العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-04-2008, 03:17 AM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي إلي الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله .

[FRAME="11 70"]إلي الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله .

--------------------------------------------------------------------------------


أنقذت شعبا من براثن
كيّدهم
وحملت نصرا للزمان
صريحا
وجمعت كلّ الشعب صفا
واحدا
وزئرت مثل الأسدّ فينا
طموحا .
وعبرت شطّ الويل
ويلا عارما.
وأزلت جسرا في الجسور
سفوحا .
ماذا أقول بحقكم ياسيّدي
ولقد حملت الحبّ والتصريحا.
آقول أنك قد مسحت غبارنا
وفتحت باب النصر والتفريحا.
زارت طيورك قدسنا مشتاقة
ورويت روض العمر والتنفيحا
كم كنت تحمل همّنا في كربة
يا قائما عند الكروب جريحا
وأنرت ذاك الشمع بين ربوعنا
ورحلت وحدك عاشقا ممدوحا
وقسوت حينا بالمآسي كسرة
وحشدت جمعا في السجون جموحا
قتلتك نفسك ربما أو صحبكم
أو شعبكم جزّ الرقاب مزيحا
أنور السادات حاكم شعبنا
ولسوف نذكر بذلكم تلويحا
حبّي إليك مديحة أشدو بها
تجري هناك تعلقا وصبوحا
رحم الله الرئيس المصري أنور السادات.
له ماله وعليه ماعليه ولكنه
من أكثر المخلصين الصادقين
الذين حكموا هذا البلد العربي
الحبيب .
الجمعة 25 / 4 / 2008-04-25
بقلم . السيد عبد الرازق
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 03:22 AM   #2
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

[center]
رحمه الله وأحسن الله إليه .
من باب اذكروا محاسن موتاكم .
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 26-04-2008 الساعة 04:40 AM.
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 03:59 AM   #3
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

رحمه الله فقد أفضى إلى ما قدّم ..
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 04:43 AM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]صدق مولانا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
حين قال .
سيأتيكم عكرمة مؤمنا مجاهدا فلا تسبّوا أباه فإن سبّ الميّت يؤذي الحيّ ولايبلغ الميّت .
صدق رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
تحياتي للجميع .
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 12:55 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]اغتيال السادات



بقلم /شريف صبحى مصيلحى

لا اقصد حادث المنصة ولكنني اقصد اغتياله كشخصية تاريخية من قبل كثير من الكتاب والصحفيين بدءا بهيكل الذي قام بتأليف كتابه الشهير خريف الغضب والذي صدر عام 1983 وهو في نظري أول اغتيال للسادات بعد موته , ومرورا بعدد من الكتاب والصحفيين ورجال عهد زوار الفجر ومراكز القوي ومعظمهم ماركسيين
وانتهاء بصحيفة الميدان التي نشرت صورته عاريا مضروبا بالرصاص , وسوف لا تنتهي الاغتيالات للسادات وكنت أتمني ان يفهم أصحاب الاتجاهات الاخري ان هناك خط فاصل يقع بين النقد والتشهير , وفي الحقيقة ان معظم من اختلفوا مع السادات قاموا بتصفية حسابات علي الورق وشهروا به ولي أن اسأل إخواننا معارضوا سياسات السادات
هل من النقد أن انشر صورة مثل تلك التي نشرت في صحيفة الميدان للسادات وهو مقتول ونصفه عاري كي أقول للعالم أن هذا جزاء من سوف يخطو خطا السادات وينتهج نهجه ....
ان اول ما يسارع به رجل الشارع حين يري شخص متوقي ملقي علي الطريق اثر حادث هو تغطية جسده بورق لجرائد ليداري سوءته
وفي الدين الاسلامي نعلم جميعا نحن المسلمون ان الغراب قد علم قابيل كيف يداري سوءة اخيه

كتاب خريف الغضب

اول مرة قرأت خريف الغضب كان ذلك في اوائل التسعينات , وكانت الطبعة الاولي التي صدرت في عام 1983 , وكان بها ثلات مقدمات
المقدمة الانجليزية والمقدمة الفرنسية ثم المقدمة العربية ,
وفي اعتقادي ان من كثرة الانتقادات التي وجهت للكتاب ومقدماته التي وجهت للغرب قبل العرب والمصريين , فان الطبعة الموجودةالان تحتوي علي ثلاث مقدمات
المقدمة العربية ثم المقدمة المصرية ثم مقدمة فقط
ولكن قد اعترف هيكل بلسانه في الطبعة الاخيرة انه قام بترجمة الكتاب الي العربية بنفسه
ههههههه
اي انه يؤكد انه كتبه للغرب قبل العرب
والكتاب حقيقة يحوز علي اعجاب الكثير من جميع الاتجاهات
يحوز علي اعجاب الناصريين لانه يوفر لهم وجبة دسمة للهجوم علي خصيمهم الذي اتجه ضد تياراتهم وافكارهم التي تقوم علي الاستمرار في حمل الشعارات المستوردة احلام اليقظة حتي السقوط في بئر سحيق كما حدث في يونيو 1967
الكتاب يوفر لهم احساس بالامل في القيام والنهوض مرة اخري بعد نهاية الطاغية السادات
في نظرهم

والحمد لله انه حتي وبعد موت السادات لم تقم وسوف لا تقوم قائمة لسيطرة شيوعي او ناصري او اشتراكي او تيتوي او ماوتسوي او تقدمي اوماركسي او غير ذلك من المسميات التي ما حملت ولن تحمل في طياتها الا شعارات واهمة ووعود كاذبة بالنصر والرخاء والعدالة والكفاية والتقدم وووووووو
وافاق العالم علي الحقيقة
وافقنا نحن علي هزيمة وفقر وانحلال وسقوط في الحضيض
لم ننتصر تحت شعارات الاشتراكية الماركسية
وانما انتصرنا تحت راية الله اكبر والحمد لله
نعود للكتاب
بالنسبة لي وارجو ان يأخذ الجميع فى الاعتبار انني اكتب رايي الشخصي ولا اعممه
ولا اقول اني افضل من هذا اوذاك , ولكن من حقي الدفاع عن رايي كما من حق الجميع,
قرات الطبعة القديمة وقرات الطبعه الحديثة من خريف الغضب ولو كانت هناك طبعات جديدة ساشتريها طالما مازلت احيا واقرأ
الكتاب يتميز بالحرفة الصحفية , يكفي ان كاتبه هو واحد من كبار كبار الكتاب السياسيين في مصر والعالم العربي
لكنه حجة عليه لا حجة له , غلبت فيه الاكاذيب والافتراءات وغطت علي الحقيقة وافتضح امره يوما بعد يوم منذ يوم صدوره الي الان
وانا واثق من انه بعد اعوام سوف يطالب ورثة هيكل بعد موته دار النشر بالتوقف عن الاستمرار في النشر عملا بالحديث الشريف
اذكروا محاسن موتاكم
اقصد هيكل بعد موته

متناقضات خريف الغضب

خريف الغضب عبارة عن متناقضات لا حد لها , منها ماهو داخل الكتاب نفسه ومنها ماهو بين خريف الغضب وكتابات اخري لهيكل
ومنها متناقضات لافكار هيكل داخل الكتاب وافكاره واراءه بصفة عامة
وقد حقق الكتاب ايرادات عالية جدا وقت صدور الاعداد الاولي منه حيث انه صدر مباشرة بعد اغتيال السادات باشهر عديدة وكان العالم كله متشوق الي معرفة الكثير عن هذا الرجل الذي انتهت حياته نهاية درامية ولغز حاول كل ان يفسره حسب هواه واتجاهاته
استغل هيكل تلك الفرصة الذهبية التي كادت ان تكون له 100 عصفور بحجر واحد
تشفي في السادات الذي سجنه في اواخر ايامه
استعادة الاسم اللامع الذي يجب ان يتلألا دائما في سماء الشرق الاوسط والعالم
استعادة ثقة القراء في صانع التاريخ كما لقب
وتحقيق اكبر قدر من المكاسب بالعملة الصعبة
فرصة من ذهب لا يجود بها الزمان مرةاخري
اول كتاب يصدر مباشرة بعد موت السادات من كاتب مرموق لجماهير متعطشة لمعرفة المزيد والمزيد عن حياة ذلك الرئيس الذي كانت قراراته وسياساته وشخصيته غير مفهومة في ذلك الوقت
ونلاحظ ان المؤيدين والمحبين للسادات لم يفكروا بطريقة هيكل في الاستفادة من موت السادات كل تلك الاستفادة
كان هيكل اذكي واسرع في انتهاز الفرصة الذهبية لكتابة اول كتاب عن السادات

