تأسيس نواة تنظيم القاعدة ألأولى فى تل أبيب
بعد أن تمَّ توريط زعماء القاعدة عن طريق رجال أعمال يهود فى أعمال نهب ونصب واحتيالات فى أوطانهم مما جعلهم غير قادرين على العودة الى البلدان التى ينتمون إليها تمَّ تجنيدهم من قبل اليهود والنصارى وجعلهم زعماء لتنظيم القاعدة وبعد ذلك أصبحوا هؤلاء الزعماء يقومون بتجنيد الشباب العاطلين وطبالين الراقصات فى الحفلات الصاخبة بإغرائهم بالثراء السريع حيث كان إنضمام الشباب لهذا التنظيم الإرهابي ليس لوازع دينى أو وطنى وإنما كانت الحاجة الماسة الى المال هي الدافع الأساسي وهي التى جعلت منهم صيد سهل بيد عملاء الموساد والسي أي إيه الذين يتزعمون تنظيم القاعدة اليوم حيث كان المنتمين الى هذا التنظيم الإجرامي يستلمون نقودهم كل سنة مقدماً كما يتحصل كل فرد منهم على مبلغ زهيد مقابل كل عملية يقوم بتنفيذها فى بلده كما يصرف له مبلغ عن كل مواطن يقتله من المسلمين أو يقوم بهدم منزلٍ أو تفجير مركز للشرطة أو منشأة حكومية كانت أو ملكية خاصة .
كما كشف موشي كوهين وهو أحد رجال المخابرات الإسرائيلية الموساد لصحيفة هأرتس الإسرائيلية فى وقت سابق الى أن المسمي الصحيح لتنظيم القاعدة لذى الموساد منذ تأسيس نواة التنظيم ألأولى فى تل أبيب هو " تنظيم العصر لتدمير قاعدة المسلمين " إلاَّ أنه تمَّ إختصاره الى المسمي الحالى وهو تنظيم القاعدة .
|