العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-01-2008, 12:26 AM   #31
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

نص الحوار في حلقته الخامسة:

بعض المواطنين العاديين يتساءلون: كيف تقدم خطباً تقر فيها العنف في كتابين ثم تعود بعد سنوات وتقر بخطأ العنف، وهذا يتفق مع مواقف إسلاميين معارضين للوثيقة يرون فيها تناقضاً مع كتابيك «العمدة في إعداد العدة» و «الجامع في طلب العلم الرشيد»؟

- أنا نهيت «جماعة الجهاد» عن العمليات في مصر عام 1992 وهو ما ذكرته في الوثيقة قبل أن أكتب «الجامع في طلب العلم الشريف» واسألوا الظواهري عن ذلك، وما في «العمدة في إعداد العدة» و «الجامع» أحكام مطلقة أي مجرد علم لا يجوز تنزيله على الواقع «أي الفتوى به» إلا من مؤهل للفتوى.

وأنا عادة ما أضرب مثلاً لتقريب فهم هذا الفارق من واقع مهنتي: وهو أن الجرّاح الكبير يعلم الجرّاحين الصغار كيف يجرون العمليات أي مجرد علم (وهذا ما في العمدة والجامع) ثم قد يأتي جراح صغير بمريض يريد أن يجري له العملية التي تعلمها، وهذا تنزيل للعلم على الواقع، فينهاه الجراح الكبير عن العملية لأنها ستفشل وقد يموت المريض الذي لا تسمح حالته بذلك (وهذا ما في الوثيقة) ومن هنا نقول: الجراح الكبير يقرر إجراء العملية والجراح الصغير يجريها.

فكيف لشخص أن يرد علي من كتبي وهو لا يدرك ضوابط تنزيل الأحكام المطلقة على المعيّنين ولا هو من المؤهلين للفتوى، كل ما يمكن أن يفعله أن يأتي بكلام من كتاب وعكسه من كتاب آخر وهو لا يدرك سبب ذلك فيظنه بجهله تناقضاً، هذا غاية ما يمكنه أن يفعله وهو ما سبقه إليه بعض الخونة ممن وصلت إليهم بعض مسودات قديمة متناثرة لي كأمانات فلم يفقهوا ما فيها، ومنها أشياء غير مكتملة وفيها شبهات كنت أنوي الرد عليها، فنشروها بغير إذني فظهر للناس كأن الشبهات هي رأيي، فكان صنيعهم كمن نقل للناس «لا تقربوا الصلاة» وسكت، أو «فويل للمصلين» وسكت، هؤلاء الخونة كانوا يمكرون ويجهّزون للرد على «الوثيقة» منذ أشهر انتصاراً لتنظيم «القاعدة» فساروا على درب شيخهم الظواهري في خيانة الأمانة والاعتداء على كتبي ومسوداتي، وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) «من اطلع في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في جهنم»، ونشروا قصاصات غير مكتملة بغير إذني، فلم يمهلهم الله تعالى ليتموا مكرهم وخيانتهم وعاجلهم بالعقوبة فسقط أحدهم، وشرد الله بقية الخائنين، فمات هذا خائناً للأمانة، وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) - في الصحيح - «يُبعَث كل عبد على ما مات عليه»، وقال (صلى الله عليه وسلم) - في الصحيح – «إنما الأعمال بالخواتيم»، وقتل رجل في الغزو فقال الصحابة: شهيد، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) «كلا إنه في النار في عباءة غلها» فكيف بمن مات ويبعث يوم القيامة خائناً للأمانة؟ قال تعالى «فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم» (الأنفال 71)، «وإن في ذلك لآية» (الشعراء 8)، فليحذر كل خائن وماكر فإن الله سريع الحساب والسعيد من اتعظ بغيره.


> ألا تخشى أن يأتي أثر «الوثيقة» ضعيفاً لأن الجهاديين يستخفون بمثل تلك المبادرات؟

- أنا ما كتبت الوثيقة من أجل فلان أو فلان، كما لم أطلب من أحد أن يوافق عليها، وإنما كتبتها من باب المسؤولية الشرعية لما علمت أن بعض المتفلتين من الشريعة كتنظيم «القاعدة» يستخدم كتبي في تجنيد أفراده، فقد يظن هؤلاء أن سكوتي دليل موافقتي على المخالفات الشرعية في الجهاد سواء وقعت هذه المخالفات من «القاعدة» أو غيرها، و «السكوت في موضع الحاجة بيان» فكان لا بد من أن أتكلم لتبرئة ساحتي مما يقع من مخالفات في الجهاد وأبيّن ما أراه الحق والصواب فيها، قبله الناس أو رفضوه، وقد قال الله تعالى «ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً» (المائدة 41).


.. يتبع ..
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2008, 12:28 AM   #32
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

أسامة بن لادن (أ ب)

> لكن الجهاديين يسمعون لابن لادن والظواهري وغيرهما وربما يقتنعون بأن عمليات مسح مخ مثلاً أجريت لك ولإخوانك الذين أيدوا الوثيقة؟

- القول بأن الجهاديين يستخفون بذلك، فهذا من قلة عقل من قال ذلك لأنه يظن أنه هو وأصحابه هم كل الجهاديين في العالم، وكأنه يعلم الغيب ويحكم على الأجيال الناشئة أنها ستكون كلها مثلهم، وأنا لا أكتب لأهل مكان أو زمان معيّنين وإنما أكتب لكل موجود وكل مولود مما يشاء الله، والإنسان إذا قال الحق فقد أدى ما عليه ولا يضره ألا يقبله أحد، فقد أخبرنا النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه يوم القيامة «يأتي النبي وليس معه أحد» الحديث متفق عليه، أي أن بعض الأنبياء لم يتبعه ولا إنسان واحد، فكيف بنا نحن؟
أما «الوثيقة» فقد تلقاها مئات الأخوة الجهاديين في مصر بالقبول والاستحسان ومنهم شيوخ بعض المقيمين في الخارج، والذين اعترضوا هم من الفاشلين ولهم مخاز سترتها عليهم، وما منعهم من ذلك إلا الكبر وعدم الانقياد للشريعة.
والقول بإن بعض الجهاديين يستخفون بهذه المبادرات مبرر لفشلهم المزمن، وسبب لانهماكهم في سفك الدماء بغير حق، وسبب دفعهم لإخوانهم بالجملة إلى المشانق والسجون من غير طائل بسبب جهلهم بالشريعة.


> بماذا تفسر حدة الانتقادات التي وجهت إليك من بعض الإسلاميين المعترضين على الوثيقة بما اخرج الأمر من مجرد نقاش إلى حد الصراع؟

- بداية أقول للقارئ الكريم، أعلم أن الخصم إذا لجأ إلى السباب والتجريح والبذاءة فإن هذا يدل على أن لا حجة له ولا دليل عنده، أما ما أحب أن أقوله: أني رأيت واحداً من هؤلاء في السودان منتصف العام 1994، ولم يكن هناك ما يستدعي لجوءه إلى أوروبا، ونصحه أخوانه بعدم اللجوء إليها وحذروه من الفتن في بلاد الغرب وأنه لا يحل له اللجوء (والأسماء موجودة والشهود أحياء) فرد عليهم: «ومن فين المم للأولاد»؟ والمم هو الطعام بلغة الأطفال في مصر، يعني هو قَبِل أن يلجأ إلى بلاد الكفار وأن تجرى عليه قوانين الكفر باختياره من أجل المم، فما دخله بالجهاد، وليست له فيه سابقة لا علماً ولا عملاً؟


> هل رصدت تناقضات في ردود الفعل الرافضة للوثيقة؟

- قال أحدهم في بيان له إن جهاد هذه الأنظمة واجب، وناقض نفسه وقال إن شيخه الظواهري وتنظيمه أعلن وقف العمليات في مصر من 1995، فكيف يُفسر هذا التناقض؟ وإذا كان الجهاد واجباً فليخرج من حماية الدولة الكافرة التي يحتمي بها ويأتي إلى مصر ويعطينا القدوة العملية ويرينا كيف يجاهد؟ أم أنه يكفيه الصياح من أوروبا في الفضائيات؟ فليترك الجهاد بالريموت كنترول وينزل إلى أرض الواقع وينفذ ما يدعو إليه.


> يقول بعضهم أنك لم تقم بمراجعات وإنما تراجعات؟

- قال الله تعالى «لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون» (الصف 2-3)، وقال تعالى «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب، أفلا تعقلون» (البقرة 44)، من قال هذا اقول له: تعال إلى مصر وافعل ما تقول حتى تخرج من مقت الله وغضبه، وأرنا كيف تجاهد فعلاً وليس بالريموت كنترول.

أنا نصحتهم بعدم الصدام في مصر العام 1992، وفي باكستان وأول 1994 في السودان، وأصر شيخهم الظواهري على الصدام وباع إخوانهم للسودانيين ولما تحطم أعلن وقف العمليات في 1995 فمن الذي تراجع؟ بعدما علق إخوانهم على المشانق وحشرت بهم السجون من دون أي فائدة ومن دون أن يقدم لهم مساعدة في سجونهم.

لقد شجعوا الجماعة الجزائرية على سفك الدماء وبرروا أفعالهم في نشرتهم «الأنصار» وفي نشرتهم «المجاهدون» ثم تبرأوا من ذلك بعدما ورّطوهم، فمن المتراجع؟ واليوم يبررون لابن لادن غدره وخيانته لماذا سبقوا الأحداث ويعلنون أن تأثير الوثيقة سيكون ضعيفاً؟ وما أدراهم، هل يعلمون الغيب أو يأتيهم الوحي؟


> ربما رصد بعضهم في الأجزاء الأولى من الوثيقة ما يستحق النقد؟

- كيف يحكمون على «الوثيقة» حتى قبل أن يكتمل نشرها؟ والله سبحانه يقول «وما شهدنا إلا بما علمنا» (يوسف 81)، أين دينهم بل أين عقولهم؟ كيف يصف أحدهم «الوثيقة» بأنها تصب في خانة الأعداء ـ وقد بيّنت فساد هذا القول وتلبيسه على الجهال من قبل ـ وهو ما يترك له الكفار مركزه إلا للحصول على المعلومات المجانية عن إخوانه للأضرار بهم؟ هل نسيتم ما فعلوه مع أصحابه بسبب الفاكس الذي جاءهم من باكستان؟، الكفار عنده يعلمون جيداً أن شيخه الظواهري كلفه بأن يكون مركزاً للدعاية والتمويل والاتصالات لهم، كما يعلمون أنه المسؤول عن إصدار مجلة «المجاهدون» الخاصة بجماعة «الجهاد»، كما يعلمون أنه الآن البوق المدافع عن الظواهري وتنظيمه «القاعدة» تنظيم الغدر والخيانة، وقد قال الله تعالى «ولا تكن للخائنين خصيماً» (النساء 105).
مراكزهم في أوروبا هي التي أوقعت بالمسؤولين عن تفجيرات نيروبي ودار السلام وهم الآن في سجون أميركا، إن فاكسات شيخهم الظواهري من باكستان وأوروبا هي التي سجنت إخوانهم، فمن الذي يضر بالمجاهدين؟ أن مكالمات عادل عبد المجيد في لندن، ومكالمات آخر كان في أذربيجان وآخر كان في الإمارات هي التي أوقعت بمجموعات «الجهاد» في مصر وساقتهم بالجملة إلى المشانق والسجون، فمن الذي يضر بالمجاهدين؟ إن مكالمات لندن هي التي أوقعت بإخوانهم في ألبانيا فمن الذي يضر بالمجاهدين؟ هل يُستغل جهل الناس بما حدث فيتم تضليلهم؟ والأسماء والتفاصيل كلها موجودة، ولكن الله أمر بالستر.


> البعض يرى أن هذا الجيل العقائدي لا يثق إلا بالمشايخ المرابطين في الثغور وساحات القتال؟

- إن أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل والبخاري رحمهم الله لم يكونوا كذلك فهل لا يثقون بهم وبعلمهم؟ أنهم في جماعة الجهاد وصفوني في مجلتهم «المجاهدون» التي كانت تصدر من لندن بأنني «مفتي المجاهدين في العالم» وبأنني «العالم المرابط والمفتي المجاهد» فما قولهم الآن؟
لأن كل ما في كتابات الظواهري من أمور شرعية أنا الذي كتبتها له، والتدريب العسكري الذي حصل عليه بعضهم في أفغانستان بل أي شيء نافع فعلته جماعة «الجهاد» كان أثناء صلتي بها ولكن عادتهم أنهم يجحدون النعمة ويعضون اليد التي أحسنت إليهم فلما قاطعتها «الجماعة» صارت مخذولة بقدر الله فوقعت في الكذب والعمالة وتحريف كتب العلم الشرعي وتبرير ما حدث في الجزائر ثم الإيقاع بإخوانهم في مصر ودفعهم إلى المشانق والسجون بالجملة ثم الغدر والخيانة في أحداث ايلول (سبتمبر) وأخواتها.. أما بن لادن فقد كان يكتب له خطبه أتباعه من موريتانيا واليمن (والأسماء موجودة) من طلبة العلم وقد أنكروا عليه ما فعله في ايلول (سبتمبر) لأنهم لم يعلموا بها إلا بعد وقوعها فمن هم الشيوخ المجاهدون؟
هل هم شيوخ الغدر والخيانة بن لادن والظواهري أم آخرون لا نعرفهم؟
إن الظواهري نفذ عمليات في مصر عام 1993 لمجرد أن يقلد الجماعة الإسلامية وللدعاية كما صرحوا لي بذلك لما نهيتهم عام 1992، أي أنها عمليات للرياء، والرياء من الشرك ثم لجأوا لتمويل العمليات إلى العمالة للمخابرات السودانية، وهكذا المعصية تسوق صاحبها إلى معصية حتى انتهى أمره إلى غزوات الغدر والخيانة في 11/9/2001 فأين هم الشيوخ المرابطون؟.


> بعض المعترضين على الوثيقة قالوا إنهم يخشون تأثيرها في الجهاد كقيمة في الاسلام؟

- الجهاد ماض وسيستمر والخلافة قادمة بإذن الله وقبل ظهور المهدي رضي الله عنه، هكذا أخبرنا النبي (صلى الله عليه وسلم) كما ذكرته في آخر بنود الوثيقة، ولكن «وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم» (آل عمران 126)، وما عند الله لا ينال بمعصيته ولا بالغدر والكذب والخيانة، وإنما ينال بطاعته والمؤمن أوّاب ولا يكن للخائنين مدافعاً ومنافحاً.

.. يتبع ..
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2008, 12:29 AM   #33
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

حسن الترابي (أ ف ب)

> هل كنت تتوقع خريطة المعترضين على الوثيقة بين من هم داخل السجون المصرية والمقيمين في الخارج؟

- جماعة الجهاد حاكمت صبياً في السودان وقتلته عام 1995 بتهمة العمالة للمخابرات المصرية، ولم يحاكموا أميرهم أيمن الظواهري بتهمة العمالة للمخابرات السودانية، (إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد)، ولكن الذين يصفونهم بالمعارضين للوثيقة: منهم أحمد سلامة مبروك الذي تسبب في سجن غالبية أفراد الجهاد باتصاله بهم تليفونياً من الخارج، ومنهم مجدي سالم الذي تسبب في سجن نحو ألف فرد من الجهاد لمجرد مجاملة «الجماعة الإسلامية» لما أراد شن عمليات ليشغل الأمن عن الضغط على الجماعة في إمبابة فأمر أصحابه بسرقة سيارة لينقل بها سلاحاً من معسكر يعمل به أصحابه، فسرقوا السيارة وقتلوا سائقها وتسلسل الخيط للإيقاع بألف رجل بين قتيل وسجين، ومنهم محمد الظواهري الذي يريد أن يتعهد للحكومة في السر والذي عندما أراد إخوانه في جماعة الجهاد أن يجعلوه رئيساً للجنة العسكرية قال لي احمد سلامه مبروك (الإخوة لا يعرفون محمد الظواهري كما عرفته في السعودية، ومحمد يوجد في عقله شىء مثل أخيه أيمن)، هؤلاء يجب أن تعقد لهم محكمة شرعية على فشلهم والإضرار بإخوانهم.


> كيف تخطط لمواجهة المعترضين؟

- أنا أدعو الله تعالى على كل من تكلم عني بغير حق أن يقطع الله لسانه ويده، وكنت دعوت الله على جماعة الجهاد لما مزقوا كتابي «الجامع» أن يمزقهم الله فمزقهم الله سبحانه وتعالى وذهبوا شذراً مذراً وتفرقوا أيدي سبأ.
كما أنني دعوت الله على الذين خانوا الأمانة ونشروا مسودات ناقصة لي بغير إذني مكراً منهم منتصف عام 2007 ، دعوت الله أن يكفينهم بما شاء فما أمهلهم الله شهراً حتى سقط أحدهم قتيلاً، وشرد الله بقية الخائنين، ومع ما فعلوه فإني أقول (غفر الله لنا ولهم)، ولكن السعيد من اتعظ بغيره، فإن كان هناك من يكتب من أوروبا دفاعاً عن «القاعدة» الخائنين الغادرين فليعتدّ بمن سبقوه، وإن كان يكتب غيرة للجهاد فأنا أطلب منه دليلاً يثبت للناس به أنه رجل مجاهد: فليأت إلى مصر وينفذ ما يدعو إليه من الجهاد، أو يروج نداء من عنده بوجوب قتل الجنود البريطانيين والأميركيين وحلفائهم المحتلين للعراق وأفغانستان، أو يعلن تأييده هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 أو إذا كانت حراماً فليصدر بيان استنكار، أو يعلن تأييده مذبحة السياح في الأقصر في 1997 وإن كان يراها لا تجوز فليعلن بيان استنكار، وكذلك مذابح السياح في سيناء وخان الخليلي وغيرهما، فإن كان يرى أن أحداث 11/9/2001 وقتل السياح لا تجوز فهذا كلامي في الوثيقة وإن كان يراها جائزة شرعاً ليصدر بيان تأييد ومباركة لها مدعماً بالأدلة الشرعية، فإن لم يفعل هذا ولا هذا حكمنا عليه بأنه من زعماء الميكروفونات وأبطال الجهاد بالريموت كنترول.


> لماذا لم تتجاهل الرد على منتقديك وتكتفي بطرح الوثيقة؟

- قال الله تعالى «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم» (النساء 148) ومازال عندي المزيد بإذن الله لكل جاهل وعنيد وأقول لكل من يقيم في أوروبا «إذا كنت مستعجلاً ومتشوقاً للجهاد فعندك الكفار كثر، ولكن قبل ذلك تعلم دينك وتعلم ما يجوز وما لا يجوز في الجهاد حتى لا تسقط في جهنم، وأنا أعلم أنك لست من أهل العلم الذين يعتد بقولهم فأرد عليهم، ولكني رددت عليك حتى لا ينخدع بكلامك من لا يعرفك ولا يعرف بواطن الأمور، والترجيح في الدين بالأدلة الشرعية وليس باللسان الطويل البذيء. أقم وجهك للدين حنيفاً، ولا تقم وجهك لابن لادن والظواهري حتى لا تكون من الذين ذمّهم الله في قوله تعالى «ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولاً» (الفرقان 27 - 29) تدارك أمرك ولا تأخذك العزة بالإثم.

.. يتبع ..

المصـــــــدر
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-02-2008, 02:22 PM   #34
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2008, 03:29 AM   #35
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

شكرا أخي المصابر لأنك رفعت الموضوع
وذكرتني أن أكمله ...
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2008, 05:29 AM   #36
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

نتابع نص الحوار في حلقته السادسة والأخيرة


> ما قولك في الجهاد في الدول الأجنبية، فهل يجوز للمسلم في بريطانيا مثلاً أن يجاهد أهل بريطانيا؟.

- المسلم في هذه البلاد أحد رجلين: إما أنه ليس من أهلها وإنما دخلها بأمان أهلها (أي بتأشيرة دخول وإقامة) فهذا معاهد لهم وإن لم ينصوا على ذلك صراحة، وهذا ما ذكره الشافعي في (الأم ج 4)، وابن قدامة في (المغنى جـ 8) رحمهما الله.
وهذا المسلم لا يحل له أن يخون أهل هذه البلاد في نفس أو عرض أو مال أو أن يغدر بهم باسم الجهاد. وبهذا تعلم بطلان هجمات أيلول (سبتمبر) 2001، وأنها مناقضة لشريعة الإسلام باتفاق الفقهاء رحمهم الله، ولكن أصحاب تنظيم «القاعدة» لا يعلمون.
وإما أنه من أهلها أي من مواطني هذه البلاد، والمسلمون في هذه البلاد كالدول الأوروبية والأميركية هم أقليات أي مستضعفين لا تمكين لهم، والمستضعف في دار الكفر لا يجب عليه الجهاد، ودليل ذلك أنه وبعد تشريع الجهاد بعد الهجرة إلى المدينة لم يأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بالجهاد من بقي في مكة من المسلمين المستضعفين العاجزين عن الهجرة المذكورين في قوله تعالى «إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا، فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم، وكان الله عفواً غفورا» (النساء 89 – 99)، فهؤلاء لا يجب عليهم قتال أهل بلادهم، وإنما ينتقلون إلى جهاد الدعوة إن قدروا على ذلك وهو الجهاد المذكور في قوله تعالى «وجاهدهم به جهاداً كبيراً» (الفرقان 52)، ومعنى (به) أي بالقرآن، فإن عجزوا أنكروا المنكرات بقلوبهم وهذا واجب في كل حال، ويجوز للمستضعف التخفي بدينه وكتمان إيمانه واستعمال الرخص الشرعية كالتقية ونحوها بحسب حاله واستطاعته كما قال الله تعالى «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» (البقرة 286) وكل هذه خيارات شرعية صحيحة بحسب الطاقة كما ذكرته في (الوثيقة).


> إذاً ما شكل الجهاد الواجب على المسلمين في البلدان المسلمة تحت الاحتلال الأجنبي؟

- أجمع العلماء على أنه إذا نزل العدو ببلد المسلمين صار جهاده فرض عين عليهم، فإن عجزوا عنه انتقل الوجوب إلى ما جاورهم من بلاد المسلمين، وهذا كله عند القدرة على الجهاد. أما إذا تحقق العجز وجبت الهجرة من هذا البلد، وهكذا فعل عز الدين بن عبد السلام لما نزل التتار بالشام بعد استيلائهم على بغداد (656 هـ، 1258م) هاجر ابن عبد السلام من الشام إلى مصر، وهكذا فعل الإمام القرطبي لما نزل النصارى في الأندلس هاجر منها واستقر مقامه في مدينه المنيا في مصر، ومن عجز عن الجهاد والهجرة يبقى في بلده مهادناً للعدو بما لا يوقعه في الإثم أو في إيذاء غيره من المسلمين والحكم باختصار في هذه الحال هو جاهد أو هاجر أو هادن.


> ما مدى مشروعية الهجمات ضد المدنيين المنتمين للدول المحتلة في هذه الدول بحجة الجهاد أو تحت رايته؟

- مسألة قتل المدنيين من رعايا الدول المحتلة في بلادهم، فهذا مشروح في (الوثيقة) وملخصه أن من دخل بلاد العدو بأمانهم (ومنه التأشيرة ولو كانت مزورة) لا يجوز له أن يغدر بهم ولا أن يخونهم في دمائهم ولا في أموالهم، ولا يجوز له قتل لا المدنيين ولا العسكريين، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء.

.. يتبع ..
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2008, 05:30 AM   #37
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

> ما الذي يحتاجه «الفقه المقاتل» لكي يرشد عملياته وفق الضوابط الشرعية؟

- أولاً: من كانت لديه أهلية النظر في كتب العلوم الشرعية وفهم ما فيها يجب إلا يكتفي بدراسة فقه الجهاد، بل يجب أن يدرس مع ذلك علم (أصول الفقه) لأنه ضابط لدراسة الفقه، وبخاصة أبواب عوارض الأهلية وقواعد الترجيح في (أصول الفقه) فإن أشكل عليه شيء يسأل الأمناء من أهل العلم.
ثانياً: من لم تكن لديه أهلية النظر في الكتب الشرعية يجب عليه استفتاء الأمناء من أهل العلم، وإنما قلت (الأمناء) لأن الفاسق لا يوثق بخبره، وقلت (من أهل العلم) لأن العامي والجاهل لا يعتد بقوله، وهؤلاء لا ينقطعون من الدنيا إلى آخر الزمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله» قال البخاري في هذه الطائفة (وهم أهل العلم) ويجب على المستفتي أن يستوثق من علم وأمانة من يسأله فقد روى مسلم في مقدمة (صحيحه) عن محمد بن سيرين قال (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم) ورحمهم الله أجمعين.
ثالثاً: من لم يجد من يفتيه يتوقف ولا يقدم على عمل شيء لا يعلم حكمه في دين الله، وهذا عام في الجهاد وغيره من شؤون الحياة، لقول الله تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم» (الإسراء 36)، ومعنى الآية: لا تتبع شيئاً لا تعلم حكمه، وهو معذور عند الله تعالى حتى يجد من يفتيه ولو بالسفر إليه.


> تقصد أن التثبت أمر واجب في شأن الجهاد؟

- في وجه عام فإن الجهاد فيه إتلاف للنفوس والأموال، فيجب التثبت فيه وجوباً مؤكداً لقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا» (النساء 94)، ولا يغتر المسلم بمن يكثرون الصياح فليس هذا من طرق الترجيح في الشريعة، ولا يقبل الفتاوى مجهولة المصدر على الانترنت، فقد ذكر أبو حامد الغزالي في (المستصفى) وتبعه ابن قدامة في (روضة الناضر) على أن المفتي المجهول لا يجوز قبول قوله ولا العمل به، رحمهما الله.


> من بين الذين تناولوا وثيقتك بالنقد محمد خليل الحكايمة الذي أصدر يوم 26 أيلول (سبتمبر) الماضي، بياناً قال فيه: إن الشباب لا يثق إلا بفتاوى شيوخ الجهاد وعلمائهم ما يعني أنك لست من هؤلاء، وان اللجنة الشرعية في «القاعدة» سترد على (الوثيقة) فما قولكم؟

- أما قوله (شيوخ الجهاد) فليقل لنا من هم ؟ فإذا كان يقصد بن لادن والظواهري وأتباعهم فهؤلاء من الخائنين الغادرين كما سبق تفصيله، في حوارنا المطول، والخائن والغادر فاسق ومنافق في الشريعة، ومثل هذا لا يقبل قوله ولا خبره ولا فتواه في دين الله، قال الله تعالى «واشهدوا ذوي عدل منكم» (الطلاق 2)، وقال تعالى «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» (الحجرات 6)، فلا يجوز قبول رواية الفاسق وشهادته لسقوط عدالته كما قال تعالى «ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون» (النور 4)، وقد سبق أن ذكرت ذلك أثناء حديثنا.

.. يتبع ..
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2008, 05:30 AM   #38
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

> وماذا عن قوله إن اللجنة الشرعية في «القاعدة» سترد على الوثيقة؟

- الرد من ثلاثة وجوه
أولاً: اللجنة الشرعية من أتباع بن لادن، وكل أتباعه لهم نفس حكمه طالما لم ينكروا عليه ويفارقوه كما ذكره الشافعي في (الأم) وابن القيم في (زاد المعاد) لما غدر كعب بن أسد رئيس بني قريظة وسكت الباقون ولم يفارقوه اجرى النبي (صلى الله عليه وسلم) عليهم جميعهم حكم الناكثين الغادرين، وكل من رضي بأفعال بن لادن من الخيانة والغدر من أتباعه أو من غيرهم - ولو كان في أقصى الشرق أو أقصى الغرب - فله حكم بن لادن في الغدر والخيانة والفسق والنفاق لقول النبي «إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها» (حديث حسن رواه أبو داود). أما أتباع بن لادن كالظواهري والحكايمة ولجنتهم الشرعية فهم محشورون تحت لواء بن لادن يوم القيامة لا محالة إن ماتوا على ذلك، لواء الغدر والخيانة، فقد قال الله تعالى «يوم ندعو كل أناس بإمامهم» (الإسراء 71)، وقد قال النبي «لكل غادر لواء عن إسته يوم القيامة» (رواه مسلم)، فهل مثل هذه اللجنة الشرعية يقبل منها ردود شرعيه أو قول في دين الله تعالى وهذا هو حالهم.
ثانياً: قوله أن اللجنة الشرعية سترد غير مقبول عند أهل العلم لاتفاقهم على عدم قبول رواية المجهول أو فتواه، أما الرواية: فإذا وجد في سند الحديث راو لم يذكر اسمه (مجهول العين) أو لا تعرف عدالته (مجهول الحال) فالحديث كله ضعيف مردود، وأما الفتوى: فقد نص أبو حامد الغزالي في (المستصفى) على انه لا يجوز قبول فتوى المفتي المجهول إذ لا يؤمن أن يكون جاهلاً أو فاسقاً وتبعه على ذلك موفق الدين بن قدامة في (روضه الناظر) رحمهم الله. والذي أحب أن أنبه عليه هنا أن هذه الأسماء مثل اللجنة الشرعية إنما يرفعها بعض الجهال أو الفساق يتسترون بها ويختبئون خلفها، لأنهم لا يجرؤون أن يصرحوا بأسمائهم فيختبئون خلف هذا الاسم اللجنة الشرعية الذي يلبسون به ويدلسون على الناس، وكأنهم من علماء الشريعة وقد تبين مما ذكرته أن قول المجهول لا يقبل في الدين وان سمى نفسه لجنه شرعيه أو شيخ الإسلام، بل لابد من تعيين شخص القائل ومعرفة حاله، ومن هنا فقد روى مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه عن محمد بن سيرين قال «لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنه قالوا: سموا لنا رجالكم، فلينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم» فلا يصح أن يقال اللجنة الشرعية سترد أو مجلس الشورى سيرد، سموا لنا رجالكم، أما ردود المجاهيل وكلامهم فغير مقبول في دين الله تعالى.
ثالثاً: قال الله تعالى «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب، أفلا تعقلون» (البقرة 44)، أقول له: هل استفتيتم لجنتكم الشرعية قبل تنفيذ غزوات الغدر في 11/9؟ ألم ينكر أبو حفص وأبو عبيدة الموريتانيان على بن لادن انه قام بها من وراء ظهر أمير المؤمنين الملا محمد عمر؟ أليس هؤلاء هم لجنتكم الشرعية أم انه قد بعث فيكم مالك والشافعي مع إنهما رحمهما الله لم يكونا من علماء الثغور والجبال ؟ أما أبو عبيده الموريتاني فارجوا أن ينفعه إنكاره قبل مقتله عند الله تعالى لأن النبي قد قال «فمن أنكر بريء» (رواه مسلم).


> لكن قد يبقى هناك من لا يزال مقتنعاً أن للقاعدة شيوخاً وعلماء وأنه من المستحيل الكشف عن اسمائهم لأسباب أمنية؟

- أقول للحكايمة كلامك قد يروج على من لا يعرفكم، «القاعدة» لا تتبع شرعاً ولا منهجاً إلا ما يراه بن لادن فقط، ثم ما عليكم بأجمعكم إلا تصيد آية أو حديث أو قول من كتاب لتبرير آراء بن لادن واثبات صحتها بما لا يروج إلا على جاهل بدينه، وهو ما اسميه «فقه التبرير والتصيد» هذا يقول «العدو البعيد قبل القريب» خلافاً للكتاب والسنة، وأخوه عندنا اخترع لهم «نظرية الكلب وصاحب الكلب» كل هذا لتبرير ما يراه بن لادن.
- يا حكايمة شيخك الحالي بن لادن خان أميره الملا عمر وغدر بعدوه أميركا وجلب الدمار على طالبان والقاعدة ووزيرستان والعراق، وأدخل فتنه في معظم بيوت المسلمين في العالم، فتدارك أمرك وتعلم دينك حتى لا تظل تابعاً للغادرين.
- يا حكايمة قتلتم الأميركان في بلادهم بدعوى التترس ولم تفكروا في الغدر وانتم اليوم تقتلون الأفغان والباكستانيين لأنكم تترسون بهم، ليدفعوا هم ثمن خيانة شيخك بن لادن وغدره.
- أصبح شيوخ الجهاد في هذا الزمان هم شيوخ الغدر والخيانة والذين دمروا البلاد وأهلكوا العباد، ومع ذلك بقي من الناس من يصدقهم ويأتمنهم ويتبعهم رغم خيانتهم وغدرهم، ولا شك في أن هذا من مقدمات ظهور المسيح الدجال كما قال النبي «إن أمام الدجال سُنون خداعات يُكذب فيها الصادق، ويصُدق فيها الكاذب، ويخُون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة» (رواه احمد وأبو يعلى بسند جيد عن انس رضي الله عنهم)، وورد معنى «الرويبضة» عند ابن ماجه مرفوعاً بأنه «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة».
- يا حكايمة قال الإمام مالك رحمه الله (مهما تلاعبت به من شيء فلا تلاعبن بأمر دينك)، وقد قال الله تعالى «ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم، أن الله لا يحب من كان خواناً اثيماً» (النساء 107)، فلا تدافع عن شيوخك الخائنين فتكون شريكهم.
- يا حكايمة دعك من أقوال سيد قطب ومواقفه رحمه الله، فان العلماء اختلفوا في حجية قول الصحابي وفعله، فكيف بسيد قطب ؟ وخذ الأحكام الشرعية من المنبع الأول: قال الله وقال رسول الله - فقد قال الله تعالى «اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون» (الأعراف 3).
- يا حكايمة لما قال الله تعالى «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال» (الأنفال 65) أمره سبحانه أن يبدأ بنفسه فقال تعالى «فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين» (النساء 84)، ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان يتقدم أصحابه في الغزو، فدعك من الجهاد الالكتروني بالريموت وتعال إلى ارض الكنانة لتضرب المثل والقدوة للناس خصوصاً انك تنكر الاستضعاف، وإلا فان ضحاياكم عبر التجنيد الالكتروني يملأون السجون بغير طائل ولا أدنى فائدة فقط لأنهم صدقوكم ولم يدركوا مبدأ «إذا كنت إمامي فكن أمامي».
- يا حكايمة شيخك بن لادن بدأ بعد 6 سنوات من كارثة 11/9/2001 يعترف بأنه توجد أخطاء، وأنت في بيانك زعمت إنكم غير معصومين، وهذا كله لا يبرئ ساحتكم لا في الدنيا ولا في الآخرة، فمن شروط صحة التوبة الاعتراف بالذنب وإبداء الندم كما فعل آدم عليه السلام وزوجه، وكما قال الله تعالى «وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وأخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم» (التوبة 102)، وقال النبي «الندم توبة» (حديث صحيح رواه احمد وغيره)، أما الشيخ حسن نصر الله فقد اعترف بالخطأ واعتذر للشعب اللبناني وبدأ في دفع التعويضات بعد شهر من حرب لبنان (7/2006)، وأما أنتم فبدأتم تشعرون بمجرد أخطاء بعد ست سنوات من كارثة 11/9، وهذا لا يكفي حتى تعتذروا لكل من أصابه الضرر منكم وتعوضوه، وإلا والله لن تفلتوا من هذه الدماء والمظالم، ويكفيك يا حكايمة حديث (المفلس) وحديث (القنطرة).
- وأخيراً أقول لك يا حكايمة اطمئن الجهاد ماض إلى يوم القيامة، وبركة الجهاد ليست بالخيانة والغدر وإنما بطاعة الله تعالى كما قال أبو الدرداء «أيها الناس عمل صالح قبل الغزو، فإنما تقاتلون بأعمالكم» (روى البخاري بعضه معلقاً).

.. يتبع ...
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2008, 05:31 AM   #39
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

> ما نصيحتك لشباب المسلمين؟

- نصيحتي لهم ولكل مسلم هي تعلم دينك ثم تعلم دينك ثم تعلم دينك، واطلب الحق، والحق هو ما دل عليه الدليل الشرعي من كتاب الله تعالى وسنة النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولا تقلدني ولا تكتفي بقولي ولا قول الشيخ فلان ولا تغتر بالمظاهر والألقاب الدينية التي قد لا تعبر عن الحقيقة أحياناً، واعرف الحق تعرف أهله، فإنك «كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه» (الانشقاق 6) والله سبحانه لن يحاسبك على أساس قول فلان وإنما على ما أنزله وأمرك بإتباعه كما قال تعالى «اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون» (الأعراف 3).
واعلم أن الله تعالى قد قال «وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون» (الأنعام 112). ومعنى هذه الآية أنه كلما جاء نبي أو من يبلغ علم النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد من أن يأتي معه العدو من شياطين الإنس والجن يصدُّون الناس عن النبي وعن علمه، والله سبحانه هو الذي أراد ذلك - إرادة قدرية - لأنه لو شاء سبحانه ما فعلوه، وإنما أراده سبحانه ليختبر خلقه ويختبر صدق إيمانهم، فلا تظن أن الحق سيأتيك من دون أشواك حوله تخوفك منه، بل كلما جاء النبي جاء العدو، ولهذا لما كان نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) يطوف على الناس يدعوهم إلى الحق كان يتبعه أحد شياطين الإنس وهو عمه أبو لهب يحذر الناس منه قائلاً: «لا تصدقوه نحن قومه ونحن أعلم به إنه كذاب»، ثم قالوا ساحر ومجنون وشاعر وإنما يعلمه بشر وقالوا افتراه، ونحو ذلك - فلا تظن أن علم النبي (صلى الله عليه وسلم) سيأتيك وحده بل لابد معه من شبهات أبي لهب، ولن يأتيك الحق مفرداً بل بشبهات وأشواك حوله ليختبر الله صدق إيمانك، ومن هذا الباب - وقد ظهرت بوادره - أن «وثيقة ترشيد الجهاد» وما اشتملت عليه من علم النبي (صلى الله عليه وسلم) قد جاءت معها شبهات شياطين الإنس أشباه أبي لهب (وهي من وحي شياطين الجن لهم) فهذا يقول: الوثيقة وليدة السجون، وهذا يقول الوثيقة جاءت من خلف القضبان الحديدية، وهذا يقول الوثيقة كتبت تحت الإكراه، وهذا يقول الوثيقة من صنع الاستخبارات، وهذا يقول الوثيقة فيها تبديل وتراجع عما كان يقوله صاحبها في كتبه السابقة، وهذا يقول لماذا لم يكتبها وهو في الحرية؟ وهذا يقول لماذا يكتبها ولا توجد العمليات الجهادية التي تحتاج إلى ترشيد؟ وهذا يقول من هم الذين يقتلون على الجنسية؟، وهذا يقول الوثيقة تصب في خانة الأعداء، وهذا يقول الوثيقة ستستخدم ضد المجاهدين، وهذا يقول الوثيقة سيكون تأثيرها ضعيفاً، وغير ذلك من شبهات أشباه أبي لهب التي رددت عليها في كلامي خلال حوارنا، ومازال بفضل الله عندي المزيد للرد على كل جاهل وعنيد بإذن الله تعالى، فليكن على حذر.
ويا أيها المسلم إذا تعلمت دينك وعملت به فاعلم أنك إنما تصلح بذلك آخرتك ودنياك، ولكن لا بد لك مع ذلك مما يعينك على قطع مرحلة الدنيا في كدحك إلى الله، فلا بد من أن يكون لك مصدر رزق حلال، فاحرص عليه فإنه زادك في الدنيا، ولا ترضى أن تكون عالة على أحد فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد قال «اليد العليا خير من اليد السفلى» متفق عليه، واليد العليا هي المُنفقة واليد السفلى هي السائلة.


> وكيف تنصحهم في شأن الجهاد؟

- اعلم أن الجهاد حق، ولكن احذر من الذين يستغلون جهل الشباب بالدين وحماستهم للإسلام فيدفعون بهم إلى جهاد لم تتيسر أسبابه فيكون مصيرهم إلى السجون أو القتل من غير طائل، ليجنى هؤلاء المتاجرون بحماس الشباب الدعاية والسمعة والتبرعات، واعلم أن الجهاد له شروط وموانع، ولابد من النظر فيها ولا يكفي النظر في السبب وحده كوجود العدو، وانظر في مصلحة من قد يصب جهادك لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» (متفق عليه)، ولا تسافر من بلدك للجهاد إلا بإذن والديك المسلمين، ولا تنتقل إلى مكان إلا على بصيرة فإن بعض الذين استجابوا التحريض فذهبوا للجهاد في العراق أو فلسطين أو السودان هم الآن في السجون، والجهاد الآن في العراق وفلسطين لن يؤدي إلى قيام دولة إسلامية بحسب المعطيات المتوافرة ولكنه جائز للنكاية في العدو، أما الجهاد في أفغانستان فسيؤدي إلى قيام دولة إسلامية بانتصار طالبان بإذن الله، وأميركا لا تعرف حيلة الأفغان فالجيش والشرطة الحكومية في أفغانستان يأخذون المال من أميركا ولكنهم يساعدون طالبان في السر، والجهاد في أفغانستان واجب على أهلها وعلى من جاورهم بحسب ما تسد به الحاجة.


> كيف تتوقع مستقبل «القاعدة»؟

- «القاعدة» انتحرت في ايلول (سبتمبر) 2001 ولم يعد للتنظيم أي تأثير في مستوى الحركة وهم يلجأون الآن الى تصدير أفكارهم عبر شرائط ابن لادن والظواهري وتساعدهم الظروف الدولية والمحلية في بعض الدول العربية والإسلامية ولا يعين محاسب وليس من أهل العلم ولا يملك حتى خبرات عسكرية كمسؤول للقاعدة في أفغانستان دليل على أن التنظيم لم يعد يملك قادة.


> ماذا تطلبون من الحكومة المصرية؟

- أطلب من الحكومة: تطبيق الشريعة الإسلامية بمعناها الشامل، فهي سبيل الصلاح والعز في الدنيا والآخرة، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العز في غيره أذلنا الله) ولا تصدقوا الذين يخوّفونكم من الشريعة، إنهم يبعدونكم عن الجنة، والدنيا وإن طالت فهي إلى زوال، وحقوق الجميع محفوظة في الشريعة من مسلمين وأقباط ويهود وغيرهم.


> وماذا عن المعتقلين في السجون؟

- أطلب من الحكومة الإفراج عن جميع المعتقلين والمسجونين السياسيين من الإسلاميين ومن السياسيين بكل اتجاهاتهم (سجناء الرأي والضمير)، فإن الرأي لا يقاوم بالسجن، قال تعالى - عن تهديد فرعون لموسى عليه السلام – «قال لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين» (الشعراء 29)، فإن الحجة لا تقاوم إلا بالحجة، والرجوع إلى الحق فضيلة من أي طرف جاء الحق.


> كيف ترى الطريقة التي يجب على المجتمع أن يتعامل بها مع الإسلاميين المفرج عنهم؟

- على الحكومة الأخذ بيد الإخوة الإسلاميين المفرج عنهم من النواحي المعيشية وتأمين عمل كريم ومصدر رزق لهم فإنهم منقطعون عن الدنيا سنين طويلة، وأرجو أن تكون لمصر الريادة في الجانب الإنساني كما كانت لها الريادة في الجوانب الأخرى. وأطلب من الحكومة أن تسمح للمؤهلين من الإخوة الإسلاميين بالاشتغال بالدعوة إلى الله في المساجد وغيرها من اجل تقليل المفاسد المتفشية في المجتمع.


وهذا آخر ما أقول والحمد لله رب العالمين
واللهم صلِّ وسلمِّ وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


المصدر
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-02-2008, 03:20 AM   #40
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


كمل براحتك المنتدى منتداك وأكتب اللى أنت عايزه ولو حتى تنزل كتب بأكملها


بس قلنا أيه علاقة صاحب الموضوع بتنظيم القاعدة ناهيك عن شهادتك على جهلك

بأنه فقيهها ....


بس تنورنا يمكن عندك خبر جهينه وبواطن الأمور ,,
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .