العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-03-2008, 11:18 AM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي الجبهة الإعلامية: تبرؤ قادة الجهاد الراسخين من قادة حماس المذبذبين/بقلم أسد الجهاد2

بسم الله الرحمن الرحيم






الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية


قسم الإعلام التوعوي


:: يقدم ::


تبرؤ قادة الجهاد الراسخين من قادة حماس المذبذبين


بقلم:أسد الجهاد2


" على ساسة المساومات أن يعلموا أن كل حيلهم مكشوفة ومرصودة و أنهم لن يستطيعوا أن يمرروها على الأمة تحت أية ذريعة "


من كلام حكيم الأمة شيخنا المنصور أيمن الظواهري حفظه الله وسدده .


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين .


قضية فلسطين المحتلة يعتبرها المسلمون قضية دين وأمة ومصير وهوية ، وهي القضية الكبرى والأهم عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
وقد ظلت لعقود طويلة تحت الاحتلال اليهودي والأمريكي المساند له ، وتجرع فيها المسلمون ألواناً من الظلم والقهر ، كانت بسبب تفريق المسلمين إلى دول متعددة متناحرة فيما بينها ، ثم نصّب أعداء الإسلام عليها عصابات تأتمر بأوامرها وتنتمي لقبائل مجرمة لا تعرف أخلاق ولا شيم المسلمين ولا حتى حميّة وعروبة الجاهلية .
فعاش شعب فلسطين أعزلاً لا دولة تقف معه ولا جيش ، بل أصبحت الدول تتاجر بقضيتهم لمصالحها ولتحوز وتتسابق لإرضاء أمريكا ببيع فلسطين وإقناع من تبقى فيها من المخلصين ببيعها .

ثم قيّض الله لهذا الدين رجالاً أشداء على الكفار رحماء بينهم – كما نحسبهم - ، لا يعترفون بتقسيمات سايكس بيكو للدول ويعتبرون أمة الإسلام أمةً واحدةً ، فلم تقف في وجوههم حدود مصطنعة دخيلة على أمتهم ولا يفرّق بينهم وبين إخوانهم - أينما كانوا - حكومات أو دول .

يقول الإمام المجدد الشيخ المحارب أسامة بن لادن حفظه الله وسدده : " كما وإني أطمئن أهلنا في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكامالذين وضعهم الاستعمار " .

وقد بدؤوا عملهم وإعدادهم وجهادهم في رقعة صغيرة ونائية في بلاد خراسان بعد أن هاجروا وفرّوا بدينهم ، ثم بارك الله في أعمالهم – كما نحسبها – وانتشرت دعوتهم وانضم إليهم الأحرار الأباة الذين لا ينامون على الضيم .

فأصبحت " قاعدة الجهاد " هي أمل الأمة القادم لتحرير الأمة وإخراجها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .

وقد كان قادة وجنود تنظيم القاعدة ينظرون إلى فلسطين المحتلة بأنها هدفهم الذي يسعون إلى تحريره وإعادته إلى أمة الإسلام ، وعملوا على هذا الهدف وتجرّعوا مرارة الحروب والقتل والأسر وأصابتهم الجراح وتكالبت دول العالم كلها ضدهم – وليس آخرها مشاركة إحدى دول جزيرة العرب في الوشاية بمكان الشيخ أبي الليث الليبي تقبله الله بعد حصولها على خيط من المعلومات بإحدى الطرق الخبيثة وحسبنا الله عليهم وهو كافينا - فلم يهنوا مع إصاباتهم ولم يحزنوا وواصلوا عملهم لنصرة المستضعفين من المسلمين في فلسطين وفكاك أسراهم ولتحرير الأقصى المبارك .

يقول الشيخ المنصور أيمن الظواهري يمن الله كتابه وحفظه وسدده كلمة مشهورة عظيمة جليلة : " لن نسمح بأن تتكرر مأساة الأندلس في فلسطين ، وخير لنا وأهون علينا أن نموت عن بكرة أبينا على أن نَرى الأقصى يُهدم أو القدس تُهَوّد " .

وبإنشاء الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين ، كانت أول غصة يغص بها اليهود لعلمهم بدين ومنهج منشئيها .

