من حوالى خمس سنوات أو أكثر ... مع صغر سنّى فى هذا الوقت
إلا أن عقلى كان يسبق سنّى كما كانوا يصفوننى ...
وكنت دائما أشترك فى حكايات الزواج والطلاق دون قصد منّى ... فوجدت أنّ أغلب الفشل فى الحياة الزوجية ... مع اختلاف الأسباب تتفق فى شئ خفيّ كنت ولا زلت لا أعلمه ... جالت فى خواطرى أشياء كثيرة ... والسبب الظاهر لكل هذه المشاكل الأسريّة يكمن فى عدم الفهم من كلا الطرفين .. والناتج عن قلّة الثقافة والخبرات الحياتيّة .. ثم حاولت التوجّه لعلم النفس حيث أنه عندى بمثابة الهواية ... فبدأت تتضح بعض الأمور التى لم أكن أعلمها ولا خطرت لى ببال.
وحيث أنّه لفت نظرى موضوع يناقش قضيّة الطلاق هنا فى الخيمة ... فبدأت أبحث مرّة أخرى عن الأسباب .. وقلت فى نفسى ألا يمكن تجنّب هذا الحلال الأبغض عند الله تعالى؟؟
وجدت أنه مؤكد لأن الطلاق هو بداية النهاية لكل أطراف الأسرة من أطفال وزوج وزوجة .. ورأيت انه من الظلم أيضا أن يضحّى الشخص بسعادته بمقابل أن يسعد أولاده حيث التصوّر الخاطئ بأنه الحياة بمشاكل أفضل من الانفصال للأطفال.
وحيث أننى اتخذت مبدأ المبادرة كبدأ حياتى بعد قرائتى لكتاب العادات السبع ,,,
فكرت فى أن أحاول معكم " المبادرة بتصليح الأوضاع بدلا من تحطيم أسرة ونفسيات ومستقبل الجميع.
فهل هناك أمل فى أن ينصلح الحال بعدما وصلت كل الأمور إلى طريق مسدود؟؟
أكيد هناك أمل لكن نحتاج لبعض المثابرة والمجهود الكبير , ثم ماذا نجنى من المجهود الكبير الذى سنبذله , سنجنى راحة نفسية وسعادة حياتيه ونشترى حياتنا وحياة أولادنا سنجنى الكثير من مبادرة الاصلاح هذه والتى يجب أن يشترك فيها طرفى المشكله - الزوج والزوجة - سويّا
فهذه دعوة صادقة لمحاولة المبادرة فى اصلاح الأمور سنناقش فيها عدّة جوانب نفسية حياتيه فى الحياة الزوجية والتى قد تساعدنا على فهم طبيعة المشكلة ومن ثم نكون قد وصلنا إلى منتصف الطريق ويبقى لنا حلّ المشكلة الذى سيكون سهلا للغاية بعدما نكون فهمنا المشكلة فهما عميقا
فهيّا بنا ننطلق نحو حياة أسرية أفضل
وأنا معكم مساندا وباحثا ومنقّبا فى جوانب الذات والنفس مع بعض الخبرات التى عشتها فى المشاكل الزوجية والله المستعان
اخوكم المحب / محمد قنديل
قبل أن نتحدّث عن الطلاق ... هل هناك احتمال لتجنّبه؟؟
النمط الخطي
