أمثال من القرآن والحديث

[حوراء]

السلام عليكم ورحمة الله .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن القرآن نزل على خمسة أوجه : حلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال ، فاعملوا بالحلال ، واجتنبوا الحرام ،واتبعوا المحكم ،وآمنوا بالمتشابه ، واعتبروا بالأمثال ".
ضرب الله الأمثال في القرآن للاتعاظ والاعتبار والتذكير ، ذكر فيها ما حدث للأقوام البائدة والأمم الغابرة،فمدح الأنبياء والصالحين ووعدهم الجنة ،وذم الكفار والطغاة وأنذهم نارا تلظى. كما ضرب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الأمثال للناس لعلهم يعتبرون .
وتشتمل الأمثال على فوائد كثيرة منها كشف الحقائق ،وتبيين المتخيل في صورة المتحقق ،وتوضيح المعاني في صورة محسوسة ،فيترك ذلك أثرا بالغا في النفوس والقلوب .وقد قال الله تعالى :" ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل "، وقال :"وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون " .
ومن الأمثال التي ضربها القرآن قوله تعالى في المنافقين :"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا "، فقد ضرب الله للمنافقين مثلين : مثلا بالنار ،ومثلا بالمطر .