ثم أثبت مجاهدو تنظيم القاعدة صدق عملهم بضربهم لأكبر قوة ( كانت ) على وجه الأرض ، في الثلاثاء الرائع المبارك ، فدمرت كبرياء أمريكا وأهانت حكومتها وجيوشها واستخباراتها ، أمريكا التي تعتبر سبب لمآسي وآلام الشعوب المستضعفة على وجه الأرض ، والتي تقف مساندة لليهود وحليفها الأكبر في حربهم للفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة .

يقول الإمام المجدد الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله وسدده مخاطباً أهلنا في فلسطين : " فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله .. ولكن بعد تلك الغزوات المباركة التي أصابت رأس الكفر العالمي وفؤاده الحليف الأكبر للكيان الصهيوني – أمريكا - فإننا اليوممنشغلون بمصاولتها ومقاتلتها وعملاءها " .

وسار تنظيم القاعدة بخطىً ثابتةً مدروسةً في حربه لأمريكا ، وعمل على تقوية التنظيم ونشره في دول متعددة منها من بدأ الجهاد فيها ومنها من ينتظر !.

واستنزف تنظيم القاعدة قوى أمريكا بشكل رهيب مما جعلها تُقيل وتطرد - مرغمة - كبار قادة جيشها بل ووزراء حربها !! وليس آخرهم هروب قائد جيوشهم في أفغانستان والعراق الأدميرال وليام فالون مدحوراً ذليلاً في حربهم ضد القاعدة ثم أصبحت أمريكا تتسول الأفكار والخطط لحرب المجاهدين من المعاهد ، ومن برامج التلفاز والاستفتاءات ومشاركات الناس فيها بعد أن فشل وانهزم قادتها العسكريون – المفلسون - في حربها !!

وبالمناسبة فإن مما عجل بطرد عدو الله قائد قواتهم الأدميرال وليام فالون ، هو قيام أحد جنود دولة العراق الإسلامية وهو فلسطيني وفي العشرينات من عمره بعملية استشهادية قبل استقالة المدحور - بيومين تقريباً - ضد معسكر أمريكي فكانت حصيلة قتلى العلوج الأمريكان 42 من ضباط وجنود من غير أعداد الجرحى والمقطعة أطرافهم والمشوهين ، والشاهد هنا بأن فلسطين كانت وما زالت تقدم الأبطال للجهاد وكم كان من قادة وجنود في تنظيم القاعدة من أهل فلسطين الذي يجمعنا بهم الدين ولا تفرقنا حدود سايكس بيكو .

وكما خططت له القاعدة جاء الوقت الآن - وأخيراً - للعمل على تحرير الأقصى وفلسطين ، ولإرواء الغليل بالانتقام من اليهود لعنهم الله ، فلنا معهم حسابات عديدة لم ننساها .

وإن المتابع لأعمال تنظيم القاعدة ليعلم بأنهم يسيرون بخطىً واضحةً على منهاج النبوة ، يأخذون أفضل الأسباب التي يستطيعونها لتحقيق ذلك .

إن قادة وجنود تنظيم القاعدة يعملون الأعمال ويصرّحون ببيانات ربما يرفض بعضها غالب المتفيقهين وعلماء التسول والسوء ، ولكنهم لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ما داموا يعملونها بإتباعهم لأوامر الله تعالى وإتباعهم لسنة نبيه الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – وعلى فهم السلف الصالح لهذه الأمة ، يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : " من التمس رضا الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " .

ثم ما يمر يوم إلا وتزيد قوة تنظيم القاعدة وأعداد المنضمين إليه والموارد التي يحتاجها في حربه لأعداء الله ، وهذه من علامات الرضا عنهم كما نرجوا الله لهم ذلك ..

ولإيجاد أرضية مناسبة لقتال اليهود وطردهم من فلسطين يجب الأخذ بالأسباب التي نستطيع بها مقاتلتهم والانتصار عليهم ، ولا يخفى أن أعداؤنا لا يغفلون عن هذه القضية ويمكرون الليل والنهار لإفشال ذلك ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً .. ليمحص الله الذين آمنوا ويخرج منهم المخلصين ، يقول ربي سبحانه " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب " .

( يتبع)
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية

آخر تعديل بواسطة المصابر ، 22-03-2008 الساعة 11:24 AM.
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2008, 11:56 PM   #2
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



وقد شاهدنا وسمعنا خطابات قادة المجاهدين الراسخين أنها بدأت في الآونة الأخيرة بالتركيز على قضية فلسطين ، مما يدل على أن توقيت دخول تنظيم القاعدة إلى فلسطين وبدأ عملياته قد اقترب كثيراً ، وعليه يقوم القادة بالنصح والتوجيه وبيان خطط الأعداء التي ينصّبونها للمسلمين ، ويعطون الحلول لمواجهتها بما يناسب السياسة الشرعية التي يرضاها الرب سبحانه وتعالى ، ويعطون إشارات ويلمّحون لأمور أخرى ويتركون التصريح في بعضها لتصل الرسالة لمريديها ، فتخرج كلماتهم كالبلسم على الجراح ، توضح وتصحح المسارات وتخط خطوطاً كثيرة تعري منها سبل الشيطان ، وتضع طريقاً واحداً في خط مستقيم يرضاه ربنا سبحانه وتعالى .

ومما شدد عليه قادة المجاهدين هو موضوع حماس وتحديداً قيادتها السياسية ، لما يرون من لعبة كبيرة تحاك ضد المسلمين في فلسطين وغير فلسطين ، وسيستخدم الأعداء فيها حماس بطريقة خفية لتمرير وتسويغ مخططاتهم .

فكان لزاماً على قادة الجهاد الراسخين أن يبينوا ويحذروا وينصحوا بوسائل متعددة ، وقد زادت هذه الخطابات حدّة في الآونة الأخيرة وذلك لسببين متوقعين – إلا إن يشاء الله تعالى - ، الأول : سيحدث أمراً كبيراً في فلسطين المحتلة في خلال عام من الآن يزيد أو ينقص سيفرح به المؤمنون في مشارق الأرض ومغاربها !! ونسأل الله الكريم التوفيق والسداد ، والثاني : سيحدث أمراً آخر تشيب له الولدان وسيحزن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لو لم يتداركه المخلصون في فلسطين !! ونعوذ بالله منه .

ولذلك كان لابد للقادة الراسخين من تصحيح المفاهيم لتجنب حدوث الويلات وتنكر البعض لإخوانه ومقاتلتهم ، ولابد من تعليم الناس معنى المقاتلة تحت راية ليست صافية نقية ، يقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : " ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقـُتِل فقتلته جاهلية " .

إن ما يقوله بعض الأخوة الأفاضل بأن فلسطين – أو حماس - بحاجة في هذا الوقت بالذات للوقوف بجانبها وتجنب نصحها ، هذا العذر – المكرر- مع الأسف قد سبب لنا تأخر كبير عن الركب واستمرار لمآسينا ، وهو عذر كان وما زال ملازماً للفلسطينيين منذ أوائل القرن الميلادي الماضي منذ دخول اليهود لعنهم الله إلى فلسطين ، ولم نعرف لقضيتهم وقتاً لا يكونون فيه محتاجين للوقوف فيه معهم ، فكيف لنا أن نسكت ونمسك النصيحة في هذا الوقت ( الحرج ) جداً الذي نجد فيه أن قيادتها ستتسبب في أزمات وويلات على الفلسطينيين أنفسهم وعلى باقي المسلمين !! ومتى يفترض أن يكون النصح إذاً !! وأليس نصحهم إلا وقوفاً معهم !!

إن قادة المجاهدين الراسخين حينما نصحوا قادة حماس كانوا يقدمون حسن الظن بهم ليستجيبوا لأوامر الله ورسوله ، وقاموا بالتدرج في النصح مراراً وتكراراً ، إلى أن قامت قيادة حماس بفعل أعتبر بداية النهاية لثوابت حماس في عام 2005 من خلال إعلان القاهرة والذي أفضى لإعلان حماس عن ( تهدئة ) طويلة الأمد وليس هدنة طويلة الأمد ، ومصطلح التهدئة يعني وقف العمل العسكري بشكل مؤقت ودون اتفاق مع الطرف الآخر( العدو الإسرائيلي ) سواء تم الاتفاق بشكل مباشر أم غير مباشر، وهو ما تم بالفعل بشكل غير مباشر ، مما يعني أنه تهدئة وليس هدنة ، وقد أصرّت حركة حماس على استخدام مصطلح التهدئة وليس الهدنة ، ثم بعدها بدأت الأمور تتكشف شيئاً فشيئاً في الأيام التي تلتها بأن قيادة حماس الحالية هشة ومذبذبة وليست لديها ثوابت شرعية تقف عليها .
وبلا شك بأن التهدئة وتكرارها وتكرار طلبات الهدنة ستكون نهايتها الاعتراف بإسرائيل رسمياً كما كانت تفعل الدول العربية من هدنة إلى اعتراف حقيقي بها !! بل قد وقع الاعتراف من قادة حماس بإسرائيل بشكل غير مباشر والله المستعان ..

ويمكن بسهولة ملاحظة أن قيادة حماس في أضعف حالاتها الآن حيث أصبحت حبيسة بيد مجموعة – منحرفة عن الدين - لا يعنيها وزن القضية ولا حلها ولا المحافظة عليها ولا تسليمها إلى جيل آخر، ولا تعنيهم عقيدة ولا تاريخ ولا تضحيات ولا أية مرجعية من أي نوع كان بقدر ما تعنيها مصالحها وبقاءها في السلطة بالدرجة الأساس لأطول فترة ممكنة ..

وبدأت قيادة حماس تضعف شيئاً فشيئاً بتنازلاتها الغير مبررة والتي تصب في المحصلة في سلة اليهود ، وأوشكت على الاحتضار السياسي الشرعي في أضعف مراحل حياتها ، حتى قيل عنها في وصف تاريخها وما وصلت اليوم إليه : " حماس من المهد إلى اللحد " !!

ووصل الحال لصحيفة معاريف اليهودية لأن تقول في ديسمبر من العام المنصرم : " قادة حماس ينامون بهدوء " !! " ومقاومة كتائب القسام أصبحت اسماً تجارياً فقط وليس لديهم سوى الشعارات " !!! وحاشا القسام وأبطال القسام ذلك ، ولكن هذا ما سيوصلهم وقوفهم مع قيادة حماس السياسية والله المستعان .

إن قادة تنظيم القاعدة عندهم قانون واحد وهو كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على فهم سلف الأمة الصالح ، ويسيرون في خط واحد نقي ، في حين أن قادة حماس لديهم روافد عديدة يستقون منها مواقفهم ، فهم يريدون من ناحية أن يلتزموا بقرارات الأمم المتحدة ، ومن جهة أخرى لديهم إيران المجوسية الرافضية لينفذوا بعض أجندتها ، وعندهم سورية النصيرية يحتمون بها ، وروسيا وحكومة الرياض وحكومة القاهرة وغيرهم من جهات أخرى ، وعندها شعبهم يريدون أن يرضوه بما يرونه ( هم ) مصلحة ( لهم ) وليس للدين ابتداءً .

يقول الله تبارك وتعالى : " ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فيهِ شُرَكاء مُتَشاكسون َ، ورجُلاً سَلَماً لرجلٍ ، هل يستويانِ مثَلاً ، الحمدُ للهِ بل أكثرهُم لا يَعلمون " !!!
رجلاً عبداً وله أسياد متعددون ، ومتشاكسون في نفس الوقت أيضاً !! كل واحد منهم يريد من العبد أن يعمل شيئاً مخالفاً للآخر ، فما هي حالة هذا العبد التائه الحائر !! في مقابل رجلاً سلماً لرجل واحد !!

وهذا هو الفرق بين صفاء المنهج الذي لن نتنازل عنه بإذن الله وبين المناهج المختلطة المتنوعة التي تريد إرضاء الفرقاء ولا تسلم نفسها لواحد أحد فقط ، إنه الفرق بين من أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان وبين من أسس بنيانه على شفا جرفٍ هارٍ !!
فهي تريد إرضاء الفرقاء جميعهم ، حتى أن قادة حماس لم يتركوا ديناً معوجاً ولا مذهباً منحرفاً ولا فرقة ضالة إلا ونعوا موتاهم ( وعظّموا لهم أجورهم ) !! طلباً للعطف عليهم من قبلهم !!

كما قدموا عزاءهم ودعوا بالمغفرة لعدو الله الرافضي عماد مغنية ووصفوه " بالشهيد المجاهد الكبير " !! وهو الذي ساهم في قتل عشرات الآلاف من أهل السنة في العراق ومن بينهم فلسطينيي العراق وهو أحد قادة جيش المخزي ( المهدي بزعمهم ) أخزاهم الله تعالى ، والذي يبدو لنا بأن جنود دولة الإسلام هم قاتلوه وفي العراق أيضاً بخلاف الروايات المتناقضة الأخرى !!

كما عزّوا أكبر ساب لله تعالى ولرسوله الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ، وهو بابا الفاتيكان لعنه الله ، ودعوا له بالرحمة والمغفرة ، وغيره من الكَفَرة والزنادقة وعتاة المجرمين فعلوا معهم كذلك !!

يقول قائد حماس خالد مشعل : " حماس الابن الروحي ( للإمام ) الخميني " !!!
الخميني لعنه الله الذي يقر بتحريف كتاب الله ، والذي يسب الله تعالى ويتهجم على النبي الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم - ويقول بأنه لم ينفذ ما أمره الله به ، الذي يشتم الصحابة ويكفرهم ، الذي يطعن في أمهاتنا أمهات المؤمنين وفي عرض رسولنا الكريم !! ألهذه الدرجة قادة حماس جاهلون بالدين والتاريخ !! أم أنه الانحراف العقدي الذي أصابهم !! هل هذا هو الأب الروحي لحماس ، وأصلاً لفظة ( الأب الروحي والابن الروحي ) ليست للمسلمين إنما هي من ضلالات النصارى المشركين ، وعتبي والله ليس على قائل هذا المنكر من القول إنما على عقلاء حماس الذين ارتضوا المهانة والنقيصة لأنفسهم والذين يظنون في قيادتهم ما ليس فيهم ..ثم يتعجب البعض من انتشار مذهب الرفض والتشيّع في فلسطين ، كيف لا ينتشر وقادة حماس يقولون بأن الخميني هو الأب الروحي لحماس وياليتهم قالوا لقادة حماس فقط ، وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم وعلى استهتارهم بأتباعهم المؤمنين من أهل السنة والجماعة .

إن قادة المجاهدين ليتألمون مما يحصل لقادة حماس وتضييعهم لدينهم ودنياهم من أجل أهداف واهمة ليست شرعية ولا منطقية ، ويتأخرون في بياناتهم عسى أن ترجع قيادة حماس إلى رشدها وإلى دينها ولكنها تأبى ألا أن تزيد في طغيانها ، وأكثر من تألم لها – منهم - ولمسناه فيه هو الشيخ المنصور أيمن الظواهري حفظه الله وسدده ، فقد نصح وكرر النصح بأساليب متعددة وقلبه يحترق ألماً على حالهم ، يقول في كتابه الذي أعتبره " درّة الكتب " الذي عنون له اسم رسالة " التبرئة " : " وقد كنت أحسب أن ردي على الإخوة في حماس هو أصعب ما كتبت في حياتي ، حتى جاءت هذه الرسالة " .

ومثله كمثل شيخه الإمام المجدد الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله وسدده فقد تأخر كثيراً في بياناته عن الخوض في حكومة حماس - مع مطالبات الحمساويين كثيراً لإبداء رأيه - أملاً منه في إيابها ورجوعها للحق - ظناً من البعض بأن قادة المجاهدين يختلفون في آرائهم أو مناهجهم ، ولم يعلموا بأن الذي يجمعهم هو إتباعهم للحق نحسبهم كذلك - ، حتى وصلت مرحلة المفاصلة التي وجد فيها عناد قادتها وعدم انتصاحهم للناصحين ، فقال فيهم : " وللعقلاء أن يعتبروا بما آلت إليه قيادة حماس ، حيث أضاعت دينها ولم تَسْلَم لها دنياها ".

وإن الشيخ الصابر الحسيني القرشي البغدادي حفظه الله وسدده قد أعلنها صريحة ومدوّية بالدعوة للتخلي عن قيادة حماس المنحرفة ، وقد جاء بيان الأمير صريحاً واضحاً في هذا الوقت وقد نوهتُ آنفاً إلى أن أمرين كبيرين سيحدثان قريباً في فلسطين المحتلة وقد استبقهما الأمير ببيانه .

وإن أهم ما وقع منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 إلى اليوم ، هو تحوّلان مهمان في منطقة من أسخن مناطق العالم ، من بعد أن ازداد ظلام الغربة واشتدت وطأة الكفار والمنافقين والمرتدين على المؤمنين فيها ، تحوّلان في منطقة من أكثر المناطق تربصاً من قبل أجهزة الاستخبارات العالمية ، حتى وصل الحال لإحدى دول جزيرة العرب أن تضم على أرضها أكثر من 40 فرعاً لأجهزة استخبارات عالمية تعمل على محاربة المؤمنين وتجمع فضائح الحكومات لابتزازها بمسمع ومرأى من تلك الحكومات الخائنة وحسبنا الله ونعم الوكيل .
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .