الشيخ أسامه بن لادن في كـــــوريـــــــا!!!!!
الشيخ أسامه بن لادن في كـــــوريـــــــا!!!!!
بـقـلم: أبـى عـبـدالـرحـمـن الـيـافـعـي
اللهم من جاء مشاركا أو زائرا إلى هذا ( الـمـنـتـدى) نيته خالصة لوجهك فتقبل منه ومن كان غير ذلك فاجعل هدايته على يدي فيهذه الساعة المباركة. أو أكفناه بما شئت وكيف شئت. فبطشك قوي شديد ورحمتك وسعت كل شيء وعدلك يظلل كل شيء لا يظلم أحد منك ولا عندك ابدا .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ورَفَــعـْـنــَا لــَكَ ذِكـــْرَكَ}
نبداء بهذه الملاحظة التوضيحية لبطيئين الفهم أو محرفي الكلم ( ليس المقصود ان الشيخ أسامه بن لادن حفظه الله بجسده في ( كوريا الشمالية والجنوبية ) وإنما المقصود التفّكر في امتداد سمعة الشيخ وأثاره وتأثيره في الأرض كلها واليوم نقف أمام بعض التقارير التي نشرت ويقدم لنا التقرير صورة عن ذلك من شبه الجزيرة الكورية. وسنقدم تقارير أخرى من كل أنحاء الكرة الأرضية حتى من جزر سليمان بإذن الله !!).الشيخ أسامه بن لادن في كـــــوريـــــــا!!!!!
تلاميذ كوريا ينشدون لبن لادن[1]
أوردت الصحف ان التلاميذ في كوريا الجنوبية أخذوا ينشدون أغنية تشيد ببن لادن تقول ( أسامة بن لادن هو أكثر من يعجبني عندما اكبر أريد أن أصبح إرهابيا والرئيس بوش الأمريكي هو أكثر من اكره ) مما أثار رعب أساتذتهم وأكدت صحيفة " جونغانغ" ان تلك الأنشودة المجهولة الأصل بعنوان أنشودة الولع ببن لادن تنال الكثير من النجاح في صفوف تلامذة المدارس في مدينة بوسان الجنوبية ومحيطها مما يثير حنق المسؤولين الذين يبحثون عن أفضل وسيلة لجعلهم ينسونها.
لله جنود من كوريا!
عندما اشتدت ألازمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من جهة وكوريا الشمالية من جهة أخرى بسبب السلاح النووي وبعد ضبط باخرة كورية محملة بالأسلحة في البحر الأحمر ( المياه اليمنية ) تداول الناس نكتة تعبّر عن مدى تأثير الشيخ اسأمه على هذه الأحداث. تقول النكتة:
شينجسينشنجشسيسجنشجسيجشنجشينشلنشيجنشسيجامريكاجشسسشش جيشسيجشيك اسامةشينيجيسينشج شيك اسأمه)
(الترجمة الحرفية) أعلنت كوريا الشمالية عن تصنيع صاروخ نووي جديد موجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية إذا حاولت الاعتداء عليها وقد أطلقت على الصاروخ اسم " أسامة" تفاؤلا باسم الشيخ أسامة بن لادن!
11 سبتمبر كانت خيراً على الإسلام في كوريا أيضاً!!
إن تناميات أحداث 11 سبتمبر قد بلغت كل بلدان العالم وأدلتها بارزة للعيان وفي كوريا كانت أحداث 11 سبتمبر دافعا للشعب الكوري كغيرهم من شعوب أمريكا والعالم للتعرف على الإسلام بنهم بالغ يقول البروفيسور جميل هيسو لي: «رغم أن أهل كوريا يحبون التعرف إلى الثقافات الأخرى إلا أن الكتب المترجمة عن الإسلام لم تكن لتغريهم بالقراءة رغم حبهم لاكتساب المعارف ولكن القدر الرباني أراد لأحداث سبتمبر أن تقع وأن تكون أيضاً خيراً على الدعوة الإسلامية برغم ما حملته من مآس وأحزان»
وللبروفيسور جميل مع مجموعة من العلماء والدعاة كتاب تعريفي بالإسلام باللغة الكورية ولم يلتفت إليه الشعب الكوري باهتمام بالغ إلا بعد أحداث 11 سبتمبر وتوزع منه أكثر من 200 ألف نسخة في غضون أسابيع بعد أحداث 11 سبتمبر.
والبروفيسور جميل هيسو لي حصل على الدكتوراه عام 1986م في موضوع «انتشار الإسلام بواسطة العثمانيين في الشرق الأقصى» وكان قد اعتنق الإسلام وعمره 22 سنة عندما كان طالباً عام 1976م وجذبه الخلق الرفيع لأستاذه في الثقافة الإسلامية الدكتور الخولي كتب الله الأجر فأشهر إسلامه مع بعض زملائه آنذاك وقد اعترض عليه والداه في بداية الأمر نظراً لأنه من أسرة كاثوليكية متدينة وقد جادلهما برفق ولطف وعمق يستحق الإشارة إليه فقد روي أنه قال لوالديه «انني لن اخرج من دائرة الإيمان إلى الإلحاد بل اخترت طريقاً آخر للإيمان» وبالفعل ارتاحوا لهذا المنطق وساعدهما أكثر على تقبل إسلامه ثم إنهما وباقي أفراد الأسرة لمسوا مدى تأثير الإسلام على سلوكه فقد صار أكثر أدباً ومودة واحتراماً للجميع حتى يصف أخوته إنهم أصبحوا نصف مسلمين.
ويؤكد أن المتحولين للإسلام في كوريا يأتي معظمهم من المسيحيين حيث الأسهل على المرء التحوّل من الإيمان المرجرج إلى الإيمان الحق.
ويشير البروفيسور أن أحداث 11 سبتمبر أيضاً أثرت على تفكير الدولة الكورية تجاه الإسلام فشكلت لجنة موسعه لبحث أثارها العالمية وأنشأت صندوقاً لتمويل دراسة عن أحوال العالم الإسلامي وأثر انتشار الإسلام على كوريا كان من نتيجة تلك الدراسة التي قام بها عدد من كبار المتخصصين في كوريا التوصية للدولة بتطوير العلاقات مع المسلمين وان تزيد الحكومة الكورية من المنح الأكاديمية لدراسة الإسلام على المدى الطويل وهذا مؤشر إيجابي بلا شك بالنسبة للإسلام رغم أحداث 11 سبتمبر([2]).
والله متم نوره
ان حفظ الله لدينه وكتابه معجزة باقية خالدة تتجلى أمامنا اليوم في مثل هذا التدفق المستمر لهذه الأفواج يوما بعد يوم للدخول في دين الإسلام.. تتجلى في التدفق المستمـر لهذه الأفواج التائبة الايبة إلى الله عز وجل التي تحدثت عنها الصحف والمنابر والأقمار الصناعية يوما بعد يوم ولا تتوقف حتى كتابة هذه الأسطر. بل تزيد تماما كما وصفها كلام خالقها عز وجل القائل عزمن قائل كريم [وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً) (النصر:2)
لأنه سبحانه الوعد الحق الصادق ومن اصدق من الله قيلا وحديثا وقد أكد في محكم كتابه العزيز [ والله متم نوره ] (سورة الصف الآية 8 ).. وستظل هذه المعجزة المتجددة وسنظل نرى وسيرى غيرنا بعدنا أمثال هولاء المقبلون على الإسلام وهم بالعشرات والمئات والآلاف في مشارق الأرض ومغاربها يجسدون سر عظمة هذا الدين الصالح للإنسان في أي وطن.. ولكل إنسان في هذا الكون.. ولننظر إلى هذه الحقيقة وكل الحقائق المتصلة بها من خلال عرض عددا من النماذج الحيّة لأناس أصبحوا أخوان لنا واشد تمسكا بالإسلام منا ولا نزكي على الله أحدا فتحولوا كما قلنا بعد دخولهم في الإسلام إلى نور يضيء طريق الناس في بلدانهم وسنرى بإذن الله في سياق فصول هذه السلسلة عجائب هذه المعجزة المتجددة في خواتيم القرن العشرين الميلادي من خلال أحاديث وتجاوب أبناء هذه البلدان أنفسهم الذين عرفوا الباطل فتركوه وعرفوا الحق فاتبعوه.. نسـأل الله سبحانه وتعالى لنا ولهم الثبات والسداد.أمين,
[قرية كوانجو الكورية بكاملها تدخل في دين الله أفواجا وغرفة الصلاة الصغيرة تتحول إلى مركز إسلامي ضخم ينطلق منها اتحاد المسلمين الكوريين الذي يقيم اكبر ندوة إسلامية ويراجع أكثر من 200 كتاب عن الإسلام في كوريا ]
القرية الصغيرة ( كوانجو) التي تبعد عن العاصمة ( سيئول ) بحوالي 60كلم ظلت حديث الناس في البلاد الكورية الجنوبية إذ اعتنق جميع سكانها الإسلام وعددهم تقريبا 3000مسلم وأصبحت مصدر تلقي الإسلام هناك لكل راغب في التعرف على الإسلام أو من ينوي الدخول فيه, وأصبحت أيضا هذه القرية مشهورة بمسجدها الذي يـقف شامخا بطرازه الإسلامي البديع, بعد ان كان غرفة واحدة صغيره في منـزل الحاج ( عبدالله ) أول مسلم في تلك القرية وأصبح المسجد الآن مركزا إسلاميا ضخما تمارس فيه الشعائر الإسلامية, ويتلقى فيه الطلبة العلم كما يعد ملتـقى لجميع المسلمين وقادتـهم في البلاد الكورية الجنوبية. وقد أصبح في كوريا ألان العديد من الملتـقيات والمنتديات والمخيمات الإسلامية وغيرها من مظاهر الإسلام.[3]
وبالمناسبة فقد شهدت كوريا ندوة إسلامية دولية أقامها اتحاد المسلمين الكوريين في العاصمة ( سيئول ) قدم فيها الأمين العام لاتحاد مسلمي كوريا الدكتور (جميل لي سو) استـعراضا لنشاط الاتحاد الذي تنـّوع من نشر بعض الكتب الإسلامية والنشرات ومراجعة أكثر من 200 كتاب كوري وتصحيح المعلومات الخاطـئة عن الإسلام وأوضح ان للإسلام مستقبل باهر في كوريا انشاءالله .[4]
[ رئيسة الكنيسة المشهورة في قرية "جنحو" الكورية وأتباعها
يـدخـلـون في دين الله أفواجا ]
ومن ابرز الأمثلة ( جون صون ) [ رئيسة الكنيسة المشهورة في مدينة "جنحو" في كوريا الجنوبية, لها عدد من الأتباع الذين يدينون مثلها بالنصرانية, أراد الله بهم خيرا فـقادهم عز وجل إليه.وتعلمه.خطاهم إلى المركز الإسلامي بمسجد [ أبى بكر الصديق] في مدينة جنحو, وابدوا رغبتهم في معرفة الإسلام.. وتعلمه .وفهمه. ..ودراسـة العلوم الإسلامية للوقوف على الحقيقة.. وهكذا علموا الحقائق التي كانوا يجهلونها , نـوّر الله أبصارهم وقلوبهم فبحثوا عن الحق .. ووجدوه في الإسلام.فأعلنت رئيسة الكنيسة إسلامها وغيّرت اسمها إلى خديجة, وتبعها ستة من الكوريين في هذه اللحظة النورانية.. غيروا أسمائهم إلى عمر وعائشة وابوبكر وأسماء وفريد وسميه, والحمد لله رب العالمين.[5]
[رئيس كنائس الروح القدس بقارة آسيا وكبير قساوسة البروتستانت في كوريا وداعية بوذي يدخلون في دين الله أفواجا]
]
|