صورة الكافر الذي سب النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وصورة الأسد الذي قتله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
فهذا الرجل الشهم المسلم أسمه محمد بويري مغربي الأصل فك الله أسره
الذي قام وأصطاد المخرج السينمائي تيو فان جوخ الذي سبق لهذا المجرم أن سب الله تعالى وسب نبي الإسلام وسب المسلمين ووصفهم بناكحي المعز ...
وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن عنده شذوذ جنسي ومغتصب بنات ( استغفر الله) بل تجرأ على الله تعالى
وكان كثيرا ما يستهزئ وعلى التلفزيون مباشرة بالله ....
بل وصلت به الجرأة أن سمى *** بأسم الله ... ( لعنه الله ) , قبل هلاكه أخرج فيلما سينمائي بمساعدة مرتدة صومالية نائبة في البرلمان
يظهر الفيلم امرأة عارية وقد كتب على جسدها آيات قرآنية وهي تصلي وتحتج على الله لأنه خلقها أنثى . ( أخزاها الله )
لقد طغى وتجبر ...حتى انبرى له أحد الليوث وهو في الطريق فأفرغ فيه مسدسا كاملا وفوق ذلك طعنات بالسكين
وقيل أنه ذبحه ذبح النعاج
وهذه صورته القذر وهو ممد على الطريق ..والصورة التقطت بالهاتف الجوال قبل وصول المحققين وسيارت الإسعاف
بالفعل أخي وليد
كان عليه أن ينتظر تنديدا من الدول المسلمة
و بعد ذلك يرى نتيجة التنديد، فإن لم يجدي
ينتظر إحتجاج
و إن لم ينفع أيضا ينتظر إستنكار على ذلك
و بعدها زيارة لأول شيخ يستفته
لست أفتي بجواز ذلك من عدمه، فلست أهلا لذلك
و لكن لا أقول إلا بارك الله فيه و جزاه كل خير
فك الله أسره و أرجعه لبلاده و أمه سالما غانما يا رب
بعيدا عن ذلك
وينك و ش هالغيبات
و كيف حوال الدراسة
مو حابب اكشف عند أي دكتور و مستنيك حتى تتخرج
أكيد ببلاش لأخوك ماهر
بالفعل أخي وليد
كان عليه أن ينتظر تنديدا من الدول المسلمة
و بعد ذلك يرى نتيجة التنديد، فإن لم يجدي
ينتظر إحتجاج
و إن لم ينفع أيضا ينتظر إستنكار على ذلك
و بعدها زيارة لأول شيخ يستفته
لست أفتي بجواز ذلك من عدمه، فلست أهلا لذلك
و لكن لا أقول إلا بارك الله فيه و جزاه كل خير
فك الله أسره و أرجعه لبلاده و أمه سالما غانما يا رب
بعيدا عن ذلك
وينك و ش هالغيبات
و كيف حوال الدراسة
مو حابب اكشف عند أي دكتور و مستنيك حتى تتخرج
أكيد ببلاش لأخوك ماهر
يا أخي العزيز ماهر هلا و سهلا بك , الدراسة الله أعلم بحالها لكن الطب في الباي باي بس لو احتجت لأي استشارة قول لي و راح أقول لك كل الجوانب العلمية لأن بعض الأطباء للأسف صار همهم هو جمع المال (في القطاع الخاص) و ينتشر فيهم الكذب على المرضى بينما في القطاع العام يعاملون المريض على أنه شخص جاهل و ما يقولون له كل شي علمي متعلق بحالته
أما عن الموضوع فيا أخي هل نسينا الرسول صلى الله عليه و سلم و كيف عامل جاره اليهودي الذي أساء إليه دائما ؟
الرسول صلى الله عليه و سلم لم يهدر دمه و يقتله بل زاره و هو مريض !
فما هو الأصل الشرعي الذي يبيح دم ذلك (الكافر) و لاحظ أنه كافر و ليس مرتد عن الإسلام
أما عن الموضوع فيا أخي هل نسينا الرسول صلى الله عليه و سلم و كيف عامل جاره اليهودي الذي أساء إليه دائما ؟
الرسول صلى الله عليه و سلم لم يهدر دمه و يقتله بل زاره و هو مريض !
فما هو الأصل الشرعي الذي يبيح دم ذلك (الكافر) و لاحظ أنه كافر و ليس مرتد عن الإسلام
واضح أنك لم تسمع المحاضرة التى وضعتها أخى وليد فى ردى التالى لردك
لكن سأضع بين يديك فتوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى فى هذا الشأن
إقتباس:
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول) ص3 ما نصه: المسألة الأولى: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم- من مسلم وكافر، فإنه يجب قتله، هذا مذهب عليه عامة أهل العلم، ثم نقل كلام أبي بكر بن المنذر -المتقدم ذكره في كلام القاضي عياض .
ثم قال شيخ الإسلام -رحمه الله- ما نصه: وقد حكى أبو بكر الفارسي، من أصحاب الشافعي، إجماع المسلمين على أن حد من سب النبي -صلى الله عليه وسلم- القتل، كما أن حد من سب غيره الجلد، وهذا الإجماع الذي حكاه محمول على إجماع الصدر الأول من الصحابة والتابعين أو أنه أراد به إجماعهم على أن ساب النبي -صلى الله عليه وسلم- يجب قتله إذا كان مسلما، وكذلك قيده القاضي عياض فقال: أجمعت الأمة على قتل متنقصه من المسلمين، وسابه.
وكذلك حكي عن غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره، وقال الإمام إسحاق بن راهويه -أحد الأئمة الأعلام- رحمه الله -: أجمع المسلمين على أن من سب الله، أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم- أو دفع شيئا مما أنزل الله -عز وجل- أو قتل نبيا من أنبياء الله -عز وجل- أنه كافر بذلك، وإن كان مقرا بكل ما أنزل الله، وقال الخطابي -رحمه الله- لا أعلم أحدا من المسلمين اختلف في وجوب قتله،
وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- والمنتقص له كافر، والوعيد جاء عليه بعذاب الله له، وحكمه -عند الأمة- القتل، ومن شك في كفره وعذابه كفر.
ثم قال شيخ الإسلام أبو العباس -رحمه الله- وتحرير القول فيه أن الساب -إن كان مسلما- فإنه يكفر ويقتل بغير خلاف، وهذا مذهب الأئمة الأربعة، وقد تقدم ممن حكى الإجماع على ذلك إسحاق بن راهويه وغيره، ثم ذكر الخلاف فيما إذا كان الساب ذميا، ثم ذكر -رحمه الله- في آخر الكتاب، ص512 ما نصه:
المسألة الرابعة في بيان السب المذكور، والفرق بينه وبين مجرد الكفر، وقبل ذلك لا بد من تقديم مقدمة، وقد كان يليق أن تذكر في أول المسألة الأولى، وذكرها هنا مناسب -أيضا- لنكشف سر المسألة، وذلك أن نقول: إن سب الله، أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم كفر ظاهر وباطن، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له، أو كان ذاهلا عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل.
إلى أن قال -رحمه الله- في ص538 ما نصه: (التكلم في تمثيل سب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذكر صفته ذلك مما يثقل على القلب واللسان، ونحن نتعاظم أن نتفوه بذلك ذاكرين، لكن للاحتياج إلى الكلام في حكم ذلك، نحن نفرض الكلام في أنواع السب مطلقا من غير تعيين، والفقيه يأخذ حظه من ذلك، فنقول: السب نوعان: دعاء وخبر، فأما الدعاء فمثل أن يقول القائل لغيره، لعنه الله أو قبحه الله أو أخزاه الله، أو لا رحمه الله أو لا رضي الله عنه أو قطع الله دابره، فهذا وأمثاله سب للأنبياء ولغيرهم وكذلك لو قال عن نبي لا صلى الله عليه أو لا سلم، أو لا رفع الله ذكره، أو محا الله اسمه ونحو ذلك من الدعاء عليه، بما فيه ضرر عليه في الدنيا أو في الآخرة، فهذا كله، إذا صدر من مسلم أو معاهد، فهو سب، فأما المسلم فيقتل به، بكل حال وأما الذمي فيقتل بذلك إذا أظهره.
إلى أن قال -رحمه الله - ص540: النوع الثاني الخبر، فكل ما عده الناس شتما، أو سبا أو تنقصا فإنه يجب به القتل - فإن الكفر ليس مستلزما للسب، وقد يكون الرجل كافرا ليس بسباب، والناس يعلمون علما عاما أن الرجل قد يبغض الرجل ويعتقد فيه العقيدة القبيحة ولا يسبه، وقد يضم إلى ذلك مسبة، وإن كانت المسبة مطابقة للمعتقد، فليس كل ما يحتمل عقدا يحتمل قولا، ولا ما يحتمل أن يقال سرا، يحتمل أن يقال جهرا والكلمة الواحدة تكون في حال سبا وفي حال ليست بسب، فعلم أن هذا يختلف باختلاف الأقوال والأحوال، وإذا لم يأت للسب حد معروف في اللغة ولا في الشرع، فالمرجع فيه إلى عرف الناس، فما كان في العرف سبا للنبي صلى الله عليه وسلم فهو الذي يجب أن ننزل عليه كلام الصحابة والعلماء، وما لا فلا. انتهى المقصود.