العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-08-2025, 06:42 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي الرد على مقال "جابوا الصخر بالواد

الرد على مقال "جابوا الصخر بالواد"
صاحب المقال هو Ahmet Kann ويبدو أنه ينتمى إلى الإيمان بالمصرية الجنونية وهى فرع من الفروع القديمة التى انتشرت منذ عدة عقود صاعدة مع الاشتراكية والميثاق والعهد الجديد وهى فروع للأسف تخترعها الأجهزة الأمنية في الغالب ثم ينتمى لها المغفلون فيما بعد إيمانا بها
يتحدث الرجل عن اتفاق التفاسير على أن معنى كلمة جاب وهى إحضار وهو جلب الشىء وأن المعنى الذى اتفقوا عليه هو :
أن ثمود أحضرت صخور الجبال إلى الوادى الذى يسكنون فيه وفى هذا قال :
"اتفقت معظم التفاسير على أن كلمة "جاب" تعني جلب الشيء "
الأغرب هو:
زعم الرجل أن البعض يعتقدون أن صمود كانت في مصر وهى من بنت الأهرامات ولأول مرة اسمع بهذا الاعتقاد الغريب فلم يقل احد على حد علمى بهذا الكلام
يقول الرجل نافيا تفسير القدامى والمحدثين بناء على سببين يعتقدهما :
"وهو ما جعل الكثير يعتقدون أن ثمود هي التي قامت بجلب الصخور وبناء الأهرامات ، بيد أن هذا الإعتقاد لا وجود لشيء يدعمه لسببين إثنين ، أولهما إرتباط ثمود بالمرتفعات الطبيعية والجبال فأين هذه التضاريس على أرض الجيزة.
والسبب الثاني هو أن كلمة جاب في القرءان تعني خرق الشيء وترك فتحة فيه وهو ما يؤدي نفس المعنى في بقية الايات كجيب الملبس وهو فتحة عنق الملبس الذي يسمح بدخول الراس ولبس الملبس وكذلك في كلمة جب التي تعني شيئا منحوت في باطن الأرض"
قطعا لم يقل أحد بوجود ثمود في مصر خاصة في الجيزة أو غيرها فهى زعم جديد معتمدا على أن الجيزة ليس بها جبال ومن ثم بنى التفسير الجديد له على أن المقصود ليس جلب الحجارة إلى الوادى
وأما أدلته فكلها آيات تعتمد على أن معنى جيب تعنى فتحة في أول الثوب أو القميص حيث ذكر لنا كل الآيات التى فيها الكلمة فقال :
"جيب الملبس
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ۖ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
وكذلك الشأن في جب يوسف إذ أنه لم يكن ببئر عميق يستمد مائه من الأعماق بل كان يشبه حفرة قد تتحصل فيها بقايا مياه الأمطار، لا يستطيع طفل صغير الخروج منها بمفرده
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ "
وبناء على جيب وجب الملبس وليس جاب قال النتيجة التالية :
"وبالتالي فإن ثمود لم تقم بنقل الصخر من مكان إلى مكان بل كانت تنحت الجبال الصخرية"
الغريب أن جذر كلمة جيب ليس هو جذر كلمة جاب فكلاهما كلمتين ومن ثم لا يمكن ان يكون استدلاله صحيحا فجاب يجوب جواب .. بينما جيب يجيب... وكلمة جب بعيدة عنهما فهى جذر ثالث أخر
هذا الكلام عن اللغة وأما القرآن الكريم فهو يكذب ما ذهب إليه فكل آيات النحت تعنى أن القوم كان يقطعون الحجارة من الجبال ولذا سماهم الله أصحاب الحجر فقال :
" وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ"
أن نهى صالح (ص) لهم كان عن ترك بناء بيوت السهول من اجزاء البيئة إلى بناء بيوت بحجارة الجبال التى نحتوها والمراد :
قطعوها منها
وفى هذا قال تعالى :
كذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ(149)"
إذا فالمفسرون لم يخطئوا في تفسيرهم فالقوم كانوا يسكنون السهل وهو الوادى حيث الزرع والحدائق والأنهار والنخل وبدلا من البيوت التى تبنى من خامات البيئة العادية أحضروا الصخر وهو قطع الحجارة من الجبال إلى الوادى وهو السهل ابناء القصور
وفى هذا قال تعالى :
" وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"
فوجود سهول أى أودية ووجود جبال وإنكار من رسول القوم وهو صالح(ص) لفعلهم هذا يثبت أنهم جلبوا الحجارة وهى الصخر من الجبل إلى السهل لبناء القصور الفخمة الضخمة
عاشت ثمود بعد عصر عاد فهم ذرية المؤمنين الذين أمنوا بهود(ص) وفى هذا قال تعالى :
"واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد "
وقد عاشوا فى سهول الأرض متخذين فيها قصورا أى بيوتا من حجارة وهى صخر الجبال التى نحتوها أى جابوها أى قطعوها وجلبوها للوادى وهو السهل وفى هذا قال تعالى :
"وبوأكم فى الأرض تتخذون من سهولها قصورا "
وقال تعالى:
"وتنحتون من الجبال بيوتا "
وقال تعالى:
"وثمود الذين جابوا الصخر بالواد"
ومكان وجودهم كان بلاد الرسول(ص) ومن عاشوا معه لمعرفة الناس بمكان تلك المساكن
وفى هذا قال تعالى :
"وعادا وثمودا قد تبين لكم من مساكنهم".
وعليه إذا كان هذا الرجل يزعم أن الجيزة وما حولها كانت مكان خاتم النبيين (ص) وقريش ومن حولها فكلامه يمكن أن يبنى عليه رغم عدم وجود البيت الحرام في المنطقة
ويزعم بعض أخر :
أن الأهرامات خاصة الهرم الأكبر هو :
البيت الحرام
وهو كلام مجانين أخرين مع أن القرآن ينفى أن يكون البيت الحرام ترتكب فيه جرائم لأن العقاب فيه على إرادة ارتكاب الجريمة وهو حديث النفس فقط بينما منطقة الأهرامات مليئة بالأوثان ومليئة بالزنى والعرى الذى يرتكبه السياح وغيرهم من أهل المنطقة حيث يعملون
وفى العقاب الإلهى على إرادة وهو قرار النفس بارتكاب ذنب قال تعالى :
" وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ"

ومع هذا لم نجد أن هؤلاء المذنبون قدهلكوا بسبب ما ارتكبوه الهرم أو حوله
الدليل الثانى :
أن البيت الحرام مكان آمن لا يمكن وقوع فيه أى حادث والحوادث الكثير منها يعتبر جرائم داخلة في الإلحاد وهو الظلم المعاقب على مجرد إرادته في النفس
وقد جرت في المنطقة حوادث قتل وتفجيرات وغيرها من الأمور التى تنفى تماما :
الأمن
وفى هذا قال تعالى :
"أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ "
وقال :
" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .