العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-04-2022, 08:18 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي نقد كتاب إتحاف التقي البر بصحة حديث لا يزيد في العمر إلا البر

نقد كتاب إتحاف التقي البر بصحة حديث لا يزيد في العمر إلا البر
الكتاب تصنيف أبو محمد أحمد شحاته الألفي وهو يدور حول صحة حديث لا يزيد في العمر إلا البر وكعادة القوم يذكرون روايات الحديث وأسانيده ولا يلتفتون إلى متن الحديث وهو متن يكذب القرآن يكذب كلام الخالق بكلام لا يمكن أن يقوله النبى(ص) بل أن يقوله مسلم عادى
استهل الألفى كتابه بذكر رواية الحديث الجامعة فقال :
"قال الإمام وكيع «الزهد» (407): حدثنا سفيان عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء»."
الأمور الثلاثة المذكورة في الحديث تخالف القرآن ليس مرة أو اثنين بل ثلاث مرات وهى :
الأول قولهم لا يزيد في العمر إلا البر" فالعمر لا يزيد ولا ينقص كما قال تعالى :
"لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
وقال:
" إن أجل الله لا يؤخر لو كنتم تعلمون"
الثانى قولهم إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه والرزق لا يتم حرمان الفرد منه بسبب الذنوب بدليل أن الكفار رغم ذنوبهم يعطيهم أى يمدهم الله بالرزق كما قال :
"كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا"
والله يزيد الرزق وهو الخير للمذنبين استدراجا لهم كما قال تعالى :
"ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملى لهم خيرا لأنفسهم إنما نملى لهم ليزدادوا إثما "
الثالث قولهم لا يرد القدر إلا الدعاء وهذا معناه أن عمل المخلوق وهو الدعاء يغلب عمل الخالق وهو القدر وهو كلام لا يقوله سوى الكفار لو عقلوا فالقضاء لا يتغير ولا يتبدل كما قال تعالى :
" لا مبدل لكلماته"
ثم كيف عرف المجانين أن القدر يتغير بالدعاء وهم لا يعرفون القدر وهو ما يحدث مستقبلا لأنه غيب لا يعلمه سوى الله كما قال تعالى :
"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
ثم حدثنا عن تخريج الحديث وأخبرنا عن رواته فقال :
قلت: هذا الحديث محفوظ من حديث الثوري، رواه عنه جمع من أثبات أصحابه.
وأخرجه ابن أبي شيبة (6/ 109/ 29867)، وأحمد «المسند» (37/ 68، 111/ 22386، 22438)، وهناد بن السري «الزهد» (2/ 491)، وابن ماجه (90، 4022)، وابن حبان (872)، وأبو بكر الكلاباذي «بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار» (ص 180)، وابن الجوزي «البر والصلة»، وعبد الغني المقدسي «نهاية المراد من كلام خير العباد/ الجزء الأول من كتاب الدعاء» والمزي «تهذيب الكمال» (14/ 366) جميعا من طريق وكيع بإسناده ومتنه تاما.
ورواته عن وكيع يتصرفون في تقديم وتأخير فقراته الثلاث، كما رواه الإمام أحمد عن وكيع هكذا: «إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» إلا ابن أبي شيبة، فرواه عن وكيع وأبي نعيم، ولم يذكر هذه الفقرة: «إن الرجل ليحرم الرزق»، وهذه الفقرة محفوظة عنهما، وإنما اختصر أبو بكر بن أبي شيبة الحديث.
وتابع وكيعا عن الثوري: عبد الله بن المبارك، وعبد الرزاق، وعبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي، وعصام بن يزيد بن عجلان الهمداني، والقاسم بن يزيد الجرمي، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومعاوية بن هشام، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وخالد بن يزيد العمري أحد المتروكين.
رواه جماعتهم تاما مستقصى، إلا ابن المبارك، فاقتصر على فقرته الثالثة فقط: «إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» وتابعه على هذا: عبيد الله الأشجعي.
قال الحسين المروزي «زهد ابن المبارك»: أخبرنا ابن المبارك أخبرنا سفيان عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه».
وأخرجه النسائي «السنن الكبرى» (10/ 380/ 11775) عن سويد بن نصر، والقضاعي «مسند الشهاب» (1001) من طريق الحسين المروزي، كلاهما عن ابن المبارك به.
