جميلة حبكتك أخي الكريم / فرناس للقصة
والأجمل منها أنني شعرت بواقعيتها 100% وأنا أقرأها
مع أنني لأول مرة أسمع بحيوان إسمه ( التفه )
ولكن من خلال وصفك أتوقع أن يكون هو ما يسمونه ( النيص )
أو شيء من هذا القبيل
وتحت باب التخيل
أذكر أنني جلست مع أقران لي ذات يوم مع أحد كبار السن
وبقي لفترة من الزمن يحكي لنا عن ( السعلوة ) وكيف أكلت صغيرها
وكان من حولي يرتجفون خوفا من القصة ، وكنت أستغرب ما هم فيه
وبعد ان انتهى ذلك الرجل من قصته سألته : ما هي السعلوة ..؟؟
هنا إنفجر الرجل ضاحكا وقال : ( لا ولا شيء رح نام أزين )
كثير من قصص الكبار كانت تقوم على أساس إستعمال الخيال
وهذا في حد ذاته هو ما كانت ( المسلسلات الإذاعية ) تستند عليه أيضا
فالمستمع هو من يرسم الحركات ويرى الألوان ويتصور المكان بخياله
وأذكر أنني كنت أتابع مسلسلا مصريا على ما أظن عبر الإذاعة البريطانية
وأذكر أن الفنانة المعتزلة حاليا ( شادية ) كانت أحد الممثلات فيه
عندها كنت أرسم المكان والشخصيات والألوان والملابس في الذاكرة
وإذا ذهبت إلى المدرسة في اليوم الآخر أختلف أنا وأحد زملائي
على لون ملابس أحد أبطال ذلك المسلسل
تحياتي