![]() |
دعونا نتعرف على منتجات أشقائنا
دعونا نتعرف على منتجات أشقائنا
تحقق المعارض الدولية المتخصصة نتائج لا تحققها كتابات جلاوزة الاقتصاد الغربي. فقد دأبت الشركات الكبرى في أوروبا على دعوة المهتمين من بلدان العالم لمشاهدة آخر ما تفتقت إليه الإختراعات الأوروبية والعالمية لتعرضه أمامهم، بعد أن تؤمن لهم بطاقات السفر والتأشيرة والإقامة والضيافة والسياحة. ومن بين المدعوين لتلك المعارض اقتصاديون وصناعيون ورجال أعمال من البلدان العربية، وتحقق تلك الدعوات نتائجها، فهي تربط زبائنها من المهتمين العرب، بالشركات التي يتعاملون معها، وتبقيهم على صلة بتلك الشركات، فمن هؤلاء من يرغب أن يكون على صلة بتلك الشركات طمعاً بدعوة أخرى لبلدٍ آخر، فاليوم بألمانيا وغداً بهولندا وبعده في فرنسا وهكذا، بالإضافة للفرص التقنية التي يطلع عليها هؤلاء الزوَّار الذين يعتبرون تلك المناسبة حدثاً جميلاً في مسار حياتهم المهنية. دعوة للعرب أن يحذو هذا النهج رغم ابتهاج أفراد الوفود العربية والذين يتقابلون في المعارض الأوروبية والصينية والكورية واليابانية، إلا أنهم لم يفكروا في انتهاج مثل ذلك النهج، لأسباب عدة منها: 1ـ خجلهم مما سيعرضون أمام أشقائهم مقارنة بما يشاهدوه من قفزات علمية وحسن تنظيم من قبل الأوروبيين وغيرهم. 2ـ غياب الهياكل الجماعية الفعالة التي تأخذ على عاتقها تنظيم وتمويل وتهيئة الظروف لمثل تلك التظاهرات الاقتصادية الفعالة. 3ـ عدم التعويل على ما ستحققه تلك التظاهرات الاقتصادية من نتائج لا تغطي الكُلف التي تُدفع لمثل تلك التظاهرات. 4ـ ندرة المعلومات عن الأنشطة الاقتصادية في البلد الواحد نفسه، فتوثيق المهن والاطلاع على براءات الاختراع المحلية ـ على قلتها ـ شبه معدوم في بلداننا. 5ـ الرتابة في تأسيس الممثليات الصناعية والتجارية والخدمية في بلداننا يجعل منها هيئات لا تمثل جمهورها تمثيلاً حقيقياً، (غرف التجارة، غرف الصناعة، حتى النقابات ومجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية). معارض المنتوجات العربية خطوة للارتقاء قبل عدة عقود، كان من يتجول في بعض العواصم العربية، يجد معرضاً للمنتوجات العراقية ومعرضاً للمنتوجات السورية ومعرضاً للمنتوجات الروسية والإسبانية وغيرها. في هذه الأيام اختفت مثل تلك المعارض، رغم ما كانت تقدم للمستهلك المحلي فرصة الاطلاع على منتوجات بلدانٍ شقيقة وصديقة، وتقدم للاقتصاديين ورجال الأعمال فرصة لتبادل الأفكار والمشاريع المشتركة، وبالتالي تعزز من دفع التفكير بالمشاريع الاقتصادية العربية المشتركة، والتي تدفع بدورها المخططين والمشرعين القطريين لمناقشة الخطوات التي تحقق التضامن والعمل المشترك بصورة أفضل من تلك التي تقدمها بيانات مؤتمرات القمة ولقاءات المسئولين ذات الطابع الرتيب والذي لم يعطِ نتيجة حتى الآن. سيقول قائلٌ: إن البضائع العربية موجودة في الدول العربية، خصوصاً تلك التي تتجاور بالحدود، فليس هناك مشكلة من هذا النوع بين سوريا والأردن والعراق ولبنان، وحتى تلك الآتية من مصر لتلك الدول، أو حتى دول الخليج وتونس. حقاً، هذا الأمر موجودٌ ومُلاحظ، لكنه لا يأتي تحت العناوين التي نرمي إليها، بل يكون مزاحماً للبضائع الصينية وغيرها، فلا يترك أثراً للتفكير في تطويره واستثماره ليصب في المشاريع المشتركة. الاستعداد النفسي والثقافي عندما يزور أحد أبناء البلدان العربية، بلداً عربياً آخر فإنه يُحضر معه بعض الهدايا التي لها سمة خاصة بتلك الدولة، فيضعها على منضدة في غرفة الضيوف، ليتباهى بها كقطعة من بلدٍ عربي آخر. وقد يقول قائل: إن هذا يحدث في حالة الزيارة لتايلاند وجنوب إفريقيا، فلا يدلل على شيء أبداً. قد يكون كذلك، ولكن عندما تتعزز تلك المسألة مع الوعي بأهمية زيادة التجارة البينية بين الدول العربية وأثرها البعيد في تقوية الروابط الاقتصادية وتحفيز الإقتصاد القطري وتحسين نوعيته عندما يحس المنتج أن هناك من يرغب في الحصول على إنتاجه. كيف السبيل للصعود بتلك الرغبة ؟ قد تكون دعوة جامعة الدول العربية لمنظمات المجتمع المدني لحضور مؤتمرات القمة مدخلاً هاماً، وحبذا لو يتم عقد مؤتمرات موازية في نفس الفترة للاتحادات العربية، فعقد الأطباء العرب لمؤتمرهم السنوي والمهندسين والمهنيين بشكل عام، وكذلك اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، وطرح مثل تلك المشاريع المشتركة سيدفع بتطوير تلك التجربة الى الأمام، وقد يكون من المفيد أن يتم دعم مثل تلك التوصيات بما يلي: 1ـ الإعفاء الجمركي للبضائع المعروضة لكل بلد عربي في معرض منتوجاته. 2ـ تخصيص مبالغ من غرف التجارة ومن صندوق جامعة الدول العربية لتعويض ما قد يواجه تلك الهيئات التي تفتتح مثل تلك المعارض، خصوصاً في الفترات الأولى لافتتاحها. 3ـ ربط السياحة العربية البينية بزيارة المنشآت الصناعية والزراعية في البلدان التي يزورها السواح العرب. 4ـ غض النظر عن تنقل البضائع فيما بين الدول العربية، وإعطائها أفضلية من خلال إعفاءات ضريبية. عندها سنضع أقدامنا على بداية الطريق. |
أعتقد أنه يجدر بنا في البداية معرفة المنتجات التي تنتج في دولنا العربية من المحيط إلى الخليج . أنا لا أعرف بلدا عربيا واحدا يملك شيئا يمكن تسميته منتج و إنتاج .. و لا أعتقد أن هناك منشأة واحدة اسمها مصنع .. إلا إذا اعتبرنا جمع ماكينات مستوردة في مستودع لتعليب منتجات مستوردة بالكامل فعلا تقنيا .. و إذا اعتبرنا استخدام تقنيات مستوردة لإستخراج مواد أولية لا نعرف عنها غير الإسم و الدولارات التي يمن بها علينا قطاع الطرق في البورصات الدولية .. صناعة . و أي سياحة عند العرب ؟ سياحة الخمور و الغواني ؟ هل توجد منطقة سياحية عربية يمكنك دخولها رفقة أمك و أبيك ؟ و ما هي التجارة البينية عندنا ؟ نقل البضائع المستوردة من بلد إلى بلد ؟ و ما هي الإستثمارات العربية ؟ المضاربة في أسواق العقار و البورصات التي تتعامل برساميل غير موجودة من أجل إلتهام أموال الشعوب ؟ المعارض الدولية عندنا هي عرض لمنتجات مستوردة بجانبها علب بسكويت و شكولاطة و مستر شيبس و قناني البيرة دون كحول / و تبقى بيرة / مكتوب عليها .. made in arab world و هذا استخفاف و ضحك صريح علينا . الخلاصة : حين نستطيع صنع شيء ما / إبرة مثلا / يمكن الحديث في موضوع المعارض . |
اخى ابن الحوران نحن نستورد ابر الخياطه وفوانيس رمضان وسجاجيد الصلاه من الصين !!!! وقربيا سنصبح قصار القامه ذوى عيون ضيقه:New1: ولكن ليس هناك قلق على اللغه العربيه وذلك بفضل قراءة القرآن |
المقال ممتاز جدا.
ورد ترانسندندنتال هو سوداوي أكثر من اللازم في اعتقادي. لا خلاف حول سوء أوضاعنا الاقتصادية والسياسية ولكن المفروض بدلا من أن نلعن الظلام أن نضيء شمعة وأن نقدم مبادرات إيجابية كل منا في مكانه. أما رأي "عين العقل" عن اللغة العربية فلم أفهمه: هل هو يظن أن الاهتمام باللغة العربية شيء زائد عن اللزوم عند العرب فهو يسخر منه؟ إن كان الأمر كذلك ف"أطمئنه" أن الأمر هو على العكس للأسف: العرب يهلون لغتهم إهمالا إجراميا وما عليك إلا ترى لغة كتاب الإنترنيت أو مذيعي الفضائيات. ولغة أي أمة تحترم نفسها ركيزة للنهضة والاهتمام بها أساس من أسس النهضة ولا ينظر إلى هذا الاهتمام على أنه عائق إلا مصاب بالاستلاب. وما رأي السيد "عين العقل" في أن الكيان الصهيوني قد بعث لغة ميتة هي العبرية كعلامة على الوحدة القومية وحولها إلى لغة حية يدرس بها كافة الفروع العلمية؟ |
لم تفهمه فحورت معناه فعقّبت على رأي بعيد فأخطأت
إقتباس:
عين العقل يقصد أننا من كثرة استهلاكنا للمنتوجات الأجنبية، الصينية مثلا، سوف نصبح مثلهم ونصير صينيين قصار القامة ضيقي العيون، أي أننا سنفقد هويتنا، إنما لحسن الحظ أننا لن نفقد اللغة العربية على الأقل، ذلك أنها لغة القرآن الكريم. |
الأخ الفاضل ابن حوران.
ألا تعتقد أن أمر التعرف على المنتجات العربية أو الصادرة عن الدول الإسلامية والأهم من ذلك تفضيلها على غيرها، يتوقف بالأساس على توفر إرادة حقيقية لدى حكومات هذه الدول ؟ وبتوقيع بسيط جدا يمكن حل هذه المسألة، والأدهى من هذا أنهم يعرفون ذلك جيدا.. ما يعني أن أية جهود أخرى تعتبر مضيعة للوقت فقط... أعطيك مثالا، بين الجزائر والمغرب قلائل عدة لاتحول دون تحقيق هذه الأمور، وقس على ذلك العلاقات بين عدد من الدول "الشقيقة"، كما ان ما يتم تبادله بين هذين الجارين في السوق السوداء أكبر بكثير من مجموع المبادلات الرسمية، ولكن الخضر والفواكه ومختلف المنتوجات المغربية تتوجه نحو أوربا.. والبترول والغاز الجزائري أيضا نحو أوربا.. وفي المقابل تشتري الجزائر حصصها من الغداء من أوربا وأمريكا وفي المقابل أيضا يشتري المغرب حاجاته الطاقية في مجال البترول من دول الخليج البعيدة. فما رأيك. |
إقتباس:
أقترح : 1- إخراج كل المتخلفين من بلدانهم الزاخرة بالثروات و توطين من يحترمون أنفسهم فيها .. و كمثال يمكننا توطين اليابانيين في بلد و الكوريين في آخر و هكذا .. أو تحويل السكان الأصليين إلى عبيد أو هنود حمر بعد إبادتهم ستخرج قوة إقتصادية كأمريكا مثلا .. 2 - لا أمل في الأجيال التي تهزمها أخطاؤها في المعارك المصيرية و لا أمل في أبنائهم لأنهم ورثوا كروموزومات الهزيمة و لا أمل في أجيال ثالثة شعارها بوس الواوا . 3 - الدعاء أن يحكمنا رجال مثل هتلر . |
إقتباس:
نعم اخى عصام الدين هذا ما قصدته ربى يبارك فيك طالما أنك لم تفهمه أخى البدوى كان يكفى ان تقول انا لم افهم ماذا تعنين بقولك وكنت سأوضح قصدى وعلى العموم "حصل خير" ملحوظه أنا أختكم عين العقل:New6: |
إقتباس:
يا حفيظ ولماذا لايكون كعمربن عبد العزيز؟!:New1: |
شكرا أختي عين العقل على التوضيح وأعتذر عن الالتباس.
وسببه كما لا يخفى عليك قصر النص مع عدم وضوح الارتباط بين فقرة اللغة وما قبلها. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.