الصحن الطائر
تعيس حظ ابتلاه الله بامراة سليطة اللسان ،يمقتها الجيران مقتا مريرا ،قيل انه في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، إنتهز فرصة، وجلس ،يشاهد قينة راقصة في التلفاز ،تدعى هبفاء،حيث كانت امرأته منهمكة في غسل الصحون، و الاطباق . الراقصة ،هداها الله و منٌ عليها بالتوبة و الغفران ،كاسية عارية ،و الرجل يحملق فيها ،مندهشا ،فاغرا فاه .يراقب حركات ذاك الجسد، و يرسل الزفرات تلو الزفرات، حتى تفطنت" ميمونة" زوجته ،لحاله و ما هو فيه من نشوة ،و سكر، و هيام بتلك الراقصة .سرى الدم في عروقها في الحال، و قرع الشيطان طبول الحرب في اذنها اليسرى .طار عقلها فقذفت الرجل بصحن اصاب قفاه ،فعاد لرشد ه ،و لعن الشيطان ، و حمد الرحمن و اثنى عليه و استغفره .ثم قام فصلى ركعتين و نام .
|