الكتاب كان الاسبق في تناول حدث شاهده كل الناس ولم يعرفوا عنه الكثير , وذكاء هيكل برز في سرعة تناول الحدث في مؤلف كبير لاشباع رغبة الجماهير التي بعد فترة سوف يقل اهتمامها بأي كتابات تصدر نظرا لقدم الحدث ونظرا لان الاحداث الجديدةاولي بالاهتمام من قراءة التاريخ لدي كثير من الناس
ولم يفعل ذلك الكثير من الكتاب القريبين من السادات والذين يعرفون اكثر مما يعرف هيكل عنه
مثل موسي صبري الذي صدر اول كتاب له عن السادات في اواخر عام 1985 , وهو كتاب السادات الحقيقة والاسطورة والذي قام فيه بفضح كثير مما كتبه هيكل في خريف الغضب عن السادات بالادلة والمستندات
وغير موسي صبري كثيرين من الكتاب الذي كتبوا عن السادات بعد موته بسنوات عديدة . لم يستغلوا حداثة الحدث للكسب المادي اولتحقيق الشهرة او السبق الصحفي ,,,
وهذه احد النقاط التي رغم اختلافي مع فكر هيكل الا انني اقول عنه دائما ... صحفي محترف
غير ذلك من استخدامات هيكل للمحسنات البديعية والاسلوب المتميز الذي اكتسبه علي مدار سنوات عمله كصحفي ورئيس تحرير للاهرام


وقداندفع هيكل في سرعة اصدار الكتاب والتركيز علي تلك المنافع التي سردتها وانتهاز الفرصة الذهبية ووقع تحت تأثير احساسه بضرورة الانتقام والذي تزايد بعد ان سجنه السادات , فركز كل اهتمامه علي تشويه صورة الرجل وعدم الالتفات الي اي عمل صائب قام به السادات ولو عن طريق الصدفة او الخطأ
فابتعد كثيرا عن الموضوعية ولجأ الي حشو الكتاب باكاذيب وافتراءات وحتي الوثائق قام بتأويلها وتفسيرها علي هواه
انني اعتقد ان خريف الغضب منذ صدوره كان يمثل قميص حديدي يرتديه هيكل ويحتمي به ضد معارضيه
ولكن بازدياد شهرة هيكل زاد حجمه داخل القميص الي انه كاد الان يختنق , وتمني لو لم يرتدي ذلك القميص اللعين الذي حماه لفتره قصيرة ثم كاد ان يقتله

ولتقريب المعني فان من كثرة الاكاذيب في الكتاب زاد الهجوم علي الكتاب وعلي هيكل من قبل كثير من الكتاب والمؤلفين والمفكرين ,
اصبح هيكل في رايي يلهث للجري وراء تصحيح اخطاء ما اورده في كتابه كي يحتفظ بثقة قرائه واحترامهم
ولا اتصور هيكل علي استعداد في الوقت الحالي للدخول في مناظرة مع اي شخص بشأن خريف الغضب الذي كتبه في ساعة غضب وحفر في التاريخ كوصمة عار علي جبين كاتب مرموق مثله

ونري هيكل الان في الندوات والمحاضرات يقول اقاويل تتناقض تماما مع رأيه في السادات الذي اورده في خريف الغضب والامثلة كثير

ففي مايو 1995 وعلي صفحات مجلة روزاليوسف

حوار بين عادل حمودة وهيكل بمناسبة ذكري ثورة التصحيح

قال هيكل بالنص .. السادات فقد شرعيته بمبادرة السلام مع اسرائيل وبعد ذلك بسنوات يعترف بتاييده للسادات ويعترف بخطأه في معارضته لمبادرة السلام , وحظي باحترام الكثيرين



ثم بعد ذلك في ندوة بالاسكندرية وفي محاضرة بالجامعة الامريكية يعلن انه كان مخطئا بمعارضته للسادات وان السادات كان ابعد نظرا ثم يخرج علينا بقول اخر

انظروا.......

قال هيكل ..

السادات فقد شرعيته في احداث يناير فيما سمي بمظاهرة الطعام



يا سبحان الله

شرعية السادات مفقودة في راي هيكل باي حال من الاحوال

الفتوي الاولي لهيكل, يفقد السادات شرعيته بمبادرة السلام

الفتوي الثانية .. كان السادات ابعد نظرا في مبادرة السلام ولكن فقد شرعيته في عام 1977 في مظاهرات الطعام


ومعذرة لانني احب الرئيس السادات واري ان هيكل في كتابه خريف الغضب اراد ان يقف بصدره امام الترام فدهسه , لانه لا يستطيع احد اخفاء الهرم الاكبر ولا هدمه ولا اعادة تشكيل احجاره لتغيير رسمه الهندسي

اهم انجازات السادات
قرار حرب اكتوبر العظيم والذي سبقه كثير من الاعداد وكثير من القرارات والسياسات التي ادت الي النجاح المذهل الذي حققناه في حربنا المجيدة ضد اسرائيل
استرداد سيناء بالكامل باستغلال السادات الاستغلال الكامل والناجح لنصر اكتوبر

ولا داعي للحديث عن باقي انجازات الرجل التي سلبها منه هيكل بحرفة غلبت حرفة نشالين الاتوبيسات

ورغما عن كتاب هيكل وكتب عديدة ظهرت بعد ذلك سارت علي نهجه الا ان شعبية السادات اري انها في ازدياد وبالذات بعد فيلم ايام السادات الذي قام به الفنان احمد زكي رحمه الله




[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 12:58 PM   #6
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]ساهم الكتاب بلا شك في بداية الثمانينات في هبوط شعبية السادات لفترة وتحقيق احد اهداف هيكل في الانتقام منه , ناهيك عن الاهداف الاخري
ولكن هناك حكمة تقول ..
انك تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت
وهذا ما حدث مع هيكل , فقد بدأ يتراجع ويبتعد بعيدا عن الترام الذي كاد ان يدهسه
واقصد بالترام هنا التاريخ الذي يؤكد دائما ان السادات كان الابعد نظرا من الجميع والاوفي والاخلص لهذا البلد ,
في خريف الغضب صور هيكل السادات بالشخص العاشق للكاميرات والتمثيل والمقامر بمصير البلد والذي يضع البلد رهنا للحظة متعة امام الكاميرات وذلك في مشهد اشبه بالفيلم السينيمائي وهو يزور القدس ويخطب في الكنيسيت ولا يشغل باله وتفكيره غير صورته امام العالم

هذا هو رأي هيكل في زيارة القدس التي قام بها السادات والذي ينم عن تصغير ساذج جدا للامور , بل ينم عن غضب هيكل الذي يفهم جيدا ان السادات برحلته الي القدس قد قام بحرق اهم ورقة تلعب بها اسرائيل امام الرأي العام العالمي وهي ان العرب دعاة ابادة ويريدون القاء اسرائيل في البحر
وقد كانت اول ضربة سياسية حقيقية بعد الضربة العسكرية في اكتوبر



قام السادات بوضع اسرائيل وقادتها في موقف حرج امام شعبها وامام الراي العام العالمي
كما وضع الولايات المتحدة بعد ذلك في وضع حرج في مفاوضات كامب ديفيد حينما وضعت ولاول مرة في موقف القوة العظمي التي لا تستطيع ان تتحمل المسئولية مستغلا بذلك كل اوراق اللعبة الكبيرة والصغيرة في التفاوض بداية بنصر اكتوبر والعبور
حتي استقالة محمد ابراهيم كامل في اثناء المفاوضات استغلها وقال لكارتر وللصحفيين ان مساعدي يستقيلون لانهم فقدوا الامل في الاعتماد علي دولة عظمي مثلكم .. وقد كان بيجن قد تعهد امام شعبه بعدم ازالة اي مستوطنة في سيناء , ونظرا للضغوط الامريكية وحنكة المفاوض المصري فقد تم هدم المستوطنات و استعدنا سيناء بالكامل .
كل هذا في نظر هيكل مقامرة ومسرحية وفرصة استغلها السادات للظهور امام كاميرات العالم
ونظرا لعدم موضوعية هيكل فقد تراجع عن رايه واعترف بانه كان مخطئا بمعارضته للسادات في كامب ديفيد بعد كل الذي قاله في خريف الغضب , وذلك ليس صحوة ضمير او احساس بذنب ولكن في اعتقادي انه حفظ لما تبقي من ماء الوجه
ومحاولة لكسب احترام بعض من فقدوا ثقتهم فيما يكتب لعدم اتساقه مع الواقع , شانه شان العرب الذين عارضوا السادات واتهموه بالخيانة ثم هم الان يحاولون السير علي نفس السياسات التي عارضوها بالامس ولكن طبعا مع الفارق الكبير

خريف الغضب مؤلف غير عادى

خريف الغضب منذ اليوم الاول لصدوره لم يكن مؤلف عادي لقراء عاديين , بل اصبح بعد ذلك في اعتقادي مرجعا ثمينا لكل من يريد الهجوم علي السادات . وبالذات لبعض الصحفيين والكتاب , فكثيرا من الصحفييين المهاجمين للسادات يلجأ في مقالاته الي اخذ مواد الهجوم واعادة صياغتها بطريقته , وبعضهم ينسبها لهيكل بقوله ..
يقول الاستاذ هيكل في خريف الغضب كذا وكذا وكذا
وكأن قول هيكل هو تنزيل من العزيز الحكيم
بل ان بعض المؤلفات التي كتيت لتشويه صورة السادات والهجوم عليه تكاد وكأنها تخرج من مؤلف واحد ورأس واحد ,
علي سبيل المثال كتاب حقيقة السادات لعبد الله امام وكتاب سنوات عبد الناصر وايام السادات لضياء الدين داوود , ومذكرات علي صبري التي كتبها عبدالله امام , اقرأ تلك الكتب جميعا واري انها كتاب واحد
اختلفت سيناريوهاته وفصوله لكن ينتهي الي ان هؤلاء جميعا ارادوا شرعنة قتل السادات حين ان الجماعة الاسلامية التي اغتالته اعترفت بخطأها في قتله علي لسان كرم زهدي زعيم الجماعة
مما يعني هدم شرعيتهم ومصداقيتهم
تصوروا .. القاتل يعترف بخطأه بعد قرب انتهاء فترة العقوبة مما يمثل تعبير حقيقي عن صدق الاعتراف
واراد اخرون تضليل الناس بشرعنة قتله واغتياله رغم اعتراف القاتل بخطأه .

اعتذر للقارىء على الإطاله ولكن الموضوع كبير وضخم ولا يكفي للحديث عنه مئات المقالات الا وهو كتاب خريف الغضب , اهم كتاب واخطر كتاب هاجم السادات هجوما عنيفا وحادا , وادعو الجميع لقراءة هذا الكتاب فانا من انصار معرفة الرأي والرأي الاخر بل وفهم وتفنيد دوافع الرأي الاخر للوقوف عي ارض صلبة ولكي اعرف عن يقين اي منا هو الاجدر بالدفاع

قراءه موضوعية فى خريف الغضب


اكد هيكل في مؤخرة الكتاب ان خريف الغضب هو محاولة لشرح الاسباب التي ادت الي اغتيال الرئيس السادات وليس سيرة لحياته ودوره السياسي
ونراه في صفحة 21 يقول
اعترف انني بدأت افكر في كتابة هذا الكتاب منذ اللحظة الاولي لاعتقالي في 3 سبتمبر 1981

اي ان الثأر موجود منذ اللحظة الاولي لاعتقاله في 3 سبتمبر 1981 فليس من المعقول ان هيكل اراد ان يشرح اسباب اغتيال السادات قبل موته باكثر من شهر

وفي مقطع اخر من نفس الصفحة نراه يريد ان يؤهل القارئ سيكولوجيا لتقبل الهجوم الغير موضوعي علي السادات عندما قال
.. اعرف ان هذا الكتاب سوف يغضب الناس في مصر ..

اي ان هيكل كان يعلم جيدا ان غضبه سوف يطغي علي موضوعيته مما سوف يغضب الناس في مصر علي حد قوله

واذا كان الكاتب قد اكد في مؤخرة الكتاب انه .اي الكتاب . محاولة لشرح الاسباب التي ادت الي اغتيال السادات , وفي اول فصول الكتاب يقول انه بدأ يفكر في كتابة هذا الكتاب منذ اللحظة الاولي لاعتقاله اي قبل اغتيال السادات بشهر فأنني اري ان خريف الغضب هو نية مبيتة للانتقام من السادات ولما اغتيل السادات اراد هيكل بكتابه شرعنة قتله
وفي رأيي الشخصي ان هيكل في هذا اكثر تطرفا من قاتل السادات نفسه . وهذا الرأي لمن يتفقون معي ان اغتيال السادات هو تطرف وارهاب ,
اضف الي ذلك اعتراف الجماعة الاسلامية بخطأهم في قتله

ولا اتصور هيكل بجلالة قدره يقف وراء الستار ليصفق لخالد الاسلامبولي الذي كان يبلغ من العمر 24 عاما حين قتل السادات , ولا يمتلك من الخبرة ولا العمر ان يتفهم دور السادات ولا المناورات السياسية ولا كامب ديفيد ولا الانفتاح ولا غير ذلك
وان كان يعرف فهو يعرف القليل الذي لا يرقي ان يضاهي خبرة ومعرفة هيكل الذي يصفق له من خلف الستار ويحاول اقناعنا بشرعية مافعله

ولا اتصور ايضا ان هيكل تحول بقدرة قادر من مناصرا لليسار ومدافعا عنه وممجدا لستالين ودعاة الماركسية الي اخواني واطلق لحيته ويدافع عن الاسلام والاسلاميين ويتحدث عن مقاومة الفساد بالعنف ويصل الي درجة التطرف الديني ويعلن شرعية اغتيالهم للسادات

كما انني لا اتصور ايضا ان هيكل كان يساند ثورة اسلامية لقلب نظام الحكم في مصر ولو بقلبه وهذا اضعف الايمان .
ولا اتصور ان هيكل كان ضالعا او مؤيدا لمخطط عالمي من قبل دولة مثل اسرائيل او الولايات المتحدة للتخلص من السادات .
وهنا نجد علامة استفهام تواجهنا عند قراء كتاب خريف الغضب ,
فعندما تقرأ خريف الغضب من الجلدة الي الجلدة تجد ان هدف الكاتب هو ان تصل بعد نهاية قراءة الكتاب وتقول عن السادات ....
الله يلعنه في كل كتاب ده كان يستحق اللي جري له
وتصل ولو بقناعتك الشخصية الي ان قتله حلال . بدون اي استنادات دينية ولكن ستصل الي شرعنة قتله بتأثرك بغضب هيكل الذي يحاول ان يعممه ويجعله غضب كل الشعب .
والسؤال هنا ....
اذا كان هيكل بكتابه كما اسلفنا يريد شرعنة قتل السادات كما يبدو لي ويبدو لغيري بالطبع
فما موقفه من القاتل ؟
هل يمكن ان يكون القتل شرعيا والقاتل غير شرعي ؟
اعتقد ان شرعية القتل ستضفي بدورها الشرعية علي القاتل والا فلا معني لفصل الفعل عن الفاعل فهذا انفصام في الشخصية ومنطق معكوس لا يمكن قبوله
فكيف تؤيد قتل السادات وترفض تأييد القاتل وفي مواقف اخري تعتبر ان الاغتيالات والتفجيرات تعتبر ارهاب وتطرف ؟

واجابةالسؤال بسيطة ولا تحتاج منا الي كل هذا التحليل
هو ان غضب هيكل وصل الي انه وقع تحت تأثير دوافعه في الانتقام من السادات , وكمية الغضب والانفعال والغل وصل به الي اقصي حدوده في يوم 3 سبتمبر من عام 1981 , ادي به الي انه لو كان في استطاعته ان يدفع لقاتل محترف لكي يقتل السادات لفعل
خالد الاسلامبولي نفذ رغبة مكبوتة لهيكل وهو معتقل دون ان يتحمل هيكل عناء البحث عن قناص ووضع خطة لتنفيذ رغبته في التخلص من السادات
فانطلق في خريف الغضب يحاول اقناعنا بشرعية القتل التي هي رغبة مكبوتة بداخله نفذها له شخص لا يعرفه
فلم يدافع عنه ولم يعبأ به حتي لا يتهم بالتطرف , ولكن اهتم باضفاء الشرعية علي الحدث نفسه
ولو ان قاتل السادات اسرائيلي متطرف لما اختلف موقف هيكل . فالمعادلة هنا كما وزنها هيكل بميزانه الاعوج تفصل بين الفعل والفاعل

وتصل لا منطقية هيكل علي طول كتابه الملئ بتصفية حساباته مع السادات الي انه لم يحترم السيناريو الذي وضعه هو بنفسه لكتابه خريف الغضب .
فنراه يحدد هدف الكتاب كما اسلفت في شرح الاسباب التي ادت الي اغتيال السادات , ثم نراه ينطلق لتصفية حساباته الي الحديث عن امور لا تمت لذلك الموضوع الذي حدده هو بأي صلة

تجد ان هيكل قد نظر بمنظار اسود علي عائلةالسادات بداء بجدته ووالده ووالدته وكيف انه كان ابن جارية زنجية واخوته ونشأة السادات وظروف معيشته الصعبة الخشنة جدا ولونه الاسمر الذي كان يمثل له عقدة ,, علي حد قوله ,, مما اضطره الي الاقدام علي الزواج من جيهان البيضاء , وعشقه للتمثيل منذ صغره وغير ذلك مما يعتبر خروجا واضحا علي ما حدده هيكل لمضمون الكتاب
ولم يكتفي بتشويه صورته هو وعائلته وفترة ما قبل توليه الحكم وبعد توليه وحتي اغتياله , بل انطلق هيكل الي بعد حادث المنصة لتشويه صورة زوجة السادات فاخترع قصة من تأليف خياله المريض تروي ان السيدة جيهان السادات قد قامت بركوب الطائرة الهليوكوبتر التي كانت تقل السادات بعد اطلاق الرصاص متجهة الي مستشفي المعادي , وقد استغرقت الرحلة كما يروي كاتبنا المحترم 40 دقيقة
لماذا ياتري في رأي كاتبنا المحترم ؟
ادعي هيكل ان السيدة جيهان السادات قد قامت بايقاف الطائرة عند بيتها بالجيزة وقامت بالقاء مكالمتين , الاولي لابنها جمال في امريكا والثانية لشخصية امريكية لم تعرف حتي الان , ثم بعد ان انتهت من المكالمتين عادت الي الطائرة التي بها الرئيس مضروبا بالرصاص وينزف دما لاستئناف الرحلة الي مستشفي المعادي
بالله عليكم اي نوع من الكذب والافتراء هذا ؟
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 12:59 PM   #7
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]
لو كانت هذه الزوجة هي القاتلة لزوجها لما فعلت ذلك .. تترك زوجها مضروب بالرصاص ينزف دما لاجراء مكالمتين لامريكا , ومع من ؟
ابنها جمال وشخصية امريكية غير معروفة الي الان
اما كانت تستطيع تأجيل هاتين المكالمتين حتي يتم اسعاف ذلك الزوج الغارق في دمه داخل الهليوكوبتر ؟

وقد اثبتت السيدة جيهان كذب الواقعة , حيث اكدت انها لم تركب الهليوكوبتر علي الاطلاق مع الرئيس , بل انها ذهبت الي المستشفي بسيارة مع احدي صديقاتها اللاتي كن يشاهدن العرض العسكري من اعلي المنصة

ولحفظ ماء الوجه فقد اضاف هيكل هذا الاعتراف في الطبعة الموجودةالان من خريف الغضب في اسفل الصفحة التي روي فيها تلك القصة
ومن يمتلك النسخة القديمة سوف لا يجد اعتراف جيهان السادات مدونا بها كما في النسخة الجديدة
قد يلتمس بعض مؤيدي هيكل العذر له في انه لم يتمكن من اضافة اعتراف جيهان السادات لانها لم تكن قد اعترفت به قط حين صدرت النسخة الاولي من الكتاب

اقول لهم .. وانا لا التمس له العذر في القصة الاولي التي يرفضها اي عاقل ولم يكن لها اي مصدر غير عقل هيكل المريض الذي لا يحترم عقلية قراءه



ينطلق هيكل في كتابه خريف الغضب الي افاق اللاموضوعية واللا منطقية منذ بداية الكتاب , حتي علي صفحة الغلاف نراه يكتب في اسفل الغلاف
قصة بداية ونهاية عصر انور السادات , وكنت اظنه كما ظن اخرون انه سوف يتحدث عن فترةحكم انور السادات , لكنه تطرق الي التشويه لصورة السادات منذ نشأته وفترة ماقبل الثورة وبعد الثورة وفترة حكم عبد الناصر متهما السادات بابشع اتهامات دون اثباتها ..
اتهمه بالعمالة والنفاق وحب المال وجمع المال
وانطلق يروي روايات ويلفق اتهامات لا اساس لها من الصحة ,
قال انه كان يتقاضي راتبا ثابتا من كمال ادهم مدير المخابرات السعودية الذي كان يعمل بتنسيق كامل مع المخابرات الامريكية في فترة الستينات
ثم تارة يقول انه استولي علي احدي القصور ليقيم بها وهو نائب , ثم تارة يقول انه تقاضي مبلغا من الشيخ الصباح قدره خمس وثلاثون الف دولار مما اغضب عبد الناصر وامره باعادة هذا المبلغ الي الشيخ الصباح ...
ولم يقدم هيكل اسبابا وجيهة ومقنعة لكي يقنع القارئ لماذا اختاره عبد الناصر نائبا بعد كل هذاولم يتحدث عن سبب اختيار عبد الناصر للسادات الا في اسطر قليلة غير مقنعة وغير منطقية علي الاطلاق

وفي وسط سيول من الاتهامات التي انهال بها هيكل علي السادات في خريف الغضب وبالذات في فترة قبل توليه منصب نائب الرئيس , لم يعطنا مبررات مقنعة ومنطقية ترقي لان يقبلها اي عقل يفكر ويتساءل .
لماذا اختاره عبد الناصر نائبا له بعد كل هذه الفضائح والاتهامات ؟
وعدم تقديم اجابة منطقية من جانب هيكل سينطوي بالطبع علي اساءة بالغة لعبد الناصر الذي هو السبب الاساسي في تسلم السلطة من بعده . بديهيا لو سلمنا بتصديق هيكل في كل مايكتب
اكتفي هيكل بتقديم اسباب غير منطقية يقول فيما يقول ان عبدالناصر قال له هو شخصيا وهو في الطائرة في رحلته الي المغرب حيث كان متوجها مع عبد الناصر لحضور مؤتمر الرباط في عام 1969
قال ان عبد الناصر قد تلقي برقية بوجود مخطط لاغتياله في المغرب واراد الا يترك هذا المنصب خاليا لان ظروف البلد لا تحتمل اي فراغ سياسي , ولذلك اختار السادات نائبا .. وهي ليست باجابة فكان من الممكن ان يختار نائبا غير السادات فالفراغ يمكن ان يسده شخصيات اخري غيرالسادات لا تتوافر فيها كل تلك المساوئ التي اتهمه بها هيكل وكان عبد الناصر علي حد قوله علي علم ببعضها .

وتارة يقول هيكل ان عبد الناصر قال له انه اختار السادات في هذا المنصب لانه منصب شكلي وليس تنفيذي
مما يعيدنا الي نفس التساؤل السابق .. لماذا السادات وتارة يقول هيكل ان عبد الناصر اختار السادات نائبا لانه الوحيد الذي لم يشغل ذلك المنصب حتي الان .. مما يدفعني للاجابة بسخرية لاقول
never mind
ولماذا يجب ان يتولي السادات ذلك المنصب الحساس الذي لو حدث اغتيال لعبد الناصر في المغرب او في اي مكان وقتها كما كانت لديه معلومات سيتولي السادات حكم مصر ؟
ولما نذهب الي افتراضات بعيدة لم تحدث . فقد تولي السادات بالفعل حكم مصر بعد وفاة عبد الناصر , ولو لم يختاره عبد الناصر نائبا لما تولي الحكم ؟

امور لا يجيب عليها هيكل ولا الناصريين .
الاعتراض علي السادات والاساءة له هي اعتراض ايضا علي اختيار عبد الناصر واساءة لعبد الناصر الذي اختاره من بين كثيرين لتولي ذلك المنصب الحساس
واذا كنتم تؤيدون زعيمكم ناصر اخطأ ام اصاب في جميع قراراته حتي انكم التمستم له اعذار في هزيمة يونيو وضياع الارض , فلماذا لا تؤيدوه في واحدة من اهم قراراته وهي اختيار السادات نائبا له ؟


اريد ان أؤكد انني لا افند كل كلمة في الكتاب والا استغرق هذا مني وقتا طويلا جدا فالرد علي كتاب مثل خريف الغضب يجب ان يكون في مجلد حجمه عشرة اضعاف خريف الغضب وهو امر صعب للغاية
كل ما افعله هو محاولة متواضعة من فارئ عادي جدا لالقاء الضؤ علي بعض نقاط الكتاب ومضمون الكتاب بصفة عامة ..

مما ادهشني واضحكني في خريف الغضب وجعلني وكأنني اقرأ مقال ساخر لاحمد رجب او كاريكاتور لمصطفي حسين بعض ماكتبه هيكل في خريف الغضب عن اسرة خالد الاسلاميولي

قد قلت قبل ذلك ان هيكل اراد ان يصفق لقاتل السادات من وراء الستار دون ان يراه احد حتي لا يتهم بالدفاع عن تنظيم ارهابي او اضفاء الاحترام والبطولة علي مرتكب فعل ارهابي مما سيدفعه بعد ذلك الي التصفيق لجرائم ذلك التنظيم في اي مكان اخر لئلا يكيل بمكيالين ,, ولذلك فصل في معادلته بين الفعل والفاعل وابتعد عن التبجيل اوالتهليل للقاتل ولكنه اتجه الي اسرته كنوع من الشكر الغير مباشر لقاتل السادات الذي نفذ رغبة هيكل المكبوتة منذ الثالث من سبتمبر 1981
وايضا كنوع من اعطاء القارئ احساس بان قتل السادات كان مطلبا شعبيا والقاتل ليس بغريب بل انه واحد من ابناء اسرة مصرية محترمة

ماذا قال هيكل عن اسرة خالد الاسلامبولي في خريف الغضب كي نضحك سويا ؟

-----------------------------------------------------------------------

يقول هيكل في صفحة 413 من كتابه خريف الغضب عن اسرة خالد الاسلامبولي قاتل السادات
كان الجو العام في محيط الاسرة محافظا , وكان الاحساس الوطني ظاهرا
ولا نعرف من اين تأتي له هذا الاحساس الذي لا يلاحظ الا من خلال عشرة طويلة بجانبهم او عمل وطني شهير لاحد افراد الاسرة .
ولكن انظروا للمقطع القادم لتعرفوا كيف استشف هيكل العبقري وطنية تلك الاسرة ..
يقول هيكل
يلاحظ ان زواج احمد شوقي وقدرية قد تم في عام 1952 وهي سنة الثورة المصرية , كما ان اسم خالد هو نفسه اسم احد ابناء جمال عبد الناصر ..

لا استطيع ان اقول الا انها كوميديا وليست كتابة للتاريخ , كأن الذي تزوج في عام الثورة وطني وبهذا المنطق يكون من تزوج في اعقاب حريق القاهرة عام 1951 خائن ..
ومن يسمي ابنه خالد فهو وطني اسوة بعبد الناصر الذي انتقي لابنه اسم خالد ,
وبالطبع لم يكن هيكل موجودا وقت ان ولد خالد الاسلامبولي ولم يحضر تسميته ليتأكد من ان ابواه ارادا تسميته خالد اسوة بخالد عبد الناصر ام اسوة بخالد ابن الوليد مثلا .

------------------------------------------------------------------------------------


[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 01:07 PM   #8
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

محمد أنور السادات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(تم التحويل من أنور السادات)
اذهب إلى: تصفح, ابحث
محمد أنور السادات

ثالثة رئيس مصر
في المكتب:
28 سبتمبر، 1970 - 6 أكتوبر 1981
سبقه جمال عبد الناصر
خلفه صوفي أبو طالب
تاريخ الميلاد 25 ديسمبر، 1918
مكان الميلاد القاهرة، مصر
توفي في 6 أكتوبر، 1981
البلد القاهرة، مصر

محمد أنور محمد السادات: رئيس جمهورية مصر العربية 28 سبتمبر 1970م - 6 أكتوبر 1981م.

ولد في قرية ميت أبو الكوم، من أب مصري وأم سودانية، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918م واغتيل في 6 أكتوبر 1981م.

فهرس [إخفاء]
1 عهده
2 السادات ومعاهدة السلام
3 من السجن إلى كرسى الرئاسة
4 السادات وعلاقته بالعرب
5 الأزمة مع إيران
6 السينما وحياته
7 وصلات خارجية



[تحرير] عهده
كان أحد الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك فاروق وقاموا بالحركة التي أنتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية عام 1953م. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية مابين عامي 1970 و1981 م، خلفا لجمال عبد الناصر الذي عينه نائبا له قبل وفاته بوقت قصير.

بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى" في مايو 1971م.

كانت مصر في بداية عهده لاتزال في حالة حرب مع إسرائيل رسمياً على الرغم من توقف العمليات العسكرية منذ انتهاء حرب الإستنزاف مع توقيع وقف إطلاق النار أو ماعرف باسم اتفاقية روجرز عام 1969م، إلى أن تمكن الجيش المصري من كسر وقف إطلاق النار وشن هجوم خاطف على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973م، وتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة أسفرت نهائيا عن توقيع مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل واستعادة شبه جزيرة سيناء بالكامل عن طريق المقاوضات


[تحرير] السادات ومعاهدة السلام
وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكى جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجِن.

أعاد الحياة الحزبية لمصر بعد تجميدها لأكثر من عشرين عاماً. وأسس حزب مصر الذي تحول فيما بعد للحزب الوطني الديمقراطي وترأسه. وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجِن. ودفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول بمدينة نصر بالقاهرة.

ويعتبر السادات ثالث رئيس جمهورية مصري إذ أن قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو قد أدى إلى تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية وتولى رئاستها الرئيس الراحل محمد نجيب كأول رئيس مصري خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل أنور السادات.


[تحرير] من السجن إلى كرسى الرئاسة
في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لاتهامه في قضية مقتل أمين عثمان ثم قضية تخابر مع ألمانيا النازية. وشارك الرئيس السادات في ثورة يوليو التي أطاحت بالملك فاروق الأول في عام 1952م، وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة، (رئيس تحرير جريدة الجمهورية الناطقه بإسم الثورة، ممثل مصر لدى منظمة المؤتمر الاسلامي ورأس المنظمة، ثم رئيس لمجلس الأمة حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969م)، وأصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970م، عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.

في عام 1973م، وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973م، والتي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الإحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة ايام عام 1967م.

وكانت أهم نتائج حرب 73 أنها رفعت الروح المعنوية المصرية والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وكان عامل الخداع الذي قاده الرئيس أنور السادات للتمويه على حقيقة اقتراب موعد الحرب أحد أهم العوامل التي ساعدت على تحقيق ذلك الإنجاز العسكري المميز.


[تحرير] السادات وعلاقته بالعرب

كامب ديفيدلم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978م، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مماسيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية إلا أن السادات رفضها مفضلا الإستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.

وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد كامب دافيد وهي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من إتفاقيتين الأولى إطار لإتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

أما الإتفاقية الأولى فقد انتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائلية عام 1979م، والتي عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.

وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

بحلول خريف عام 1981م، قامت الدولة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1800 معتقلا وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الإقتصادية.

وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الإعتقال)، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقام بقيادة العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر.

خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولايزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.


[تحرير] الأزمة مع إيران
بعد وقوع الثورة الإيرانية استضاف الرئيس السادات شاه إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة، وذلك لان شاه إيران وقف في الحرب إلى جانب مصر، حيث قام بتحويل ناقلة نفط من عرض البحر إلى مصر . مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي مطلع عام 2004م، وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي.


أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقية
[تحرير] السينما وحياته
تناولت السينما حياة الرئيس مثل :

sadat...................فيلم أمريكي 1983
أيام السادات........فيلم مصرى 2001
يرى مؤيدوا سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالإقتصاد المصري نحو التنمية والإزدهار.

وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي العربي وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والإقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.

وبعد مرور ربع قرن على وفاته مازالت شخصيته مادة خصبة للجدل بسبب ماسببه من تحولات جذرية في الحياة السياسية والإجتماعية على مستوى مصر والشرق الأوسط.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 01:27 PM   #9
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

تخطيط الجماعة الإسلامية الجهاد بإلإستيلاءعلى الحكم بعد إغتيال السادات

- إتباعها لخطة الجاتوه

- ثم الخطة 100 لتأمين القاهرة منهم

كان العقيد محمد أدريس (1) الذى كان يعمل ضابط أمن الدولة فى منطقة الساحل , كان هناك مصدر تابع للمخابرات يعمل مع الجماعة الإسلامية طلب هذا المصدر أن تعتقلة الحكومة حتى لا يشك أحد فية على أساس أنه عميل للحكومة فيقتلوه , وبالفعل تم إعتقاله , وبدأ فؤاد علام التحقيق مع المعتقلين .. فأبلغة المصدر بأنه يعمل مع العقيد إدريس فى المباحث وأن إعتقاله تمثيلية لحمايته

وكان أبو باشا مساعد وزيرالداخلية قبل أن يترك النبوى إسماعيل الوزارة فسأل فؤاد علام " أتعرف فلان الفلانى ... وهل أبلغك فعلا بخطة إغتيال كبار المسؤلين فىالمنصة ؟ " فأبلغه فؤاد علام تفاصيل الخطة .. وأكد له هذه المعلومات اللواء مطاوع .

ومنذ ذلك الوقت أغلق ذلك الملف تماماً ولم يجرى فية أى تحقيق

معلومات وصلت للجهات الأمنية أن هناك محاولة إغتيال ستحدث فى 6 أكتوبر ولم تتخذ الإحتياطات اللازمة .. لماذا ؟ (2)

ويقول اللواء أدريس (3) فى صباح يوم 6 أكتوير 1981 فوجئت بحضور أحد مصادرى من العناصر الإسلامية المتطرفة وهو من أخطر العناصرالتى إخترقت تنظيم الجهاد وكنت أقابله فى أماكن سرية للغاية بعيداً عن المكاتب أو أى مكان رسمى (4) لذلك عندما فوجئت به فى إنتظارى أمام مكتبى بالساحل تملكنى الغضب ... وقبل أن ألومه أبلغنى أن مندوباً بالقياده العليا للتنظيم من عليه وأبلغه أنه سيتم اليوم إغتيال الرئيس

السادات وكبارالمسؤلين أثناء العرض العسكرى , وسلمه مجموعه من الرايات السوداء عليها شعار الدولة الإسلامية وأمره بالخروج بعد إنتهاء العرض العسكرى بكوادرة إلى الشارع للتظاهر والسيطرة عليه وإعلان قيام الدولة الإسلامية " ولما كانت هذه المعلومات خطيرة وهو فى نفس الوقت يمكن أن تكون مناورة أو معلومات غير صحية ومدسوسة ولكن طبقا لما قدمه المصدر من معلومات سابقة عن عملية حصول جماعة الجهاد الإسلامية على الأسلحة ومعلومات عن عبود الزمر القيادى المعروف فقام اللواء إدريس بإخطار اللواء رضوان مطاوع " مفتش الفرع بالإنابة حيث كان المفتش اللواء فتحى قته مفتش فرع القاهرة بالمنصة بأرض العرض " وفزع اللواء مطاوع وخشى من إجلاء كبار المسؤلين قبل إنتهاء العرض وكان البلاغ كاذب فستكون العواقب وخيمة , فأكد له اللواء فؤاد علام الخبر وقال أن " المصدر موثوق " 1/ أ " وهذا يعنى أن معلوماته موثوق فيها حسب لغة الأمن , وطلبت منه سرعة إتخاذ الإجراءات اللازمه لحماية الرئيس , ولم أنه حديثى معه إلا بعد ان تأكدت من أنه إقتنع وجلست على مكتبى على كورنيش النيل بشبرا لأتابع العرض العسكرى "

كان الإرسال لم ينتقل بعد لإذاعة العرض – وبعد فترة بدأ العرض وشاهدت المنصة مكتملة الصفوف والجميع هناك ضاحكين مبتهجين , ولا يوجد ما يدل على أى إخلال بالأمن وتوترت أعصابى وخشيت من إحتمال كذب البلاغ , ثم عدت لقراءة ملف المصدر أراجع تاريخة ومدى إختراقة للجماعة ثم أتابع العرض على شاشة التلفزيون الوجوه الضاحكة تشعر بالأمن والأمان بالمنصة , وكانت يدى ترتعش وهى ممسكه بأوراق الملف ثم دوت أصوات طلقات الرصاص وإضطراب الإرسال والإعلان أن الرئيس غادر العرض سالما ً

وذهب إدريس إلى مقر الوزارة بلاظوغلى وعندما قابل اللواء مطاوع قال له : هل أبلغت بالإخطار الذى أعطيته لك " فقال : " نعم .. لقد أرسلت ضابطا ًبرتبة " نقيب " بخطاب سرى للغاية للسيد اللواء فتحى قته مفتش الفرع الموجود بالعرض ".. فرد إدريس : " لماذا لم تتصل به باللاسلكى أسرع بدلا من هذه الطريقة الروتينية .. فقال " إتصلت .. ولكن الجهاز بالسيارة لايرد عليه أحد ويبدوا أن السائق والمرافق غادراها لمشاهده العرض فقال أدريس : " فقال لماذا لم تتصل بالسيد اللواء عليوه زاهر " فقال : " إتصلت ولكن مدير مكتبه ذكر لى أنه مرهق جداً ونام بالإستراحه فإستحييت أن أوقظه , وفكرت بإرسال الخطاب بسرعه مع أحد الضباط .. وقلت لماذا إذا لم يتصل باللواء حسن أبو باشا , واللواء أحمد رشدى وكلاهما من أساتذتنا بأمن الدولة .. فعلق أن هناك خلافا بين السيد الوزير ومساعديه ولو كان البلاغ كاذباً فستصبح فضيحتنا على أيديهما بجلاجل وفجأه دخل النقيب الذى أرسل بالخطاب وهو فى حاله يرثى لها .. وقال أنه عانى كثيراً من الشرطه العسكرية والحرس الجمهورى لكى يدخل أرض العرض أساساً حيث لايجوز ذلك بعد حضور السيد الرئيس حسب التعليمات ولم يتمكن من الدخول .. وحاول أن ينادى على السيد المفتش من بعيد إلا أنه فوجئ بإنفجار قنابل وطلقات رصاص فعاد مسرعاً إلى الوزارة .

والغريب أن المقدم أسامة مازن الحارس الشخصى لوزير الداخلية النبوى إسماعيل قال : " لقد رأيت هذا الضابط وهو يجادل بشدة مع الحرس الجمهورى والحراسة الخاصة المنوط بهما حماية المنصة وقلت أنه ضابط تافه لأننى ظننته يريد أن يدخل لمشاهدة العرض .. " وقلت لماذا لايدخل ويجلس فى أى مدرج ويتفرج ؟ " .. ياليتنى ذهبت إليه .

إنقلاب الأوضاع الوظيفية فى مصر **

إن أى مسؤل يهمل أو يخطئ يرقى إلى درجات عليا

ولم يحدث أى تحقيق بل وصل المسئولون جميعاً إلى أعلى المناصب

· رقى مفتش الفرع إلى درجه مساعد أول وزيرالداخلية

· وأعطى مدير الإدارة درجه سفير

· وأحد اللواءات أصبح محافظاً لأحدى محافظات الصعيد

وكان محافظ الصعيد بتندر مع إدريس ويقول : " كنت يا إدريس ستصبح وزيراً ولكن الله سلم ومات السادات " (5)

إستدعى قائد الوحدة الرائد مكرم عبد العال قائد اللواء 333 بسلاح المدفعية الملازم أول فى القوات المسلحةالمصرية إسمه خالد الاسلامبولى الذى يبلغ من العمر 24 عاماً ولد فى 14 نوفمبر 1957 وأبلغه أن الإختيار وقع عليه للإشتراك للإشتراك فى العرض العسكرى يوم 6 أكتوبر وقال له أنه سيقود وحدة من 12 مدفعاً تقودها جراراتها فى طابور العرض , إعتذر عن ذلك لأنه كان يود قضاء عيد الأضحى الذى يبدأ يوم 8 أكتوبر فى بلدته ملوى فى صعيد مصر ولكن القائد قال هذا أمر فقال خالد : " فلتكن مشيئة الله "

وكان خالد ينتمى إلى جماعة الجهاد – وكان من المعروف أن مفتى جماعته الدكتور الشيخ عمر عبد الرحمن (6) عندما سئل : هل يحل دم حاكم لا

يحكم طبقاً لما أنزل الله ؟ فقال : " نعم , يحل دم مثل هذا الحاكم لأنه يكون قد خرج إلى دائرة الكفر "

وقد إنتشرت هذه الفتوى فى ربوع مصر وقد سمعتها بأذنى من النساء يتكلمن بها علناً فى شوارع القاهرة ولكن بالنسبة للجماعات فقد حدث لقاءات العناقيد مرات ولقاءات الأمراء لقاءات أخرى وكانت الجماعات قسمت مساجد مصر إلى ثلاثة أقسام

§ الأول : المساجد الضرار مساجد بنيت لأغراض دنيوية – ملك يريد أن يخلد إسمه , أسرة غنية تريد تخليد مكانتها

§ الثانى : مساجد مجهولة مساجد لا يعرف من بناها ولأى سبب ؟

الثالثً : مساجد التقوى وهى مساجد جديدة صغيرة تنتشر فى الأحياء الفقيرة فى المدن والريف وتحمل أسماء لها معنى مثل – مسجد النور أو الأنوار المحمدية أو مجد الإسلام أو هدى الإسلام ...ألخ ومن المعروف أن خالد الإسلامبولى قد أستدعى قبل قتلة للسادات للمخابرات الحربية فى فى يناير 1980 لمعرفة نشاطة الدينى فقد أرسلت مباحث أمن الدولة إلى المخابرات الحربية كتاباً برقم 162 ذكرت فيه أن الملازم خالد شوقىالإسلامبولى الضابط بالمدفعية يعتنق فكر طة السماوى وأنه سبق أن إصطحب أمير الجماعة إلى بلدة نجع حمادى لحضور عقد قران شقيقته وفى 15 مايو أستعى أيضاً للمخابرات ونبهوا عليه بالإبتعاد عن مساجد معينة مثل " مسجد أنصار السنة " فى مصر الجديدة وكان يتردد عليها عبد الله السماوى أحد أمراء الجماعات الإسلامية وأشخاص معينين والبعد عن التزمت وتمت مراقبته وجائت ثلاثة تقارير ممتازه عن ميوله ونشاطه وتحركاته وإنتهت بذلك مراقبته وقد تسائل عادل حمودة فى كتابه أيام السادات الأخيرة (7) ما الذى جرى لخالد الإسلامبولى فى المخابرات الحربية ؟ .. ما هى التقارير التى كتبت عنه ووضعت فى ملفات قضية إغتيال السادات ؟ ولماذا أُختير للعرض العسكرى رغم هذه التقارير ؟

وكان أفراد الجماعات يتجنبون النوع الأول ويقولون أن التتار كانوا أيضاً مسلمون بالإسم أما النوع الثانى فالجماعات الإسلامية لم تقاطعها ولكنها لم

تتحمس لها أما النوع الثالث التى تؤومها الجماعات فقد سرت فيها الحديث – أن السادات يجب أن يموت !!! ؟؟

وعندما سئل خالد فى يوم 11 أكتوبر 1981: " لماذا قررت إغتيال السادات ؟ " قال : " أولا – أن القوانين التى يجرى بها حكم البلاد لاتتفق مع تعاليم الإسلام وشرائعة , وبالتالى فإن المسلمين كانوا يعانون كافة صنوف المشقات – ثانياً – أنه أجرى صلحاً مع اليهود – ثالثاً – إعتقل علماء المسلمين وإضطهدهم وأهانهم , وكان السادات قبض على محمد الإسلامبولى شقيق خالد الأكبر يوم 3 سبتمبر 1981 وقد إعترف أنه كان يقرأ كتب إبن تميمه وهى " الفتاوى " و " الجهاد للمسلمين " حيث يقول إبن تميمة وهو يعتبرونه أستاذا لهم " أنه يجب قتل هؤلاء الناس أينما وجدوا ولا يقبل منهم عهد ولا صلح "(8).. ولأبى الأعلى المودودى " الجهاد فى سبيل الله " (9).. وللشوكانى " نيل الأوطار " وبث فيه فكرة الحاكمية وقال له أخية أيضاً " إن المجتمع الذى نعيش فيه كافر .. جاهل .. لأن الناس فيه أخذوا أمورهم بأحكام غير مستمدة من شريعة الإسلام " وقال أيضاً " إن الجاهليه ليست حاله دينية وإنما حاله إجتماعية .. وإن لم يكٌفر كافراً فهو كافر ... وأن الإنتخابات حرام لأنه ليس فى القرآن إنتخابات " !!! والبرلمان كذلك لأن ليس فى القرآن برلمان ... والمساجد القائمة – معابد جاهلية – لأن الذين يصلون فيها إرتدوا عن الإسلام .. والصلاة معهم شهادة لهم بالإيمان مع أنهم كفرة " وفى كتاب "الملل والنحل للشهرستانى يقول أن كل المسلمين خارجين على الإسلام ويجب قتالهم " (10)
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2008, 01:32 PM   #10
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

وإحتاج خالد شقة فى مصر الجديدة بجانب وحدته وبجانب سكن أخته فطلب أخية اللجوء إلى محمد عبد السلام فرج (11) لمساعدته فى العثور على شقة فذهب إليه بعد صلاة الجمعة فى مسجد الإخوان فى بولاق الدكرور ولم يحصل خالد على شقة وإنما حصل على كتاب الفريضة الغائبة

وذهب خالد لتفقد قوات الوحدة المشتركة فى العرض ثم إكتشف غياب ثلاثة جنود من أفراد وحدته هم عمر خليل , وميلاد أنيس , وعادل البسطاويسى – وفكر أن يحضر غيرهم لتنفيذ خطته وإحتاج لأربعة أفراد كان أولهم صديق طفولته عبد الحميد عبد السلام – (12) وإلتقيا فى صباح 25 سبتمبر وأديا الصلاه فى مسجد بعين شمس عرض عليه فكرته لقتل السادات ثم ذهبا إلى محمد عبد السلام لأن ساقه مكسورة وعرضا عليه الفكرة حيث رحب بها وطلب منه خالد إمداده بثلاثة أخوه وتدبير القنابل والذخيرة اللازمة وكان من الأشخاص الثلاثة هم عطا طايل وحسين عباس مدربين على القتال وفنون الحرب0

جاء عبد الحميد وعطا حسين – بخطاب إلحاق مزور من اللواء 188 , وهو لواء مقاتل ليس له علاقة بالمخابرات الحربية وكان إسم عبد الحميد فى الخطاب المزور : عزت ... وإسم عطا المزور : أحمد ... وإسم حسين المزور : جمال

ولتأكيد سلامة الخطة حملوا مع هذه الخطابت المزورة بطاقات عسكرية مزورة – وعندما حضروا للوحدة قام خالد بتكديرهم وعين أحدهم مراسلة له إمعانا فى إقناع الآخرين عن عدم علاقته بهم

ويضيف خالد قائلاً : " فى يوم الأحد 4 أكتوبر تركت بيت شقيقتى لآخر مرة – وكتبت وصيتى , وبجانبها خطاباً لإسرتى قلت فيه : " أرجوكم أن تسامحونى إننى لم أرتكب جريمة ... وإذا حدث لكم أو لأحدكم ضرر بسببى فإنى أرجوكم أن تسامحونى " (13)

وكان عبد الحميد ينتظره بعربيته الملاكى – فيات 142 – ملاكى القاهرة 88559 – وقد حلق ذقنه للتمويه , وإرتدى زى الجنود العسكرى الكاكى وسأله خالد أين عطا وحسين ؟ فقال إنهم منتظران على قهوه فى ميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة فذهبا إليهما وإتجه كل من خالد وعبد الحميد وعطا وحسين إلى موقع وحدة اللواء 333 فى الإستاد مساء الأحد وكان معه شنطته السامسونيت البنى ذات الأرقام , وبداخلها الذخيرة والقنابل الأربعة اليدوية , وأنزل عبد الحميد وعطا وحسين بجوار الحائط الخارجى لأرض العرض على مسافة 50 متر من الموقع حيث دخلوا منطقة العرض وسألوا عن خالد – ثم ترك العربة ودخل المنطقة بعدهم بربع ساعة منعا للإشتباه , كما أنه عاملهم بجفاء

وخشونه على أساس أنهم ليسوا من وحدته , ثم قام بصرف " أفرول " جديد حتى لا يختلف لون زيهم العسكرى عن زى باقى الجنود المشتركين فى العرض .

وبعد ظهر يوم الإثنين , جمع خالد جنود الكتيبة من العناصر المشتركة فى الإستعراض وقام بتوزيع الجنود على العربات التى تمثل الكتيبة وعددهم أربعة أو خمسة جنود ووضع حسين وعطا وأحمد ( مجموعته ) فى الطاقم رقم (14) ثم قام خالد بجمع السلاح وعهد إليهم بالخدمة على هذه الخيمة وكانوا قد عاينوا من قبل المنصة وتدربوا على رمى حجاره ( فى حجم قنابل يدوية ) عليها من مسافات وكان عبد الحميد غير موافق على العملية ولكن عندما رآهم يتدربون قال : " لن أسمح بتنفيذ العمليه وحدكم وأترككم تدخلون الجنه لوحدكم أنا جاى معكم " (14)

ثم أمر أحد الضباط خالد بنزع إبر ضرب النار من الأسلحة فكلف عبد الحميد بهذا العمل فنزع جميع إبر الضرب ولكنه ترك ثلاثة بنادق آليه بدون نزع إبرها وميزها بوضع قطع قماش دسها فى فوهاتها - وفى نفس الوقت أخرج خالد القنابل الأربع من حقيبته السامسونيت ثم وضعها تحت السرير – ووضع القنابل الأربعة فى خوذته وخصص حسين عباس حارساً على خيمته .

وحوالى الساعة 30 , 2 صباح الثلاثاء 6 أكتوبر قاموا بملئ خزان البنادق الآلية الثلاث بالذخيرة الحية , وأخذ عبد الحميد وعطا وحسين البنادق الثلاث وجمع خالد إبر ضرب النار المنزوعة وأضاف 3 لإبر حتى يصبح عدد الإبر مساوى لعدد البنادق .

وفى الساعة 30 , 6 صباحاً ركبت الأطقم العربات الخاصة بالكتيبة بقيادة خالد الإسلامبولى .. وكانت عربتهم فى اليمين أى فى الجهه المواجهه للمنصة , وجلس خالد بجوار السائق وكان يخفى خزنة الرصاص فى جوربه ووضع الخوذة فى داخلها القنابل الأربع أسفل كرسى العربة .. وبعد ساعة ونصف بعد إنتظام العربات فى مكان الإنتظار وفى أثناء إنشغال الجنود بتنظيف العربات أعطى السائق 25 قرشاً لشراء سندوتشين لإبعاده وقام خالد بإعطاء عبد الحميد قنبلتين ووضع الآخرين فى درج تابلوه العربه , وقام بتغيير خزنة الرشاش الخاصة بالسائق بأخرى مليئة بالذخيرة , ووضع الخزنه الفارغة أسفل المقعد الجالس عليه وكان سائق العربة إسمه عصام محمد عبد الحميد يقود عربة العرض من صناعة كوريا الشمالية , ومخصصة لجر المدافع من العيارات الثقيلة – وعندما إقتربت عربتهم من المنصة وعلى بعد 30 متراً منها وأمر خالد

السائق بتهدئة السرعه حتى يحافظ على المسافة عندما تقف العربة ثم خطف خالد رشاش السائق من جانبه وهدده بالقتل ليتوقف فوقف فجأه , وفجأه قفز الضابط خالد بسرعة منها وهو ممسك بشئ أصفر بيدة ورماه فسمع صوت إنفجار وبدأ إطلاق النار الذى إنتهى بمقتل السادات .

وكان السادات يرتدى بدل عسكرية تفصل فى بيت أزياء لندن أو ألمانيا خصيصاً له وعندما كان يرتدى البدلة لاحظ أنها ضيقة فلم يرتدى القميص الواقى من الرصاص بالرغم من أن جيهان زوجته ألحت عليه بلبسة ويلبس بدلة العام الماضى التى لم يلبسها إلا مرة واحدة فرفض وقد تصور أفراد المجموعة التى ضربته أنه يلبس الملابس الواقية من الرصاص فركزوا فى ضربهم على منطقة رقبة السادات وعظمة الترقوة , وهذا يفسر ما حدث من أحدهم عندما قفز خلف المنصة عن طريق كرسى (15) وراح يضرب عليه كمية كبيرة من الأعيرة النارية ليتأكد تماما من موته وأشاعت العامة من المصريين أنه وضع رجله على رقبته , والقميص الواقى من الرصاص صنع خصيصا للسادات فى أمريكا ووصل للقاهرة عام 1977 ولبسة السادات فى زيارته للقدس فى نوفمبر عام 1977 , ولبسة مرة أخرى يوم رفع العلم المصرى على مدينة العريش فى مايو 1979 , وإرتدى القميص الواقى من الرصاص عام 1980 وهو يشهد المناورات البحرية المصرية بالقرب من الحدود الساحلية المصرية الليبية

أما الملابس العسكرية المصرية الضيقة فقد إبتكر خطوطها السادات ليلبسها هو وقادته وطلب منهم إرتدائها فى المناسبات الهامة منذ عام 1976 .. ومما يذكر أن هذه الخطوط مستمدة من بدل النازى العسكرية الألمانية ربما لأنه كان يميل إلى النازى فقد كان جاسوساً للألمانيا النازية أثناء الحرب العالمية الثانية .

خطة الجاتوه

فىنفس التوقيت الذى إتجه فيه ركب السادات إلى مكان العرض بمدينة نصر .. تسلل عبود الزمر متخفياً إلى ميدان التحرير .. وإتجه أحد الجنود يحمل كميات كبيره من الجاتوه المحشو بالمخدرات إلى مبنى كتيبة حرس وزارة الدفاع بالجبل الأحمر وإدعى أنه رزق بطفل , ويتم تخدير القوه وتتحرك مجموعة من الجهاد للإستيلاء على أسلحتهم ومدرعاتهم وهى وحدة جيدة التسليح .

ويشاء القدر أن تكون كمية المخدرات كبيره , فقد تم وضعها ليلاً فلم

يقدروا الكمية الكافية , مما جعل مذاق الجاتوه مراً , وعندما بدأ جندى يأكله بدون إكتراث لمرارته لقى حتفه على الفور فبصقه بقيه القوه من فمهم – وعندما ذهبت مجموعه الجهاد لتستولى على الأسلحة فوجئت بجنود الحراسة فى أماكنهم كما لم يجدوا الجندى المكلف بتخديرهم لأنه خاف وهرب عندما فشلت العمليه وموت جندى من جنود الحراسة , حاولوا الإصطدام بالطاقم الذى يتولى الحراسة فتصدى لهم على الفور وفشلت عملية الإستيلاء" خطه الجاتوه" هذه .

أما عبود الزمر فكان ينتظر مجموعه الجهاد التى كان من المقرر أن تستولى على أسلحه وزارة الدفاع , وكان من المخطط له أن تصل هذه المجموعه بعد 20- 30 دقيقه من مقتل السادات , وقد أطلق عليها " مقدمة القوات " أو " القوات الثقيلة " المكونه من المصفحات والمدرعات ليتجه لها إلى مبنى الإذاعه والتلفزيون للإستيلاء عليها .

وكان فى جيب عبود الزمر البيان رقم واحد معداً لإذاعته بعد أن حررة الدكتور السلامونى , كما كانت هناك نسخ من البيان رقم واحد مترجمه بعده لغات يعلن للعالم قيام ثورة إسلامية فى مصر , وكان من المفروض أن يحرك الجهاد أتباعه فى جميع مساجد القاهرة والأقاليم بحيث تنادى الائمه من على مآزن المساجد بعد سماع البيان رقم واحد لحث المسلمين للخروج فى مظاهرات شعبية تهتف " الله وأكبر " وتحرض الناس على الخروج فى الشوارع إيذاناً ببدء الثورة الإسلامية الشعبيه كما كانوا يزعمون ويخططون .

الخطة "100"

هى خطة تأمين القاهرة الكبرى وخاصة المنشآت الهامه مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون وبعض الوزارات الرئيسية مثل الداخلية والدفاع ومبنى مجلس الوزراء وغيرها وقد أمر أبو باشا وزير الداخليه الأسبق بتنفيذ الخطه "100" وكلف اللواء رشدى مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة بتأمين الإذاعة والتلفزيون .

وكان عبود الزمر قلق لعدم وصول مجموعه الجهاد وقد تأخر وصولها ففكر فى الذهاب إلى الإذاعة والإستيلاء عليها بمعاونه بعض أتباعه .. ولكنه فوجئ وهو واقف فى الميدان باللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق يقود مصفحة متجهاً بها إلى مبنى الإذاعه والتلفزيون , فأدرك أن محاولتهم قد فشلت وأن الجيش تحرك لحمى مصر .. فهرب عبود الزمر وأمر أتباعه بالهروب والإختفاء من تعقب رجال الشرطه لهم .

وفى وزارة الداخليه وقع إرتطام قوى , ولكن تبين أن اللواء النبوى إسماعيل عاد من المنصة بسيارة الحرس الخاصة وكان يقودها المقدم حسن المازن وإصطدم ببوابة الوزارة وحدث الإرتطام

فى أوئل سبتمبر 1981 كان شخص إسمه نبيل المغربى إستقل تاكسى وطلب من سائقها الحصول على مدفع أو بندقية آلية وأبلغ السائق هذه المعلومات للأمن وقامت مجموعه بمراقبة المغربى الذى ثبت إتصاله بالزمر وإكتشف عبود الزمر أنه مراقب وكما يقولها رجال الأمن " حرق المراقبة " وتمكن الهرب من عمله فى المخابرات الحربية ومن منزله , وعندما ألقى السادات خطابه فى المنصورة أشار إليه وقال " الولد الهارب أنا أحذره وأنبهه " لأنه كان قد نم عرض شريط المقابله على السادات .

وتم القبض عل نبيل المغربى يوم 25 سبتمبر 1981 للتحقيق معه وأوضحت التسجيلات أنهم يخططون لإغتيال السادات وكانوا يطلقون عليه " الطاغوت المتسلط " وتم الكشف على المخطط ولكن لم يتم أى نوع من التنسيق مع المخابرات الحربيه حيث أن عبود الزمر تابع لها ولم يهتم مدير جهاز الأمن بالأمر , وبقى المغربى فى مباحث أمن الدولة إلى أن إغتيل السادات , وكان أحد المفاتيح الهامه التى أوصلت المباحث إلى باقى أعضاء التنظيم .

كان السادات يجلس كالعادة في الصف الاول .. ومعه كبار المدعوين والضيوف ..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم .. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد
بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان اول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 ..بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة ، وهو من رجال عبد الناصر الذين قربهم السادات اليه .وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب ..على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم ابو غزاله ..ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الازهر ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الاركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ..وفي الصف الثاني , خلف السادات مباشرة ,كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .