السخط من الكلام والرضوان بين التكلم بالباطل أو بالإحسان....
روى الترمذي وأحمد من حديث بلال بن الحارث المزني ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه ؛ وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه "....
وروى الترمذي أيضا من حديث أنس بن مالك قال : توفي رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : أبشر بالجنة ، فقال رسول الله : " وما يدريك ؟ فلعله تكلم فيما لا يعنيه ، أو بخل بما لا ينقصه "
يقول ابن القيم في الداء والدواء :
" ثم يقول الشيطان : قوموا إلى الثغر الأعظم ، وهو قبالة الملك ، فأجروا عليه من الكلام ما يضره ولا ينفعه ، امنعوه أن يجري عليه شيء مما ينفعه ، من ذكر الله أو استغفاره تعالى أو تلاوة كتابه ونصيحة عباده أو التك...لم بالعلم النافع ويكون لكم في هذا الثغر أمران عظيمان لا تبالون بأيهما ظفرتم : أحدهما التكلم بالباطل والآخر السكوت عن الحق.........
وأخرج أحمد في المسند من حديث أس بن مالك مرفوعا : " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ".........
آخر تعديل بواسطة ابن يوسف الطبيب ، 06-10-2010 الساعة 01:46 AM.
|