إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
ماذا يعنى سكوت حكومة باكستان على ضرب أمريكا لها ؟
من الأمور التى تبدو غير مفهومة هو السكوت المزرى لرؤساء باكستان مشرف وآصف على زردارى وكذلك لرؤساء الحكومات الباكستانية منذ الغزو الأمريكى لأفغانستان على الضربات الجوية الأمريكية داخل باكستان والتى هدفها المعلن هو ضرب أعضاء تنظيم القاعدة ومواليهم ولكنها فى الحقيقة لها هدف أخر
لا يكاد يمر شهر منذ بداية تلك الحرب إلا وتضرب الولايات المتحدة منطقة الحدود وفى كل مرة تقريبا تكون النتيجة هى مقتل العديد من المدنيين عن طريق الخطأ.
عندما نحلل هذه الظاهرة نجزم إما بوجود اتفاق بين الولايات المتحدة والأنظمة الحاكمة الباكستانية يسمح للولايات المتحدة بتلك الضربات حتى يظل لها وجود مستمر فى المنطقة بدعوى وجود إرهابيين وإما أن القيادات الباكستانية بلغ بها الذل مبلغه فلا تقدر على الرد الكلامى أو العسكرى .
وفى مقال سابق لى عن العميل الثائر والعميل الهادىء قلت أن معظم العملاء تلقوا تعليمهم أو عاشوا مدة فى بريطانيا أو فى الولايات المتحدة وتطبيقا على الحالة الباكستانية فهؤلاء هم العملاء الهادئون وليس غريبا أن يكون مشرف وزردارى قد عاشوا مدة فى بريطانيا .
وهذا ما يفسر السلوك الغريب لقادة باكستان حيال انتهاك سيادة باكستان والتدخل فى شئونها والسؤال الذى يجب طرحه هو :
ما المقابل ؟
العميل لا يعمل مجانا ومن ثم فهناك مقابل ولكنه ليس البقاء فى السلطة كما هو الحال فى البلاد العربية لوجود ديمقراطية فى باكستان تغير الحكومات حتى وإن انقلب العسكر عليهم أحيانا
إذا المقابل شىء مغاير وهو الوقوف ضد الهند فى حالة نشوب حرب وهى مصيبة كبرى فيما لو كان هؤلاء القادة جميعا قد اتفقوا على هذا الهدف لأن الولايات المتحدة بالبلدى تبيع أباها وهى على علاقة جيدة بالهند وساعة الحرب ستقف على الحياد وليس مع باكستان .
|
.......
عندما وصل الحال بمشرف كلعبة فى يد آٍلآمريكان وتجاوز كل الاخلاق العسكرية والاسلامية التىى منحته آيها المؤسسة العسكرية آلآسلامية فى باكستان اصبح يسمى الخائن مشرف..
فمما دفع امركا لآختيار خائن وعميل آكثر حقدا على بلاد المسلمين ولايتمتع بآخلاق تتتناسب وثقافة الاسلام والمسلمين(القرآن والسُنة) فوقع الاختيار على العاهر بونازير بوتو..
ويمكن قراءة ما وقع علية الاختيار وصفة المختار _ لاشك ان مشرف جعل الجيش الباكستانى فى خدمة آمركا اللعينة ورفض مهاجمة المسلمين فى وادى سوات _ لكن بوتو وعدت امركا فى حال تنصيبها رئيسة للوزراء بجعل الجيش البا كساتى كله تحت سيطرة وتسيير السى اي اية وستهاجم المسلمين فى وادى السوات وستسلم المفاعل النووى الباكستانى (القنبلة آلآسلامية) كما يسميها آلآمريكان للامريكان ويمكن مشاهدة خطبة المعلونة فى بيشاور امام اصارها لكن الحمد لله فقد قتلناها بالحال حتى تكون عبرة لكل "الخونة الهادئئن كما سميتهم".
فتعويضا لفقدانها اتى الغرب اللعين بخائن ودمية اتى باصف ازدراى (شيعى) وهذا الغبى لم يبلغ من الحلم عتيا فى عالم السياسة ، فقد قام بتسريح جميع الجنرالات الذين رفضوا جعل الجيش الباكستنى آداة لقتل الباكستانين ولكونه لا علم واهتمام بالسياسة فرضه الغرب اللعين فرضا على المسلمين لقتل المسلمين وتدمير قدرات المسلمين وتضيع باكستان بالدرجة الاولى بعد ان مكنت امركا اللعينة الهنود تكنولوجيا وعسكريا واقتصاديا وثبتت اقدامها فى افغانستان ولاشك جميعنا يعرف من هم الهنود انهم عبيد آلآنكليز ..
فآصف لايختلف عن كرزاى او عبد الله آل سعود او القزم الاردنى جميعهم نعرفهم وسيمكنا الله منهم كما مكنا من الخونة الذين سبقوهم ، ونحن فى طريقنا لهم _ لقد اسقطناهم بقدراتكم ياشباب المسلمين بعد الدعوة لله الجبار ، فآظهروا خياناتهم وتآمرهم على المسلمين واجعلوا كتابتكم وآرائكم لوجه الله الكريم
وسيمكنا الله فى هزيمة امركا اللعينة ، والله على ما اقوله لشهيد
جزاك الله خيرا