الله مولاكم يا فتح الإسلام ولا مولى لهم
للشيخ أبي مارية القرشي
حفظه الله وسدد للخير خطاه
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الله ناصر كلِّ صابر
الله مولاكم يا فتح الإسلام ولا مولى لهم
تقاتلون في سبيله ويقاتلون في سبيل الطاغوت
قتلاكم في الجنة إن شاء الله
وقتلاهم في النار
يعبدون المسيح وتعبدون رب المسيح
يطلبون النصرة من أمريكا وكلاب العرب
وتطلبون النصرة من الجبار جل جلاله
يقاتلونكم بسلاح أمريكا
وتقاتلون بـ لا إله إلاّ الله
هم جيش الدياثة والخنى
وأنتم جيش الأسد والتقى
تبرأ منكم بشارالقط وفتح والحريري
وحشد القومَ ضدكم ثورُ قطر
ويؤزُّهم حزب اللات أزّاً!
فهنيئاً لكم تبرأ الطواغيت منكم وبرائتكم منهم.
لا تحزنوا من هلوسات أصحاب العقد النفسية المستعصية
الذّين آمنوا بنظرية المؤامرة ديناً وبأمريكا أو اسرائيل رباً مدبراً مصرفاً
يحسبون الناس أحجاراً على رقعة الشطرنج تسيرهم تلك الحكومة الخفية!
هل من راقٍ يا عباد الله؟!
تخلى عنكم بنو عمكم بعد أن زعموا أنَّ الموت في سبيل الله أسمى أمنياتهم!
فما وصلوا حبل الإيمان
ولا وصلوا رحمهم
قطعهم الله كما قطعوا تلك الحبال العظيمة
ولله درُّ قومٍ سمعوا تلك الهيعة
فطاروا إليها
لم يترددوا ولم يلتفتوا ولم يطيلوا التفكير
ولمَ التردد؟
فالصورة واضحة
فئة تقاتل في سبيل الطاغوت وتصرح بذلك
وفئة تقاتل في سبيل الله وتصرح بذلك
والحكم واضح؛
من استنصرنا في الدين فعلينا نصره
ونحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.
اللهمّ منزل الكتاب وهازم الأحزاب
دمر جيش لبنان الماروني
اللهم اهزمهم وانصر فتح الإسلام
اللهم اجعل كلمة التوحيد هي العليا
وكلمة المشركين هي السفلى
اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً
اللهم آمين.
وكتب
أبو مارية القرشي
حفظه الله وغفر له