العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-10-2007, 01:07 PM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي ( إلى أهـلنا بالعـراق - رسالة من الشيخ الأسد أسامة) مفرغة

[center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الّّذي فرض على عباده الجهاد لإعلاء كلمته وإعزاز شريعته ولقمع المحاربين لدعوته الحمد لله القائل : {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ }التوبة\14
والحمد لله القائل : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } البقرة\155,156


والصَّلاة والسَّلام على نبينا القائل : ( من قتل دون مظلمته فهو شهيد )
والقائل : (ومن قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد , من قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون أهله فهو شهيد ) رواه الإمام أحمد .

وبعد .
إلى أهلنا الصَّابرين الثابتين في العراق الصَّامد
إلى عشائِرنا المجاهدةِ الأبيةِ الواعد
إلى الغرِّ الميامين والأسدِ المحامين عن الملَّة والدين
أبطالنا أبطال العمليَّات الفدائيَّة في كلِّ مكان ولاسيما في فلسطين والعراق وأفغانستان وفي جزيرة العرب وبلاد المغرب وباكستان وفي الصُّومال والشِّيشان والَّذين مضى إخوانهم على الطَّريق فأثخنوا في العدو وكسروا شوكته وأهانوا كبريائه ومرَّغوا عزَّته وأربكوا خطواته وأفشلوا خطته أرجو الله أن يتقبلهم في الشُّهداء وأن يشفعِّهم في أهلهم ويعوضهم خيرا ,
إلى السَّادة الجحاجح الشُّم الشَّوامخ الَّذين أبى لهم إيمانهم أن يقعدوا مع الخوالف فهاجروا إلى الجهاد وخالفوا كل مخالف
تركوا في الدَّار الأحبَّة ليتبعوا محمداً وصحبه-صلى الله عليه وسلم- إلى أنصار الجهاد المجاهدين في كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛

لقد أدار بوش وحلفائه رحى الحرب الظَّالمة مع من أطاعه من المنافقين والمرتدين في العراق فجاءوا بالخوف والدمار وعبثوا بأمنِكم وخرَّبوا دياركم وقتلوا خياركم أرجو الله أن يتقبلهم بالشهداء وأن يعجل للمرضى والجرحى بالشِّفاء
ولقد هاجر الأهل وتفرق الشمل وازداد الكفر ظهورا والنفاق غرورا فاستأسدت الثَّعالب واسترعيت الذِّئاب ومن استرعى الذئب ظلم
ولم يبقى للأحرار إلا السَّيف البتَّار فإن انتصروا فسعداء وإن قتلوا فشهداء ,
فيا أهل العراق لقد شمرتم عن السَّاعد والسَّاق
فخضتم غمار هذه الحرب الضروس ولم تخشوا كل سلاح عبوس
فصبرتم في الحرب واحتملتم مآل السِّيوف من ضرب شأنكم شأن أجدادكم الأحرار الأبرار اللذين يستحبون الموت على الكفرِ والذُّلِ والعارِ فوقع السَّيف على وجوهكم يهون وأما الصَّفع واللَّطم فدونه المنون .
نعرض للسِّيوف إذا التقينا وجوه لاتعرض للطام
ونأبى أن نذل وفينا عرق نقاتل من غشانا بالحسام


ثبتُّم في الحرب لبوش وأوباشه فكنتم لذلك الثَّبات أهل ولديكم مزيد من الفضل فأنتم أبناء الحروب وكم فيكم من فارس ضروب وأنتم أهل الحلقة والسلاح والطعن والرماح ورثتموها كابرا عن كابر , فاطعنوا كل مرتد وكافر , ولقد وقف العالم مشدوها مذهولا فرحا متعجبا وهو يرى أمريكا الظالمة ويرى فيالقها تحت ضرباتكم تفلق وألويتها أمام غزواتكم تسحق وكتائبها بدك سراياكم تمحق , وأشد ما كان الناس تعجبا وهم يرون أبطال العمليات الفدائية .
تهون عليهم في المعالي نفوسهم فيقذفون بها شتى المقاذف مستبسلين بها عند التَّزاحف يقتحمون بالسَّيَّارات المفخَّخة على المجنزرات المصفَّحة وإذا عرف السَّبب بطل العجب فالسَّبب في تعجب النَّاس أنَّهم لا يرون ما يرى المجاهدون في منامهم ولا يجدوا ما يجدونه في يقظتهم
فلربما أنه رأى المجاهد ما تمنى بأنَّه شهيد يدخل الجنة فيختلف حسابه عن حسابنا وتختلف ساعته عن ساعاتنا فيرى السَّاعة كأنها ليال أو أيام طوال فلم يطل في هذه الدنيا البقاء متطلعا إلى اللِّقاء ,
فيندفع بقوة هائلة لنصرة الدِّين فلو اجتمع جيش الكفر بعتاده لما استطاع منعه من مراده , فقد ارتفعت همَّته عن ما في الأرض من وحل وطين ,
وسمت نفسه تتوق إلى الوصول إلى عليين ,
شباب كانوا يعيشون حياة رغد فهجروها ودنيا ترف فطلَّقوها أحبوا الجنة وعشقوها
شباب في مقتبل العمر لم يكملوا من العقد الثاني سِنِينَه ولكن سيوفهم سَنِينَة ورماحهم متينة وعقولهم رزينة ,
ولربما وجد الواحد منهم ريح الجنَّة كما وجد من دون أحد فما عاد يبالي من الأعداء بأَحد فانغمس فيهم حاسراً ولم يعد ,
ففلق للمشرك هامة وأزال عنه أوهامه
فجزى الله المجاهدين خير الجزاء ,
وأجزل لهم المثوبة والعطاء
فقد رفعوا رأس الأمة عاليا رفع الله ذكرهم
وبيضوا وجهها بيض الله وجوههم .
أرادونا مابين الفرات وبرقة ضراب يمشي الخيل فوق الجماجم
وطعن غضاريف كأن أكفهم عرفن الردينيَّات قبل المعاصم

حمته على الأعداء من كل جانب سيوف بني الإسلام من كل غاشم
هم المحسنون الكر في حومة الوغى وأحسن منه كرهم في المكارم
حييونا إلا أنهم في نزالهم أدقُّ حياء من شفارِ الصوارم
فإنَّ لهم في سرعة الموت راحة وإن لهم في العيش حز الغلاصم

فيا أيها المجاهدون إنَّ استمراركم في هذا الجهاد المبارك له ما بعده فوراء الأكمَّة ما ورائها فالدنيا بأسرها تتابع انتصاراتكم العظيمة
وهي تعلم أن تاريخها قد بدأ صفحة جديدة وبتغيرات كبيرة وسيعاد رسم خريطة المنطقة بأيدي المجاهدين بإذن الله
وتمحى الحدود المصطنعة التي وضعها الصَّليبيون لتقوم دولة الحق والعدل دولة الإسلام الكبرى من المحيط إلى المحيط بإذن الله وهذا المطلب عزيز جدا فالكفر بجميع مستوياته الدولية والإقليمية والمحلِّية تتضافر جهوده للحيلولة دون قيام دولة الإسلام ولقد مر إخوانكم بعدة تجارب لا تخفى عليكم
ورأينا ذلك رأي العين فقد حال العدوُّ دون قيام دولة للمسلمين بعد انهزام الرُّوس في أفغانستان ثم لما أقامت حركة طالبان دولتها حاصرها العدو ثم كرَّ عليها وأسقطها وعندما أعلنت السُّودان أنها ستبدأ بتطبيق الشَّريعة الإسلامية تضافرت جهود الكفر العالمية مع دول المنطقة العميلة للضَّغط عليها إلى أن تراجعت عن ذلك وليس بعيدا عنكم الدَّور الأخير وسعيِ حاكم الرياض في إقناع الرئيس السُّوداني مجدَّدا بتنفيذ مطالب الأمم المتحدة الملحدة بدخول القوات الصليبية إلى دارفور فهذا احتلال سافر ولا يسعى في ذلك ولا يوافق عليه إلا مرتد كافر فيجب على أهلِ الإسلام وما حولها ولاسيما في جزيرةِ العربِ أن يقوموا بالجهاد ضدّ الغزاة الصَّليبين والخروج المسلَّح على من أذن لهم وخلعه
أقول هذه الأحداث لأذكركم لمدى حجم وثقل المسؤولية الملقاة على عاتقكم ومدى عظم المؤامرات التي تحاك لكم .


إخواني المجاهدين في العراق فكما أنَّكم أهل للثَّناء والمدح فلسعة صدوركم وحسن تواضعكم فأنتم أهلٌ للعتابِ والنصحِ
فقد أحسنتم القيام بواجب من أعظم الواجبات قلَّ من يقوم به وهو دفع العدو الصائل ولكن قد تأخر بعضكم عن القيام بواجب آخر هو من أعظم الواجبات أيضا
وهو أن توحدوا صفوفكم فتجعلونها صفا واحدا كما يحب الله سبحانه وتعالى

حيث قال : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}الصف\4 ,
وقال : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا } آل عمران\103
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ومن سرته حسنته و ساءته سيئته فذلك المؤمن (

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنه حبل الله الذي أمر به "
وقال أيضا " الجماعة أن تكون على الحق وإن كنت وحدك "

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا

إخواني أمراء الجماعات المجاهدة
إنَّ المسلمين ينتظرونكم أن تجتمعوا جميعا تحت راية واحدة لإحقاق الحقِّ وعند قيامكم بهذا الطاعة ستنعم الأمة بعام الجماعة وكم هي مشتاقة لهذا العام
فعسى أن يكون قريبا على أيديكم فاحرصوا يرحمكم الله على القيام بهذه الفريضة العظيمة الغائبة
وينبغي على أهلِ العلم والفضل الصادقين أن يبذلوا جهودهم لتوحيد صفوف المجاهدين وأن لا يملوا من السير من الطريق الموصل إلى ذلك , أرجو الله أن يثيبهم ويوفقهم .

ثم لدي مسألة أود أن أتناصح فيها مع أخوتي
وهو ما يقع بين الأخوة من أخطاء
قال تعالى : {إن أكرمكم عند الله اتقاكم }
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أكرم الناس أتقاهم لله )
وقال عمر بن الخطاب لابنه عبد الله رضي الله عنهما , عندما تساءل عن سبب تفضيله لأسامة ابن زيد رضي الله عنهما في العطاء عليه
قال له : " كان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وكان أبوه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك "
فهذا هو ميزاننا فازدياد الثِّقة بالناس لتحمُّل أمانة الدعوة والجهاد بقدر ازدياد التقوى لا بقدر قرابة أو نسب أو مَن إلى التنظيم انتسب
وعودا على موضوعنا فإن الخطأ من طبيعةِ البشر ,
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل بني آدم خطاء وخير الخطَّائين التَّوابون فالخطأ يتعذر انعدامه من النَّاس وعندما يقع يثور الخلافُ بينهم
وقد وقع الخطأ وارتكبت كبائر في خير القرون ، بل إن قريش أهمتهم المرأة التي سرقت فقدموا أسامة بن زيد رضي الله عنهما ليشفع لها فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( أتشفع في حد من حدود الله) وقال أيضا : (إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمداً سرقت لقطعت يدها )
ثم أمر بتلك المرأة فقطعت يدها ) متفق عليه ,
فهذا الحديث العظيم يوضِّح طريق الهلاك وهو بتعطيل الحدود وطريق النَّجاة بإقامتها وبذا تحف الحقوق وتطهر وتسلم الجماعة المسلمة وهذا هو سبيل المؤمنين ,
وأما من في قلوبهم مرضٌ فإنَّهم يتتبعون عورات وسقطات المجاهدين ويضخمونها ولربَّما نسبوها كنتيجةٍ لعبادة الجهاد تحت مسمَّى العنف والإرهاب ,
حسبي الله عليهم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عز وجل عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته )
فالمجاهدون هم من أبناء هذه الأمة كالحُجَّاجِ والمصلِّين حالهم كحالهم يصيبون ويخطئون ،
ومن اتُّهم بالوقوع في حدٍّ من حدود الله أحيل للقضاء ولا مجال للصِّراع بين المسلمين المستسلمين حقاً لأمر الله تعالى ولأمر الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فكلُّ أمرٍ وكل نزاع يرد إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
[/CENTER
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .