التقت مصالح الفرنجة والعباسيين في مقاومة الأمويين في الأندلس الذين استطاعوا إقامة دولة مستقلة لم يستطع العباسيون الوصول إليها، وخاصة أن ملوك الفرنجة كانوا أيضا على عداء مع البيزنطيين خصوم العباسيين، وهكذا فقد نشأ تحالف عباسي – فرنسي في مواجهة البيزنطيين والأمويين.
وتطورت العلاقة بين هاورن الرشيد وشارلمان الملك الفرنسي حفيد شارل مارتل الذي انتصر على العرب في معركة بواتيه "بلاط الشهداء" ولكن شارلمان تلقى هزيمة كبيرة على يد العرب الأمويين في المنطقة إياها "جبال البرنس".
ومنح هارون الرشيد شارلمان لقب حامي قبر المسيح في القدس والولاية على المؤسسات الدينية المسيحية في الشرق الإسلامي التابع للدولة العباسية، كالتدريس والصيانة وتنظيم رحلات وقوافل الحج إليها.
وجرت بين الملكين مراسلات ودية، وأهدى الرشيد هدايا نادرة إلى شارلمان، ويقال إنه أرسل فيلا، وكان يبدو في نظر الفرنجة حيوانا أسطوريا لم يسبق لهم رؤيته، وقيل أيضا إنه أهدى إلى شارلمان ساعة جميلة ودقيقة الصنع، لدرجة أن حاشية شارلمان نصحوه بالتخلص منها لأنها نوع من السحر.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...4FA09BAA87.htm
غريبه ماسمعنا احد يكفره ؟!