وقال أبو يعلى «معجم شيوخه» (282): حدثنا فضل بن إسحاق البغدادي ثنا الأشجعي عن سفيان عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان بمثل حديث ابن المبارك.
أما روايات الجماعة:
فأخرجه ابن أبي شيبة (6/ 109/ 29867)، والطحاوي «شرح مشكل الآثار» (3069)، والدينوري «المجالسة وجواهر العلم» (1892)، والطبراني «المعجم الكبير» (2/ 100/ 1442)، وعبد الغني المقدسي «نهاية المراد من كلام خير العباد/ الجزء الأول من كتاب الدعاء» (20، 21) جميعا من طريق أبي نعيم، وأحمد «المسند» (37/ 95/ 22413) عن عبد الرزاق، والروياني «مسنده» من طريق أبي أحمد الزبيري، والحاكم «المستدرك» (1/ 670) من طريقي أبي حذيفة وقبيصة بن عقبة، وأبو نعيم «أخبار أصبهان» (1/ 434) من طريق عصام بن يزيد الهمداني، والبيهقي «شعب الإيمان» (12/ 464/ 9752) من طريق القاسم بن يزيد، والبيهقي «القضاء والقدر» (249) من طريق معاوية بن هشام، والبغوي «شرح السنة» (3418) من طريقي أبي نعيم والفريابي، وأبو القاسم الأصبهاني «الترغيب والترهيب» (1262)، والقضاعي «مسند الشهاب» (831) كلاهما من طريق خالد بن يزيد العمري، جميعهم - عشرة أنفس- عن الثوري عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان بالحديث تاما.
قال أبو عبد الله الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأقره الحافظ الذهبي.
وصححه أيضا ابن حبان، وأبو حاتم الرازي، نقله عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم في «علل الحديث» (1988).
وحسن الحافظ العراقي إسناده، نقله عنه الحافظ البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/ 15).
قلت: والحديث صحيح بفقراته الثلاث، كما قالوا ورجال إسناده: الثوري فمن فوقه ثقات مشهورون، خلا عبد الله بن أبي الجعد، وقد وثق.
فتكلم فيه أبو الحسن بن القطان بما لا يوجب رد توثيقه، إذ قال: إنه مجهول الحال.
قلت: فليس مع من يضعفون الحديث، إلا هذه الشاردة!.
وما ضر الرجل جهل ابن القطان بحاله؛ إذ هو ثقة عند من روى عنه من الثقات، وعلم صدقه وعدالته، وتحمل حديثه وروايته. وهو أيضا ثقة عند من عرفه من أئمة الجرح والتعديل، وسبر أحاديثه، ولم يقف له على ما ينكر من الحديث، ولا ما خالف فيه الثقات الأثبات.
وأما من لم يعرفه من الأئمة، فسكت عنه، ولم يذكره بجرحة
فقد ذكره البخاري «التاريخ الكبير» (5/ 61/ 142) قال: عبد الله بن أبي الجعد، أخو سالم وزياد وعبيد، يعد في الكوفيين، سمع جعيلا، وعن ثوبان. روى عنه يزيد بن أبي زياد، وعبد الله بن عيسى، واسم أبي الجعد رافع مولى غطفان وسكت عنه، ولم يعرفه بجرح، ولا عدالة.
وسكوت البخاري عنه هو سند ابن القطان إلى حكمه الفذ، إذ لم يعتد بتوثيق غيره من الأئمة!.
فقد ذكر في «بيان الوهم والإيهام» (4/ 396) حديث رافع بن سلمة بن زياد عنه عن جعيل الأشجعي: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ... الحديث.
ثم قال: أما عبد الله بن أبي الجعد، فذكره البخاري، ولم يعرف من أمره بشيء، زيادة على ما في هذا الإسناد اهـ.
فأخطأ على البخاري كخطئه على ابن أبي الجعد؛ فقد عرفه البخاري بشيئين آخرين، وهما روايته عن ثوبان، ورواية يزيد بن أبي زياد، وعبد الله بن عيسي عنه وعرفه أيضا بأنه أخو سالم، وزياد، وعبيد بني أبي الجعد، وبأن أباه رافع مولى غطفان، فهذه أربعة أشياء زائدة على ما في هذا الإسناد. وليس كما زعم أبو الحسن، لكنه الوهم والغلط، الذي لا ينجو منه أحد!.
على أن البخاري لم يستقصي ترجمته، إذ فاتته أشياء أخري عنه:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .