العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-06-2010, 12:07 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي دعونا نتعرف على منتجات أشقائنا

دعونا نتعرف على منتجات أشقائنا

تحقق المعارض الدولية المتخصصة نتائج لا تحققها كتابات جلاوزة الاقتصاد الغربي. فقد دأبت الشركات الكبرى في أوروبا على دعوة المهتمين من بلدان العالم لمشاهدة آخر ما تفتقت إليه الإختراعات الأوروبية والعالمية لتعرضه أمامهم، بعد أن تؤمن لهم بطاقات السفر والتأشيرة والإقامة والضيافة والسياحة.

ومن بين المدعوين لتلك المعارض اقتصاديون وصناعيون ورجال أعمال من البلدان العربية، وتحقق تلك الدعوات نتائجها، فهي تربط زبائنها من المهتمين العرب، بالشركات التي يتعاملون معها، وتبقيهم على صلة بتلك الشركات، فمن هؤلاء من يرغب أن يكون على صلة بتلك الشركات طمعاً بدعوة أخرى لبلدٍ آخر، فاليوم بألمانيا وغداً بهولندا وبعده في فرنسا وهكذا، بالإضافة للفرص التقنية التي يطلع عليها هؤلاء الزوَّار الذين يعتبرون تلك المناسبة حدثاً جميلاً في مسار حياتهم المهنية.

دعوة للعرب أن يحذو هذا النهج

رغم ابتهاج أفراد الوفود العربية والذين يتقابلون في المعارض الأوروبية والصينية والكورية واليابانية، إلا أنهم لم يفكروا في انتهاج مثل ذلك النهج، لأسباب عدة منها:

1ـ خجلهم مما سيعرضون أمام أشقائهم مقارنة بما يشاهدوه من قفزات علمية وحسن تنظيم من قبل الأوروبيين وغيرهم.

2ـ غياب الهياكل الجماعية الفعالة التي تأخذ على عاتقها تنظيم وتمويل وتهيئة الظروف لمثل تلك التظاهرات الاقتصادية الفعالة.

3ـ عدم التعويل على ما ستحققه تلك التظاهرات الاقتصادية من نتائج لا تغطي الكُلف التي تُدفع لمثل تلك التظاهرات.

4ـ ندرة المعلومات عن الأنشطة الاقتصادية في البلد الواحد نفسه، فتوثيق المهن والاطلاع على براءات الاختراع المحلية ـ على قلتها ـ شبه معدوم في بلداننا.

5ـ الرتابة في تأسيس الممثليات الصناعية والتجارية والخدمية في بلداننا يجعل منها هيئات لا تمثل جمهورها تمثيلاً حقيقياً، (غرف التجارة، غرف الصناعة، حتى النقابات ومجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية).

معارض المنتوجات العربية خطوة للارتقاء

قبل عدة عقود، كان من يتجول في بعض العواصم العربية، يجد معرضاً للمنتوجات العراقية ومعرضاً للمنتوجات السورية ومعرضاً للمنتوجات الروسية والإسبانية وغيرها.

في هذه الأيام اختفت مثل تلك المعارض، رغم ما كانت تقدم للمستهلك المحلي فرصة الاطلاع على منتوجات بلدانٍ شقيقة وصديقة، وتقدم للاقتصاديين ورجال الأعمال فرصة لتبادل الأفكار والمشاريع المشتركة، وبالتالي تعزز من دفع التفكير بالمشاريع الاقتصادية العربية المشتركة، والتي تدفع بدورها المخططين والمشرعين القطريين لمناقشة الخطوات التي تحقق التضامن والعمل المشترك بصورة أفضل من تلك التي تقدمها بيانات مؤتمرات القمة ولقاءات المسئولين ذات الطابع الرتيب والذي لم يعطِ نتيجة حتى الآن.

سيقول قائلٌ: إن البضائع العربية موجودة في الدول العربية، خصوصاً تلك التي تتجاور بالحدود، فليس هناك مشكلة من هذا النوع بين سوريا والأردن والعراق ولبنان، وحتى تلك الآتية من مصر لتلك الدول، أو حتى دول الخليج وتونس.

حقاً، هذا الأمر موجودٌ ومُلاحظ، لكنه لا يأتي تحت العناوين التي نرمي إليها، بل يكون مزاحماً للبضائع الصينية وغيرها، فلا يترك أثراً للتفكير في تطويره واستثماره ليصب في المشاريع المشتركة.

الاستعداد النفسي والثقافي

عندما يزور أحد أبناء البلدان العربية، بلداً عربياً آخر فإنه يُحضر معه بعض الهدايا التي لها سمة خاصة بتلك الدولة، فيضعها على منضدة في غرفة الضيوف، ليتباهى بها كقطعة من بلدٍ عربي آخر. وقد يقول قائل: إن هذا يحدث في حالة الزيارة لتايلاند وجنوب إفريقيا، فلا يدلل على شيء أبداً. قد يكون كذلك، ولكن عندما تتعزز تلك المسألة مع الوعي بأهمية زيادة التجارة البينية بين الدول العربية وأثرها البعيد في تقوية الروابط الاقتصادية وتحفيز الإقتصاد القطري وتحسين نوعيته عندما يحس المنتج أن هناك من يرغب في الحصول على إنتاجه.

كيف السبيل للصعود بتلك الرغبة ؟

قد تكون دعوة جامعة الدول العربية لمنظمات المجتمع المدني لحضور مؤتمرات القمة مدخلاً هاماً، وحبذا لو يتم عقد مؤتمرات موازية في نفس الفترة للاتحادات العربية، فعقد الأطباء العرب لمؤتمرهم السنوي والمهندسين والمهنيين بشكل عام، وكذلك اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، وطرح مثل تلك المشاريع المشتركة سيدفع بتطوير تلك التجربة الى الأمام، وقد يكون من المفيد أن يتم دعم مثل تلك التوصيات بما يلي:

1ـ الإعفاء الجمركي للبضائع المعروضة لكل بلد عربي في معرض منتوجاته.

2ـ تخصيص مبالغ من غرف التجارة ومن صندوق جامعة الدول العربية لتعويض ما قد يواجه تلك الهيئات التي تفتتح مثل تلك المعارض، خصوصاً في الفترات الأولى لافتتاحها.

3ـ ربط السياحة العربية البينية بزيارة المنشآت الصناعية والزراعية في البلدان التي يزورها السواح العرب.

4ـ غض النظر عن تنقل البضائع فيما بين الدول العربية، وإعطائها أفضلية من خلال إعفاءات ضريبية.

عندها سنضع أقدامنا على بداية الطريق.



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .