إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس
هل تقصد أنك أنت بالفعل حيوان عاقل ؟؟؟؟
إسمع مني هذه.
في فرنسا منتصف القرن الثامن عشر، تقدم شاب إلى الكنيسة، كان الجو ماطرا في ليلة مظلمة، دخل الشاب مباشرة إلى غرفة صغيرة قرب سياج من خشب، رآه الراهب من الباب ففطن أن طقس اعتراف كنسي ينتظره فالتحق بغرفته المظلمة، حيث سيستمع بعد هنيهة لكلمات الشاب التائب، يطلب مغفرة من الراهب باسم الرب يسوع.
جلس الراهب، وانطلق الشاب بملابسه المبللة يحكي كلاما عجبا.
قال :
أبت، لقد ارتكبت خطيئة.
ابتسم الراهب وتكرم بالصمت لمزيد من الاستماع، فأضاف الشاب.
- لقد قتلت أبي وأمي للتو، رميت أخي الصغير من النافذة نحو الزريبة حتى لقد وطئته الثيران، أخي عمره عامان، وأختي كذلك، بعد أن انتهيت من اغتصابها ذبحتها بالسكين.. أغفر لي يا أبت هذه الخطيئة وصل لأجلي تبارك إسم أبينا الذي في السماء.
لكن الراهب المسكين، صعق لهول ما سمع، لم ينبس ببنت شفة لزمن ولم يستفق إلا وكلمات الشاب تنزل عليه في إلحاح عجيب.
صرخ الراهب :
- يا للهول، إن ما تقوله ليس خطيئة يا بني، هذا الذي ارتكتبه للتو، جريمة كبيرة، ولقد جنيت على غيرك ولن أستطيع لك شيئا، ليست خطيئة، ليست خطيئة هذه، إنها جريمة.
انتهت القصة.
أيها المصابر.. إنني كلما قرأت لك أو لأمثالك إلا وتذكرت هذا الشاب، ماذا يمكنني أن أسميكم غير مجرمين بحق، أنتم الذين تمجدون التقتيل وتكفرون الناس كأنكم تملكون تفويضا إلهيا مكتوبا.
إسمع أيها المصابر هداك الله.
قبل أن تحدثنا عن الأدب والذوق، وتمر على كتابة فصل مقال فيما بين المزاح والوقاحة من اتصال. أنظر لحالك ولهذا العفن الذي تحمله في داخلك وتخلص منه، ولك أن تكون وقحا أو غير مؤذب معي أو مع أي أحد فإننا نسامحك، الخطيئة والخطأ مغفوران عند الله وعند الناس، أما هذا الذي تقذفه من جوفك من إجرام وشر، سواء كان تصفيقا لأعمال إرهابية أو تعاطفا مع قتلة سفاحين في سجون الجزائر أو غيرها، فهذا ما لا يمكن أن يقبله ذو عقل سليم وفكر سليم ودين سليم.
المهم من كل هذا.. أنا أعتذر لنفسي انني كنت جادا للحظات، وسأعود لطلبي الأول حالا.
يا مصابر.. يا والا.. فين الصور ؟؟؟؟؟؟؟؟
أعطنا صور السجن المصري وسم سجناء الارهاب عندكم بالأبرياء أم أنك جبان لا تستطيع..
هيا افعلها وسأهديك هذه الصورة لتضعها في توقيعك.
|
ولا البصمه ........[ مش قلتلك أكاد أشك فى نفسى ]
طيب
والراهب دا فرنساوى طبعا .!
أكيد الأخ بربرى ..؟