العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-09-2007, 03:38 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي أما انا فهذا شيخى000

الحديث عن الجهاد و المجاهدين أمر ذو شجون
فهو حديث عن اناس باعوا نفوسهم رخيصة فى سبيل الله
اننا واجدون رجالا من طراز رائع صنعهم الاسلام القوى
فاحكم صناعتهم و قذف بهم على جند الباطل فجددوا سير السابقين
الاولين من المهاجرين والانصار0
من اؤلئك النفر الغر :
عمر المختار
البطل الذى بلغ التسعين من عمره و هو يجوب الصحراء مطاردا الطليان الذين
اغاروا على طرابلس و عملوا على تنصيرها بالحديد والنار
و فيه يقول امير الشعراء احمد شوقى :
بطل البداوة لم يكن يغزو على 000000"تنك" و لم يك يركب الاجواء
لكن اخو خيل حمى صهواتها00000000و ادار من اعراقها الهيجاء
و قد وقع الشيخ المهيب فى اسر الاعداء فالفوا محكمة قضت بقتله شنقا !!
و الطليان قوم لا ينتظر منهم شرف المعاملة لا مع صديق و لا مع خصم
و قد ندد شوقى بهذا الحكم الشائن فقال :
خفيت على القاضى و فات نصيبها000000000من رفق جند قادة نبلاء
تسعون لو ركبت مناكب شاهق0000000000لترجلت هضباته اعياء
و يقول :
شيخ تمالك سنه لم ينفجر000000-كالطفل- من خوف العقاب بكاء ؟
الاسد تزأر فى الحديد و لن ترى000فى السجن ضرغاما بكى استخذاء

لنعيش سويا لحظات مع هذا البطل الشيخ الاسد الشهيد
و لنرى كيف كان نبل المجاهدين و عظمتهم
فلم يكونوا ابدا زعماء عصابات او جزارين يقطعون الرؤوس
و يمثلون بالجثث بل كانوا ائمة الرجولة و قادة الرجال
لما كان عمر المختار فى احدى حروبه يقاتل فاذا بجنوده
يقضون على احدى قوات الطليان وقضى جنود المختار على كل تلك القوة
و لم يبقى سوى ضابط واحد وقف يرتعد امام المختار
فما كان من الشيخ الاسد الا ان عفى عنه قائلا له
ارجع الى قادتك و قل لهم هذة بلادنا فاما يرحلون و اما فلا نتركهم
بالله عليكم لو ان احد قادة المجموعات التى تتدعى الجهاد اليوم كان فى نفس الموقف
فماذا كان فاعلا ؟؟
الاخوة الاحباب تعالوا معا نعيش جانبا من حياة الشيخ
و لنرى كيف تكون القيادة و كيف يكون الجهاد فى سبيل الله
و لنرى كيف كان يعيش الفرسان الحقيقون
و شتان بين اسد طليق و اسد فى صورة
لم يكن ابدا المختار قاتلا لاهله و لا يحمل عليهم حقدا
بل عاش مدافعا عنهم و فى سبيل قضيتهم
لم يكن مختبأ فى كهف و يصدر النشرات و الفديوهات و الرسائل
بل كان كل مكان من ارض بلاده
يشهد له بالدفاع عنه
لم يكن يحارب سوى اعداؤه الطليان
و ابدا لم يكن مفجرا للاسواق و قاتلا للاطفال من اهله
و لم نسمع ابدا عن رجل واحد من جنوده فجر نفسه فى سوق او غيره
ليقتل اهله او يعاقبهم حتى من خانوه لم يعاملهم ابدا معاملة العدو
على قدر شرف رجاله و حبهم للجهاد على قدر نبلهم و فروسيتهم
كانوا يفجرون انفسهم و لكن فى مركبات العدو و جنوده
أما مجاهدينا اليوم
فحدث و لاحرج قتل للنساء و الاطفال و الشيوخ من اهليهم
فى الاسواق او مواقف الباصات و حتى فى المساجد
ليتهم يفهمون الفرق
النتيجة كانت
ان العالم كله احنرم عمر المختار و رجاله
و لم نسمع ابدا ان احدا من اهله او اعداؤه قال عنه كلمة سوء
اما مجاهدي هذة الايام فاسأل عنهم اهليهم قبل ان تسأل عدوهم !!
سوف تسمع عجبا !!
و الآن لنبدأ القصة :


- طفل يتيم :



ينتسب عمر المختار إلى قبيلة المنفه إحدى كبريات قبائل المرابطين ببرقة, ولد عام 1862م في قرية جنزور بمنطقة دفنة في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية..



تربى يتيما ..حيث وافت المنية والده مختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته عائشة.



تلقى عمر المختار تعليمه الأول في زاوية جنزور, ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام السيد المهدي السنوسى قطب الحركة السنوسية، فدرس اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.

ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل،، فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه السيد المهدي السنوسى مما زاده رفعة وسمو، فتناولته الألسن بالثناء بين العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن حتى قال فيه السيد المهدي واصفاً إياه " لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم ".

فقد وهبه الله تعالى ملكات منها جشاشة صوته البدوي وعذوبة لسانه واختياره للألفاظ المؤثرة في فن المخاطبة وجاذبية ساحرة لدرجة السيطرة على مستمعيه وشد انتباههم،



شارك عمر المختار في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في المناطق الجنوبية (السودان الغربي) وحول واداي. وقد استقر المختار فترة من الزمن في قرو مناضلاً ومقاتلاً, ثم عين شيخاً لزاوية (عين كلك) ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام في تلك الأصقاع النائية.



وبعد وفاة السيد محمد المهدي السنوسي عام 1902م تم استدعاؤه حيث عين شيخاً لزاوية القصور.





- معلم يتحول إلى محارب :



عاش عمر المختار حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها يوماً بيوم, فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في 29 سبتمبر 1911م, وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي, درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي والخمس, كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو بعد عودته من الكفرة حيث قابل السيد أحمد الشريف, وعندما علم بالغزو الإيطالي سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين حيث ساهم في تأسيس دور بنينه وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى أن وصل السيد أحمد الشريف قادماً من الكفرة. وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب الأتراك من ليبيا سنة 1912م أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي, أذكر منها على سبيل المثال معركة يوم الجمعة عند درنة في 16 مايو 1913م حيث قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة فرد بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم,

ومعركة بو شمال عن عين ماره في 6 أكتوبر 1913, وعشرات المعارك الأخرى.



وحينما عين أميليو حاكماً عسكريا لبرقة, رأى أن يعمل على ثلاث محاور

الأول : قطع الإمدادات القادمة من مصر والتصدي للمجاهدين في منطقة مرمريكا

الثاني : قتال المجاهدين في العرقوب وسلنطه والمخيلي..

والثالث :قتال المجاهدين في مسوس واجدابيا.

لكن القائد الإيطالي وجد نار المجاهدين في انتظاره في معارك أم شخنب وشليظيمة والزويتينة في فبراير 1914م, ولتتواصل حركة الجهاد بعد ذلك حتى وصلت إلى مرحلة جديدة بقدوم الحرب العالمية الأولى.


__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .