على ايقاف مسيرة الآخر ستكون مهزلة ومن ثم فنصيحتى لمن ينتمى للتيار الاسلامى من الفائزين لا تمسكوا الحكومات ولا الرئاسات فأنتم إن كنتم عالمين بما يعد فوزره عليكم وإن كنتم لا تدرون فاعلموا أن الثورات فى الخمسينات والستينات كان عاقبتها هزيمة1967 ومن ثم فثوراتكم ستكون مثلها لأنكم لم تقوموا بها وحدكم وعاقبة الانقسام هى الهزيمة بكل حال .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .