مائة الف إيراني فى الحج هم قنابل موقوته في مكة ..

[ابوعامر الحربي]

كلنا او الكثير منا يعلم ما قام به الحجاج الايرانيين فى بلد الله الحرام مكه المكرمه فى حج سنةموسم حج عام (1407هـ)
من شغب ومظاهرات واستباحه لدماء المسلمين فى الشهر الحرام والبلد الحرام ..وكما ذكر احد الاخوه
انه لايخفى على أحد مقدار التوجس الذي يعيشه المراقبون للأحداث من توقع أن تقوم ايران بعمل ما خلال موسم حج هذا العام ، وهي المدفوعة باعتبارات كثيرة منها ماهو سياسي ومنها ماهو ديني ، ربما كان لتصريحات خامنئي الاخيرة دور في هذا التوجس ، لكن في الخلفية تلك الصورة التي رسمتها احداث لبنان وعمليات حزب الله العنترية التي ادخلت لبنان في ثقب اسود ، ودوامة لاقرار لها .
من المتوقع ان يحدث شيء ... ربما مسيرة ، وربما شيء اعنف من المسيرة ، كأعمال تخريب تحول الحج عن مساره ، سيما وان اعداد الحجاج الايرانيين تبلغ هذا العام نحو مائة الف حاج ، وعددهم وفق كل المقاييس كبير ، ويتطلب استعدادت استثنائية ، ولا أظن أن شركات الطوافة ستسيطر على كل هذا العدد ، ليس من حيث الخدمة ولكن من حيث التفويج والالتزام بالمواعيد المحددة .

مائة الف حاج شيعي ايراني ، قد يكونون مدربين على اعمال الشغب ، وقد يكونوا عناصر من الحرس الثوري ، كما هو حالهم اذا ارادوا الفتنة ، هذا غير الشيعة الاخرون غير الايرانيين ، الذين قد يدفعهم الايرانيون الى نفس الاعمال ...
مائة الف شيعي هم في الواقع قنابل موقوته ، قد تعكر صفو حج هذا العام ، لاسمح الله ، لكن خطاب خامنئي الاخير ، وعنتريات نجاد ونصر الله ، جعلت الكل يتوجس ، ويتوقع منهم الكثير
أسال الله ان يحمي ضيوفه ومضيفيهم ...

لذلك هناك توجس كبير حقيقة لدى المسئولين السعوديين صوب هؤلاء الحجاج الإيرانيين..

المعروف عن دأب مثل هؤلاء الحجاج (الغالب الأعم فيهم) هو استغلال مناسبة الحج الدينية الاستغلال الأمثل لتصدير والإعلان عن الفكر والآيديولوجية التي يحملونها معهم من إيران.. بُغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن للمتلقين..
ولعل مناسبة الحج.. هي الأنسب في ذلك نظراً لما وراءهم من أصابع تحرّكهم وفق أهداف لا تمت بالحج بصلة..

اللهم سلّم ضيوفك في أداء مناسكهم وأرجعهم إلى أهليهم سالمين غانمين.. امين..