يا أنت .........ما أتعسك
تركتني أرحل دون وداع ...... أوصدت كل الأبواب... لم تسمح ببصيص ضوء خافت ينير لي طريق العودة .....كم مرة توسلت أن تسمح لي ولو بلقاء عابر كلقاء الغرباء .....كم مرة طلبت منك أن تسمعني .....كنت تؤمن بحكمة عظيمة لا أسمع لا أرى لاأتكلم .....ترى هل ستؤمن بهذه الحكمة الى الأبد .....أم ستدرك أن الأنسان يجب أن يسمع ويرى ويتلكم......
|