أمريكا تعترف بقسوة المعركه مع دولة العراق الإسلاميه

[المصابر]

في خطابه الأخير إعترف بوش ـ بحسب رويترز ـ بأن "المكاسب في العراق طفيفة ويمكن فقدها وهي هشة وثمةكثير من العمل يتعين فعله".

في ذات الوقت ، يأتي شيء آخر يعزز شعور بوش بهشاشة وضع قواته بالعر اق ، فيطالعنا البنتاغون بهزيمة و تخبط آخرين ، فيعلن إستقالة قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ، و قد سبقت هذه الإستقالة تمهيد لها من وزارة الحرب الأمريكية بمحاولتها الربط بموقفه غير المتجاوب لضرب إيران ، و الحقيقة أنه يعكس فشل الأمريكان عسكريا ، و محاولتهم إيجاد قادة جدد عساهم ينقذونهم.


و تحت العنوان الآتي أورد موقع ملف برس (و هو موقع معاد لدولة العراق الاسلامية) نقلا عن صحيفة الكريستيان ساينز مونيتور


الأميركان يعترفون بقسوة المعركة مع القاعدة وينفذون حلاً عسكرياً بمظهر سياسي-اقتصادي


الموصل-واشنطن-الملف برس:
على الرغم من مرور ثلاثة أشهر تقريباً على الشروع فيها، تبدو معركة الموصل –باعتراف الأميركان- معقدة جداً ولهذا فإنها كما يقولون ستطول وستكون ذات صفحات عسكرية واقتصادية وسياسية أيضا.

وإذ تؤكد صحيفة الكريستيان ساينز مونيتور أن واشنطن ترى معركة الموصل التي تهدف الى طرد القاعدة منها نهائياً ستكون طويلة وبصفحات متعددة. ونسبت الصحيفة الى الجنود الأميركان قولهم إن معركة المدينة الشمالية مزيج معقد من كيفيات مواجهة الإرهاب، والحوافز الاقتصادية، والحلول السياسية.
وعلم مراسل الصحيفة (سام داغير) أن القوات الأميركية والعراقية منهمكة الآن في إصلاح مواقع الخرق والانتهاك في الجدار الطيني (بارتفاع 20 قدماً) أنشئ كحاجز يحيط بهذه المدينة الشمالية في سنة 2004. وربما يكون هذا الجدار الجزء الذي دارت معارك ضارية على جنباته من أجل السيطرة على ما يفترض بأنه آخر معقل حضري للقاعدة في العراق.

إن بغداد وأجزاء أخرى من العراق مازالت تواجه بين فترة وأخرى هجمات إرهابية تنفذها القاعدة أو مجاميع متمردة أخرى كالتي حدثت في الأيام القليلة الماضية. لكنّ الأمر في الموصل يختلف، ذلك لأن أصوات الانفجارات تتواصل بشكل يومي تقريباً حال كحال مزامير السيارات في شوارع المدينة. وتقدر مصادر القوات الأميركية انفجار 60 الى 80 قنبلة طريق أسبوعياً أو العثور عليها قبل انفجارها.
وتقول الكريستيان إن الضابط الأميركان في الموصل يعترفون أن الوضع الأمني هو الأولوية رقم 1 في المدينة. لكنهم يؤكدون قائلين إن الحديث عن حسم معركة الموصل الآن فيه تضليل ولا يمكن الركون إليه. ويقولون: إن هذه المعركة بالذات ستكون كفاحاً طويلاً ينفذ فيه الجنود الأميركان مجموعة من المهمات المعقدة ذات العلاقة بمواجهة الإرهاب، أو عبر عمليات اقتصادية، أو سياسية.
ويؤكد المقدم (بوب موليناري) قوله: "في الموصل –اعتماداً على ما أنجزناه خلال ثلاثة شهور- نحن عند نقطة انعطاف حادة... نحن نحتاج أن نكون هنا لمدة طويلة بما فيه الكفاية لنبني قدرة أساسية للأنظمة التي تخص الحكومة والقوات المسلحة".

وفي هذه المواقع ثمة بنايات كبيرة عديدة جرى تفجيرها حتى تحولت الى أطلال. وثمة شعارات تمجد الدولة الإسلامية موجودة في كل مكان. أما البنايات العامة فهي محاطة بالحواجز الخرسانية، والجسور الكبيرة والشوارع الرئيسة في مركز المدينة قطعت أمام مرور المركبات خوفاً من العمليات الانتحارية.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

اللهم نصرك لأبطال دولة الإسلام