العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-05-2008, 03:43 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي الأسد يفتح النار على مصر والسعودية>>>>>>>

الأسد يفتح النار على مصر والسعودية
مبارك حاول إفشال قمة دمشق وعبد الله تآمر على قلب نظام الحكم


عواصم: فيما وصفه محللون بأنه المسمار الأخير في نعش العلاقات بين دمشق وكل من القاهرة والرياض، شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوما عنيفا وغير مسبوق على القيادتين السعودية والمصرية واتهما بالتآمر على قلب نظام حكمه ومحاولة إفشال القمة العربية التي عقدت نهاية مارس الماضي بدمشق.
وجاءت اتهامات الأسد لكل من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه الأخير بأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والذي زار دمشق بعد مشاركته في جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد ميشال سليمان في بيروت.
وعرض موسى على الأسد تفاصيل ما جرى في الدوحة، وأبلغه بأن اللجنة العربية تدرك أن دمشق أدّت دوراً محورياً في التوصل إلى الاتفاق، معرباً عن أمله في العمل على تنقية الأجواء في العلاقات العربية - العربية.
يذكر أن العلاقات بين سوريا وكل من مصر والسعودية كانت قد شهدت توترا حادا بعد أن وصف الأسد في تصريحات له بعد حرب لبنان عام 2006، القادة العرب الذين انتقدوا حزب الله على "تهوره"، ومنهم مبارك وعبد الله ، بـ "أنصاف الرجال". ومنذ هذا التاريخ لم تعد العلاقات بين الدول الثلاث إلى سابق عهدها.
الأسد يفتح النار

ونقلت جريدة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر دبلوماسي عربي بارز في المنامة قوله: إن الأسد اتهم قيادة المملكة العربية السعودية بالتآمر على سوريا، وبالعمل لقلب نظام الحكم فيها.

أضاف المصدر، إن الأسد شرح لموسى وبإسهاب تفاصيل ما تقوم به القيادات الرئيسية في المملكة العربية السعودية ضد سوريا الدولة، وضد النظام فيها، عارضاً أمامه الوقائع عن مواقف واتصالات أجراها الملك عبد الله ووزير خارجيته الأمير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات الأمير مقرن بن عبد العزيز ومسئول الأمن القومي بندر بن سلطان، من أجل جر "الأجنبي الغربي" إلى غزو سوريا وضرب النظام فيها، أو التحضير لأعمال تهدد النظام العام وتهدف إلى قلب النظام في سوريا.
وبالنسبة لمصر، فقد أبلغ الأسد موسى أن الرئيس المصري لم يؤدّ دوراً مساعداً في لمّ الشمل العربي، بل عمل حتى على عدم انعقاد القمة العربية في دمشق، وأنه زار البحرين وطلب من ملكها المساعدة على نقل مقر القمة إلى شرم الشيخ، ثم قرر خفض مستوى تمثيل مصر في القمة.
كما قال الأسد لموسى، أنه سبق وسأل شخصياً الرئيس المصري عن عدم زيارته دمشق، ورد الأخير بأنه ينوي القيام بها ولكن في ظروف أفضل، ليتبيّن لاحقاً أن الرئيس المصري لا يريد أن تنزعج منه السعودية إن هو زار سوريا.
وقال المصدر الدبلوماسي إن موسى خرج من هذا اللقاء بانطباع عن صعوبة تطبيع قريب للعلاقات بين سوريا والسعودية، وسمع كلاماً حاداً من الأسد عند إثارة ملف العلاقات مع إيران.



من ناحية اخرى، أبلغ الأسد، بصفته رئيساً للقمة العربية، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى رفضه تحويل المشكلة السعودية - الإيرانية إلى مشكلة عربية - إيرانية، داعياً إلى البدء بجهود خاصة لتعميم نموذج اتفاق الدوحة اللبناني والانتقال مباشرة إلى البحث في المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وحسب المصدر، فإن موسى اقترح على الأسد، بصفته رئيساً للقمة، أن يوافق على تأليف لجنة تعمل على حوار عربي - إيراني لمعالجة ما سمّاه موسى المشكلات القائمة حالياً.
ورفض الأسد الفكرة، قائلاً: "تريدون تأليف لجنة حوار بين العرب وإيران، وهذا يعني أن هناك مشكلة عربية - إيرانية، فهل تقول لي ما هي مشكلة المغرب أو الجزائر أو مشكلتك أنت كمواطن مصري مع إيران؟".
وتابع الأسد: "من قال لكم إن هناك مشكلة لبنانية أو سورية أو فلسطينية مع إيران؟، نعم هناك مشكلة للسعودية مع إيران، وهي ناتجة من قول السعودية إنها تعاني من موجة تشييع مفترضة، وهي ليست صحيحة".
وبالتالي، فلتذهب السعودية وتعالج مشكلتها هي مع إيران، ولكن لن أقبل بأن يجري تحميل العرب كافة مسئولية السياسة السعودية، لأن لا وجود لمشكلة عربية - إيرانية".
كما نقل المصدر الدبلوماسي العربي عن الأسد قوله للموسى: إن المطلوب الآن معالجة ما هو قائم من مشكلات حقيقية، وها نحن جميعاً أمام مشكلة قائمة وخطيرة، وهي التي تتصل بالخلافات القائمة بين حركة فتح وحركة حماس في المناطق الفلسطينية.
وأضاف : علينا أن نستفيد من تجربة اتفاق الدوحة للعمل بقوة على تحقيق اتفاق بين الفلسطينيين الذين يحتاجون منا اليوم إلى كل دعم، حيث الحصار المفروض عليهم من جانب العدو، وحيث العرب لا يقدّمون لهم أي دعم، وهم الذين يحتاجون إلى الطعام والدواء قبل أي شيء آخر.
هجوم آخر

كانت الصحف السورية الرسمية شنت مؤخرا هجوما حادا ضد مصر والسعودية على خلفية استقبالهما للرئيس الأمريكي جورج بوش بعد زيارته الأخيرة لإسرائيل ومشاركته في احتفالاتها بالذكرى الستين لاغتصاب فلسطين، معتبرة أن قيادات الدولتين باتتا تتلذذان بإذلال الإدارة الأمريكية لهما.

وكانت زيارة بوش الأخيرة للشرق الأوسط قد شملت بالاضافة إلى إسرائيل التي شاركها احتفالاتها بالذكرى الستين لقيامها على أنقاض الدولة الفلسطينية، كل من السعودية ومصر.
وخلال زيارته لمصر، ألقى بوش كلمة أمام مؤتمر دافوس الاقتصادي في شرم الشيخ، اتهم فيها الزعماء العرب ضمنا بقمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان، وطالبهم بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإقامة علاقات مع إسرائيل وعزل سورية وإيران وحماس وحزب الله.
وقالت صحيفة "الثورة" السورية الرسمية: إن بوش " قال كلمته في إسرائيل وقصد السعودية ومن ثم مصر، ولم يكن في ذهنه أن هناك من سيسأله عن هذا التطرف الذي أظهره ضد العرب وفلسطين". وأضافت أن بوش "لم يكن ليركل بكل قوة ولا مبالاة أصدقاءه من العرب علناً وفي شكل مباشر لو أدرك للحظة أن فيهم حياة وقد يردون".
وتابعت " إن الذين صافحوا الرئيس بوش بعد ما سمعوا خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، لم يتركوا له أن يقيم أي حساب لاحتمالات غضبهم". وكتبت الصحيفة، إن العرب استقبلوا بوش بـ "التعظيم له، والمذلة في نفوسهم"، معتبرة إن "الخيبة هي كل ما تبقى لهم من الرئيس بوش".
وأضافت إن "بوش عزل كثيرين إلا سورية، فقد عجز عن عزلها، فهو عزل أولئك الذين أعجبتهم كثيراً حردبّة في ظهورهم من كثرة الانحناء، فأصبحوا يتغنون بإذلالهم من قبل الإدارة الأمريكية".
تلاسن وتهديدات

وكانت الجلسة المغلقة للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة في الثاني عشر من الشهر الجاري لمناقشة الأزمة اللبنانية بعد اجتياح حزب الله لبيروت الغربية، شهدت سجالا عنيفا وتراشقا غير مسبوق بالألفاظ بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمندوب السوري لدى الجامعة العربية يوسف الأحمد قبل أن يتدخل الأمين العام للجامعة عمرو موسى للتهدئة.
فقد هاجم الفيصل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مباشرة، واصفاً إياه بأنه شارون، لأنهما "اتفقا على اجتياح بيروت". وقال السفير السوري موجها كلامه للفيصل: "إنك تتحدث عن حزب الله بصورة عدائية، وأنت وكلنا يعرف أن هذا الحزب تغيّر كثيراً عما كان عليه يوم قام، وهو قدم التضحيات الهائلة من أجل لبنان بلده ومن أجل أمّته وهذه أثمان لا يقدمها إلا من يريد الخير لبلده".
وأضاف: " قبل مدة حين أثرنا في الاجتماع المغلق في القمة العربية ملف العلاقات العربية - الإيرانية كان الكل حاضرين ولم يقل أحد إنه يواجه هذه المشكلات فهذا يعني أن السعودية تريد أن تفرض هواجسها علينا وهو أمر لن نقبل به".
عاد الفيصل ليقول إن إيران دعمت انقلاب حزب الله، وقال للسفير السوري: "أنت تتحدث معي بطريقة وتلفت إلى موقعنا كأننا إلى جانب إسرائيل، وإذا كررت هذا الكلام فسوف يكون لي موقف آخر".
فرد الأحمد بحدة: " لا تهدّدني، وإذا تكلمت أنت بكلام مختلف فسوف تسمع مني ما لم تسمعه من أحد قبل. وأنا أقول لك وللجمتمعين إن الجامعة العربية يجب أن تكون على مسافة من الجميع في لبنان، وهناك المبادرة العربية التي أقرت هنا، والتي يعرف الأمين العام أنها خطة مرحب بها لدى الجميع على أساس أنها سلة وليست مجموعة خطوات منفصلة".
وتقول تقارير إن مشاركة سوريا بمندوبها لدى الجامعة العربية يوسف الأحمد، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب والذي دعت إليه مصر والسعودية وعقد مؤخرا بالقاهرة لمناقشة الأوضاع المشتعلة في لبنان، جاء ردا على تخفيض مستوى تمثيل مصر والسعودية في قمة دمشق.
وكان السفير سليمان عواد، الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، قد تحسّر ،في تصريحات سابقة له، على أيّام التناغم المصري ــ السوري ــ السعودي، باعتباره قاطرة العمل العربي المشترك، وأقرّ بأنّ العلاقات بين الدول الثلاث ليست على ما يرام.
ويقول دبلوماسي سوري أن دمشق تعتقد أن العمل العربي المشترك يخسر كثيراً باستمرار ما وصفه بغيوم الخلافات في الأجواء المصريّة ــ السوريّة من جهة، والسورية ــ السعودية من جهة أخرى.
ورد عليه مسئول مصري قائلا إن "العلاقات ما بين الجانبين المصري والسوري لا تحتاج إلى وساطة"، مشيراً إلى أن "السوريين يعرفون جيداً ما ينبغي عمله لتحسين العلاقات مع مصر وعودتها إلى ما كانت عليه في السابق".
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .