العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-05-2008, 10:27 AM   #1
عابر سبيل
ابو معاذ
 
الصورة الرمزية لـ عابر سبيل
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: بلد يؤيها الايمان يوم لا ايمان
المشاركات: 2,994
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي بصدري تهرقُ الأزهارُ عطـراً

بِديْرِ الحبِّ شقَّ الحُـزْنُ خـدّا
و أوْقَدَ لوعَةً و أَثـارَ وَجْـدا
يناجي نجْمةً عُقِـدَتْ بأُخـرى
تَراقَصُ حولَ جيدِ الفُلْكِ عِقدا
و يحْمِلُ شمْعَـةً تخبـو حنينـا
فيرعشُ ضوؤُها تَعَباً و جهـدا
يُودّعُ دمعَةً و يـزفُّ أُخـرى
و ينثرُ لؤلـؤاً و يُريـقُ نـدّا
يُرتّلُ كرْبَـهُ فـوق الأمانـي
و قد سكنتْ من الأحلامِ مهدا
أنا يا زهرتي و الدمـعُ مثلـي
حفظْنا للهوى و الـودّ عهـدا
أنا يا زهرتي و الدمـعُ مثلـي
قصدْنا حبّكم و الهـمَّ قصْـدا
أنا يا زهرتي و الدمـعُ مثلـي
أذبْنا بالأسى و التوْقِ صَلْـدا
أنا يا زهرتي و الدمـعُ مثلـي
جنونٌ قد أضاعَ اليومَ رُشْـدا
فقلبي سالَ من ألَمـي غرامـا
على شَفَةٍ يُحرّكُهـا و أبـدى
لعمْرُهواكِ هذا الطيرُ عنـدي
بجوفـي يعـزفُ الألحـانَ وُدّا
بصدري تهرقُ الأزهارُ عطـراً
شَغوفاً يشتكي بيْنـاً و بُعْـدا
و تنزفُ همْسةُ النسماتِ روحاً
إلى عينيكِ حينَ الشوقِ تُهدى
و تهْطلُ غيمةُ النبضاتِ نـوراً
يدنـدنُ لحنُـهُ التـوّاقُ وَرْدا
لعمْرُهواكِ ما أجْدتْ شُجونـي
و لا ندبي يسوقُ الدمعَ أجدى
فكُفّي يا فِـداكِ أبـي و أمـي
صَدَعْتِ مُوَجَّعاً في الصدرِ صدّا
فقلبي جادَ كـلّ الجـودِ لمّـا
فؤادُكِ يا نُواةَ القلبِ أكـدى
فيا ويلي و سيفُ الحُزْنِ ماضٍ
يُصيّرُ من حَشاشِ الروحِ غمدا
مُعذّبتي جَنـاةَ الحُسْـنِ إنـي
أُجاوزُ في الجنونِ المـرّ حـدّا
تَقضُّ رموشُكُ السوداءِ شعري
تُمزّقُ لحنَهُ الملهـوفَ عَمْـدا
و تعصرُ كَرْمَ أحلامي و تدنـو
لتشربَهُ من الأكـوابِ شهْـدا
فواترُ لحظكم عَصَفتْ بصمتـي
و نهْنَهَ حُسْنَهُ صبـري و أردى
يميسُ دلالُكمْ فـوقَ المآسـي
يشدُّ حبالَهـا بالـدلِّ شـدّا
يُصلّي للخدودِ التوتُ سحـرا
و تلثمُ بانـةُ الأنسـامِ قـدّا
و يعْتَكِفُ الجمالُ بنورِ وجـهٍ
يشعشعُ في فضاءِ الكونِ سَعْدا
يُطوّقُ صُبْحُ زهرِ الفلِّ جِيـدا
و تسكنُ روحُهُ البيضاءُ زنـدا
نهارُكِ يحسُدُ الظلمـا غيـوراً
و قد قَطَنتْ رياضَ الشَعْرِ خُلْدا
جنوني جنّتي أهـوى هواهـا
و أعشقُ خيرها الموفورَ رَغْـدا
و أعشقُ بحرَ آلامـي خِضمّـاً
يفيضُ على سُكونِ الروحِ مَدّا
و أَعْشَقُ لمْسَةَ الأشواقِ ليـلاً
تمدُّ إلى الفؤادِ الصـبِّ يـدّا
تضلُّ قصائدُ الشُعَـراءِ درْبـاً
و شعري بالغرامِ الحقِّ يُهـدى
__________________
عابر سبيل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .