أحسنت السعودية فيما فعلت ...
بالمناسبة
صاحب النقل أرادها كذا ، فأصبحت عليه كذا
أعانه الله مناصر الشيعة والإسماعيلة
الآن إتضحت التوجهات التي يحملها جماعة الإخوان
إبتداء من ( حماس ) في غزة ، والآن إنتهت إلى ( إخوان ) مصر
الحب العجيب بين الشيعة والإخوان لم يعد خافيا على أحد
وما نقرأه هنا هو أول ( إعتراف ) علنى من الإخواني المصابر بهذا الحب
أرى الأخ / ماجد زايد إندفع ليصفف الكلمات ، ويوضح ويبين ويشرح
وهو لا يعلم عن حقيقة الأمر إلا ما قرأه في موضوع لوكالة أنباء
ومثله الكثير في هذا العالم
كم آسى على أن تكون بيننا عقليات بمثل هذه النوعية
إندفاع لمجرد الإندفاع دون معرفة أساس الموضوع أو هويته أو كنهه
قد يكون الأخ / ماجد من حركة الإخوان المصرية ، وهنا لا ألومه في دفاعه
لذات التوجه الذي كتبت عنه سابقا بين الإخوان والرافضة
وللعلم فقط
قبائل ( همام ، النسيين ، اليافعي ، الحُرث )
من القبائل التي دخلت المملكة هروبا من الحرب التي شنتها مصر على اليمن
والتي كان جمال عبد الناصر ( له ما له وعليه ما عليه ) يريد من خلالها أن يكون زعيما للوطن العربي ، وبالمناسبة أيضا تلك الحرب كان من نتائجها إنتكاسة عام 67 م
أقول
هذه القبائل دخلت السعودية هربا من الحرب ، وهي قبائل ( سنية )
وسكنت المنطقة واستوطنتها منذ ذلك التاريخ
وبعد إتفاقات الحدود السعودية اليمينة إختارت تلك القبائل البقاء في السعودية
وتم تجنيس كافة أفراد تلك القبائل التي دخلت حينها
وهذا الأمر أيضا موجود في الشمال
قبل تجنيسهم كانت المنظمات الدولية تقول أن السعودية لديها جماعات ( بدون )
وكانت هناك منظمات تسمة حقوقية تشن على السعودية حربا لإنهاء وضع أولئك
لنفرض جدلا أن السعودية طردت تلك القبائل إلى اليمن
هل كان سيرضى عنها ( اليهود والنصارى ) ؟؟؟
بالتأكيد لن يرضوا عن السعودية أبدا في أي حال
ولهذا فهي كعادتها تسير في الطريق الذي تراه صالحا لها ولشعبها
وتترك الصراخ لما عداها حول العالم
وقد أحسنت في ذلك ، لأنها بما تفعله قد حققت للرافضة ومن والاهم إشباع رغبة التباكي عندهم
ولأن الأمر الآن مرتبط بذكرى أربعينية الحسين في العراق
فلا بأس من بعض البكاء هنا وهناك
ولا بأس أن نرسم نحن إبتسامة رائعة على الشفاه على ذلك التباكي
وليمت النصارى واليهود مع الرافضة بحسرتهم