بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث بالسيف بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وعلى آله وصحبه ومن والاه
هذا سؤال أسأله للأخوة الذين ينكرون الجهاد ويهاجمون المجاهدين .. الذين سلم من ألسنتهم الحكام العملاء المرتدون .. والصليبيون المحاربون .
فكانوا على قعودهم عن الجهاد المتعين .. عالة على الأمة وسهما يضرب بخاصرتها .. هداهم الله .
{ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }
والسؤال الموجه إليهم: وأرجو أن يجيبوا عليه ولا يتهربون من الإجابة كما هي العادة
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في عصرنا هذا .. فماذا سيكون موقفهم من:
1- الحكام المرتدين الذين لا يطبقون الشريعة ويطبقون القوانين الوضعية المخالفة لها .. ويحاربون الدين على فضائياتهم وفي مسلسلاتهم ومجلاتهم ... ويسجنون المسلمين ويوالون الصليبيين واليهود ؟
2- ماذا سيكون موقفهم من الأمريكان واليهود .. هل سيقاتلونهم .. أم سيوالونهم وينبطحون لهم ويجعلون أراضيهم قاعدة عسكرية لهم كما يفعل ولاة أمركم ؟
3- ماذا سيكون موقفهم من بلاد وأعراض المسلمين المغتصبة من قبل الصليبيين ... هل سيجيشون الجيوش لنصرة أهلها .. أم سيكون مثلكم (وحاشاهم) جالسين في بيوتهم قاعدين عن نصرة الجهاد ونصرة المسلمين أمام هذه الحملة الصليبية على ديارهم ؟
ثلاث أسئلة أظنها سهلة جدا ... ولكن لنرى هل سيجيب الأخوة هداهم الله عليها ؟
أم سينتقلون إلى السب والشتم واللف والدوران ؟
موضوع للنقاش: لو كان رسول الله وصحابته بيننا فماذا سيكون موقفهم من قضايا الأمة ؟
النمط الخطي
